نتنياهو يطالب فريقه بالاستعداد لاحتمال حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة الاحتلال يقتحم بلدة الرام شمال القدس الاحتلال يواصل تجريف واقتلاع أشجار زيتون معمرة في سلفيت الاحتلال يهدم سورا ويجرف منشأة زراعية جنوب الخليل عجز المستهلكات الطبية يتجاوز 60%.. 17 ألف إصابة بالعيون في غزة كاتس يقر تعيين قائدين للقوات الجوية والبحرية إسرائيل تهدم قرية "العراقيب" الفلسطينية بالنقب رئيس الوزراء يبحث مع مجلس القضاء الأعلى جهود تطوير منظومة القضاء واستقلاليته وتمكينه وفاة الممثّل والمخرج محمد بكري جيش الاحتلال: إصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة استهدفت الية مدرعة في رفح سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمنع نائب الرئيس حسين الشيخ من المشاركة في قداس منتصف الليل في بيت لحم "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في الصين قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين صيدم: المساس بالمعتقل مروان البرغوثي هو اعتداء على الحركة الوطنية المؤبد لـ11 متهما.. حكم تاريخي في قضية اغتيال الزواري بتونس

محللون اسرائيليون: عملية القدس ليست الأخيرة

وكالة الحرية الاخبارية -  بعد العملية التي نفذت قرب مقر الشرطة في القدس المحتلة اليوم، أجمع محللون على أن هذه العملية ليست الأخيرة في الهبة الشعبية التي انطلقت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، وأنها قد تشكل نموذجًا يحتذى به للعمليات القادمة.

المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هريئيل،  قال إن نوعية العملية ونتائجها والمكانة التي يحظى به المنفذ الذي ترعرع في سلوان ويملك أقاربًا في بلدة الرام، ستشكل نموذجًا لمنفذي عمليات قادمين لتقليدها.

وقال هريئيل إن عمليات إطلاق النار ستصبح المفضلة لدى الفلسطينيين بسبب عدد القتلى والجرحى التي تستطيع حصده، مقارنة بعمليات الدهس والطعن التي تنتهي باستشهاد المنفذ وإصابة عدد قليل، ومعظم الإصابات لا تكون خطيرة.

وأكد هريئيل أن الدافع الديني واضح في هذه العملية، والسبب المباشر هو محاولة تقسيم المسجد الأقصى وطرد المسلمين منه، لا سيما في فترة الأعياد اليهودية، التي ترتفع فيها وتيرة اقتحامات المستوطنين.

وحقيقة أن العملية نفذت في مكان مركزي والتقطتها عدسات الكاميرات وأوقعت عددًا من القتلى، ومنفذها، بحسب هريئيل، شخص معروف وناشط في الدفاع عن الأقصى، ستكون دافعًا للعديد من الفلسطينيين لتنفيذ عمليات مشابهة، لا سيما في القدس الشرقية ومنطقة الخليل.
وقال المحلل العسكري في القناة العاشرة الإسرائيلية، ألون بن دافيد، إن ما يميز هذه العملية هو سرعتها وعدم ورود أي معلومة لجهاز الأمن العام (الشاباك) او الشرطة حول تنفيذها، مع أن المنفذ استخدم سلاحًا ناريًا، وبالتأكيد حصل عليه من مكان ما.

واعتبر بن دافيد أن سلاح العملية هو عامل أساسي فيها، لأن المنفذ استخدم بندقية من نوع M16، لكن لا أحد يعلم بعد إذا كانت من النوع البدائي أم المتطور، ولا كيف حصل المنفذ عليها.


ويشار إلى أن هذا النوع من الأسلحة يستعمل في أوساط الجيش الإسرائيلي. وفرضت السلطات الإسرائيلية أمر حظر نشر على جميع تفاصيل العملية التي لم تصدر عنها، ومن ضمنها اسم منفذ العملية وأسماء الجرحى، في حين فرضت قوات الاحتلال طوقًا أمنيًا محكمًا حول الأحياء العربية في القدس المحتلة، واندلعت مواجهات بينها وبين الشبان هناك.