مصر وتركيا والصومال وجيبوتي ترفض اعتراف إسرائيل بـ"صومالي لاند" اندلاع مواجهات مع الاحتلال في ارطاس جنوب بيت لحم الصحة بغزة: 3 شهداء و16 إصابة في آخر 48 ساعة الصين تفرض عقوبات على أفراد وشركات أميركية بسبب تايوان الطقس: منخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة يؤثر على البلاد ويستمر عدة أيام الاحتلال يشن حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الاحتلال يغلق حاجز عطارة العسكري شمال رام الله الاحتلال يواصل خروقاته بغارات ونسف مبانٍ في قطاع غزة الاحتلال يغلق البوابة المؤدية إلى قرية خربثا بني حارث غرب رام الله غرفة العمليات الحكومية ترفع حالة الطوارئ استعدادًا لمواجهة آثار المنخفض الجوي في غزة سوري يقتل زوجته وبناته الثلاث قبل أن ينتحر اتحاد الرياضة للجميع يختتم بطولة عائلات الخليل الرئاسة تدين وترفض أي مساس بوحدة وسيادة الأراضي الصومالية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 71,266 والإصابات إلى 171,219 منذ بدء العدوان حمادة يحقق أربع برونزيات في بطولتيّ العرب وغرب آسيا لرفع الأثقال

"قضية" أبكت رئيس محكمة أردنية

وكالة الحرية الاخبارية -  اقتحمت سيدة خمسينية مكتب رئيس محكمة عمان الشرعية القاضي الشيخ هاني الحسن باكية متوسلة اليه ان يسمح لها باقامة دعوى ضد شقيقها من اجل سحب والدتها من منزل شقيقها لتعيش عندها في منزلها.

وفي التفاصيل التي اثارت مشاعر المتواجدين في مكتب رئيس المحكمة من محامين ومراجعين وقضاة فان السيدة الخمسينية تطلب من شقيقها ان ترعى امها المسنة في منزلها لتتمكن من رعايتها والانفاق عليها الا ان شقيقها يرفض السماح لها بسحب والدته من منزله ويصر على ان تبقى في منزله وتحت رعايته، وفق مصادر صحفية بالأردن.

وفي الوقت الذي سجلت فيه المحكمة 111 دعوى اقامها آباء يطلبون النفقة من ابنائهم منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تشرين اول الماضي وسجلت ايضا 50 دعوى اقامتها امهات ضد ابنائهن لطلب النفقة، اصر الشقيقان على رعاية كل منهما لوالدتهما، ما اثار تساؤلات رئيس المحكمة بعدم رعاية الابن لوالدته او اساءة معاملتها ليكون رد السيدة ان شقيقها وعائلته يرعون والدتها ويهتمون بها وينفقون عليها بما يرضي الله، لكنها تريد امها لتهتم هي بها وتنال رضا الله كما يناله شقيقها.

ما دفع رئيس المحكمة للشك بامتلاك الام المسنة لعقارات او اموال، وبمتابعة رئيس المحكمة الموضوع توصل إلى ان امهما البالغة من العمر 85 عاما لا تملك اموالا ولا عقارات ولا تحوز الا راتبا تقاعديا بعشرات الدنانير فقط، فعرض ابنها على رئيس المحكمة ان يتنازل رسميا عن راتب امه التقاعدي لشقيقته مقابل ان تبقى امه في منزله فيما عرضت شقيقته نفس العرض.

وحاول رئيس المحكمة اقناع ابنها بالسماح لشقيقته برعاية امها في منزلها تحت تأثير بكائها وتوسلها الا ان شقيقها رفض الطلب ودموعه تنهمر من عينيه، مشددا على انه لن يسمح لاحد ان يخدم امه ويرعاها طالما هو على قيد الحياة ولن يسمح ان تموت أمه الا في منزله.

فيما اخذ الشقيقان يبكيان امام رئيس المحكمة كل منهما يريد رعاية امه المسنة ما ابكى الحاضرين واثار مشاعر المتواجدين في مكتب رئيس المحكمة بوجود ابناء يبرون بامهاتهم كهؤلاء الابناء من دافع حبهما لوالدتهما ولينال كل مهما رضاها ورضا الله.

رئيس المحكمة القاضي الشيخ الحسن حل الخلاف بينهما وديا دون التقاضي امام المحكمة حيث طلب من ابنها ان تعيش في منزله اربعة ايام وفي منزل شقيقته ثلاثة ايام وطلب يوما في الاسبوع تعيش السيدة المسنة في منزله هو قائلا للابنين وانا كقاض يشرفني ان تعيش هذه الام في منزلي تقديرا لجهودها في تربيتكما.