الاحتلال يعتقل 6 صيادين أشقاء من غزة ويصعّد حملته بالضفة التي طالت أكثر من 40 مواطنا 5 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية شهداء بينهم 6 من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال شمال رفح الاحتلال يصدر قرارا بإبعاد مفتي القدس 6 أشهر عن المسجد الأقصى إسرائيل تستبدل العمال الفلسطينيين بـ85 ألف أجنبي بعد 7 أكتوبر المؤسسة الامريكية: توزيع 28 ألف طرد غذائي في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية استشهاد نجم منتخبنا الوطني سليمان العبيد في قطاع غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 61,158 شهيدا و151,442 مصابا ترامب يعلن عن خليفة له لأول مرة الأوقاف تندد بإبعاد الاحتلال لمفتي القدس عن الأقصى "فتح" تنعى المناضل الوطني عمر سعيد صالح قادوس "عمر خليل" وزير الداخلية ونظيره الأردني يبحثان آليات تحسين ظروف سفر المواطنين عبر جسر الملك حسين قوات الاحتلال تحاصر منزلا شرق نابلس السفير الفرنسي لدى إسرائيل يحذر من احتلال غزة.. "لا تفعلوا ذلك" قوات الاحتلال تقصف مقر الهلال الأحمر في خان يونس

مقهى إسرائيلي يمنع موظفيه من التحدث باللغة العربية

وكالة الحرية الاخبارية -  أصدر مقهى إسرائيلي على شاطئ "كورنيش" في مدينة حيفا، تعليمات للموظفين العرب يحظر عليهم التحدث باللغة العربية داخل المقهى مع الزبائن أو فيما بينهم.

وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن عددًا كبيرًا من الموظفين وكذلك الذين يرتادون المقهى هم من العرب. مشيرةً إلى أن التعليمات صدرت منذ ستة أسابيع، وقد أثارت ردود فعل غاضبة من بعض الموظفين الذين قرروا عدم الاستجابة لذلك.

وقالت فتاة عربية تعمل في المطعم منذ ثمانية أشهر في المقهى أن نسبة كبيرة من الزبائن الذين يزورون المكان هم من العرب، وأنها لا زالت تتحدث بالعربية حتى لو كلفها ذلك وظيفتها. مضيفةً "اللغة الغربية هي لغتي الأم، إذا تحدثت مع زميلي أو الزبون العربي باللغة العربية لن يؤثر ذلك على العمل ولا معنى للحديث بلغة مختلفة وهذه اللغة لا تهدد أحدا".

من جهتها ناشدت المحامية سوسن زهر من مركز عدالة لحقوق الأقلية العربية، المقهى لإلغاء تلك التعليمات باعتبار أن اللغة العربية هي اللغة الأم للسكان العرب، مؤكدة أن مثل هذه التعليمات غير قانونية.

وقالت زهر بأن حظر اللغة العربية ينقل رسالة مفادها أن العمال العرب هم أقل شأنا وغير مرغوب فيهم، وهذا يمثل انتهاكا لكرامة العامل. مشيرةً إلى أن استخدام لغة التهديد بالفصل من العمل في مثل هذه الحالات وغيرها من الحالات في عدد من الأعمال هو عمل ضار وغير قانوني. مشيرةً إلى أن مركز عدالة لم يتلق جوابا حتى اللحظة من إدارة المقهى، كما رفضت الإدارة الإجابة على أسئلة هآرتس حول ذلك.