الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة بالضفة منظمات إغاثة إنسانية: وضع غزة يرثى له لا خيام ولا أغذية كافية مع اقتراب الشتاء الأوقاف: الاحتلال اقتحم الأقصى 27 مرة ومنع الأذان 96 وقتاً في الحرم الإبراهيمي خلال أكتوبر الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرقي نابلس إصابة عاملين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في الرام الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

'إسرائيل' ترد على واشنطن بقسوة لاستنكارها الاستيطان

وكالة الحرية الاخبارية -  رغم الاستنكارات الأميركية والدولية المتزايدة حول البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، تواصل الحكومة "الإسرائيلية" ضرب القوانين الدولية عرض الحائط وتبني المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.

ويبدو أن مواصلة الاستيطان قد بلغت حدًا لا يطاق في الولايات المتحدة، إذ نقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة باتت ترى أن "إسرائيل" لا تؤمن بحل الدولتين، وأنها تحاول استغلال فترة الانتخابات لمواصلة البناء.

وبعد تصريحات المصدر الأميركي، قال مصدر سياسي للصحيفة ذاتها إن رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، بات يخشى أن تبادر الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات أحادية الجانب على صعيد دولي، في ظل عدم التعقيب الرسمي على استنكارات الخارجية الأميركية المتتالية.

ورغم محاولات الخارجية "الإسرائيلية" تنفيس الغضب الأميركي، واصل اليمين "الإسرائيلي" تحريضه وضغطه لمواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، إذ قالت وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، لإذاعة الجيش "الإسرائيلي" في ردها على الاستنكار الأميركي، إن "على "إسرائيل" فعل ما يخدم مصلحتها، على من يريد أن يقود العالم الديمقراطي أن يحترم الحسم الديمقراطي للجمهور "الإسرائيلي"، وعدم محاولة التدخل في السيادة الإسرائيلية".

وقال زعيم حركة "إم ترتسو" العنصرية المتطرفة، إن من حق "إسرائيل" البناء في الضفة الغربية كما تبني في النقب وهضبة الجولان وأي منطقة أخرى، معتبرة الضفة الغربية أرضًا "إسرائيلية"، متجاهلًا أنها أراض محتلة يمنع البناء فيها بحسب القوانين الدولية واتفاقية أوسلو.

وانتقد عضو الكنيست موطي يوغيف، السياسة الأميركية قائلًا إنه "بعد فترتين رئاسيتين فشلت فيهما الولايات المتحدة في سياستها الخارجية، تحاول فرض خطوات على "إسرائيل"، رغم أنها أكثر المناطق هدوءًا في المنطقة".

وهاجم عضوا الكنيست بتسلئيل سموتريتش ويوآف كيش الولايات المتحدة وقالا إن هذا الاستنكار هو وصمة عار على جبين البيت الأبيض، وذكرا أنهما ينويان تشجيع الحكومة على مواصلة الاستيطان في جميع المناطق.

وجاء استنكار الخارجية الأميركية بعد أن حاول عدد من أعضاء الكنيست ومنظمات اليمين الاستيطاني الالتفاف على قرار المحكمة بإخلاء بؤرة عمونا الاستيطانية، التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، حتى ديسمبر المقبل، وتوفير سكن بديل لهم قرب إحدى مستوطنات الضفة الغربية.

وعمونا هي بؤرة استيطانية "إسرائيلية" تقع شمالي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وتسكنها حوالي 15 عائلة يهودية، وتحوي مبان إسمنتية وأخرى مؤقتة، قائمة على أراض فلسطينية بملكية خاصة، استولى عليها المستوطنون عنوة.