ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار الاحتلال يعتقل مواطنة من باقة الحطب شرق قلقيلية مستوطنون يضرمون النيران في مركبتين في قرية برقا شرق رام الله الاحتلال يغلق مدينة القدس بذريعة تأمين مسيرة للمستعمرين استشهاد مواطن لبناني برصاص الاحتلال جنوب لبنان محافظة القدس تحذر من مخططات جماعات "الهيكل" المزعوم لاستهداف الأقصى مستعمرون يسيجون مزيداً من أراضي المواطنين في الفارسية بالأغوار الشمالية وزارة الاقتصاد و"بال تريد" توقعان مذكرة تفاهم لتطوير وتنمية الصادرات الوطنية الأمن الوقائي يلقي القبض على مشتبه به بارتكاب جريمة القتل في عينابوس الرئيس اللبناني يطلب من الجيش التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة سفيرة فلسطين لدى تركمانستان تشارك في مؤتمر إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة محافظة القدس: الاحتلال يعمّق عزل شمال غرب القدس بتصاريح تماس تمهد لضم صامت شاهين تتسلم أوراق اعتماد ممثل اليونيسف الجديد في دولة فلسطين بحضور رئيس الوزراء: استكمال ربط الوزارات إلى منصة E-SADAD خلال توقيع مذكرات تفاهم بين سلطة النقد والوزارات منظمة التعاون الإسلامي تدين خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أوراق العنب تحمي من سرطان الرئة

 أثبتت دراسة أعدتها جامعة بيرزيت الفلسطينية، أن مستخلصات أوراق العنب "قادرة على كبح نمو خلايا سرطان الرئة"، وأن الدراسة قد تتحول إلى براءة لاختراع علاج للمرض.

وقالت الجامعة في إفادة لها بهذا الخصوص، "إن الحكاية بدأت في بستان عنب بالقرب من بيت أمر شمال الخليل، وان أستاذا من جامعة بيرزيت مع مجموعة من طلبتها بدأوا المغامرة أملاً في الوصول إلى براءة اختراع باسم الجامعة مفادها أن ورق العنب قد يكون مفيدا للعلاج من سرطان الرئة".

وأضافت المصادر، "أن الدكتور جميل حرب، وقبل أربع سنوات، وبالتعاون مع طلبة من دائرة الأحياء والكيمياء الحيوية في جامعة بيرزيت، وببحث وجهد مشترك مع الجامعة العربية الأمريكية في جنين، بدأ بدراسة مكونات نوعين من العنب في فلسطين هما "البيتوني" و"الشامي"، وكانت النتائج مذهلة".

يقول حرب: "داخل مختبرات جامعة بيرزيت استخلصنا مواد من ورق العنب الشامي، باستخدام مذيبات عضوية، وهذه المواد أثبتت أنها قادرة على كبح نمو خلايا سرطان الرئة".

ويقول حرب إنه جرب مع طلبة جامعة بيرزيت المستخلص الطبيعي الذي حصل عليه من ورق العنب على نوعين من الخلايا السليمة والسرطانية، وكانت النتيجة أن المستخلص تمكن من كبح تزايد الخلايا السرطانية.

 ووفق حرب، فإنه وبعد هذا الاكتشاف الأولي المهم لمستخلص ورق العنب، نقلت العينات لمعهد ماكس بلانك في ألمانيا، حيث تم القيام بمزيد من الدراسات عليه. يقول: "بعد تحديد مكونات المستخلص الطبيعي الذي حُضر في مختبرات الجامعة، ثبت أن المواد المستخلصة تتطابق مع منتجات أخرى للعنب ثبت أنها تساعد، ليس فقط في كبح نمو الخلايا السرطانية، بل وأيضا تحمي من أمراض القلب".

وحسب حرب، فإنه وبعد هذه النتائج المذهلة، فإن هناك أملا كبيرا أن يتم خلال السنوات المقبلة التوصل لتحضير دواء قد يساعد في كبح مرض السرطان على أن يسجل حصريا باسم جامعة بيرزيت. وقال: "نأمل مع توفر الإمكانات تحويل المستخلص إلى اختراع تحضير دواء للوقاية أو ربما بعد دراسات مكثفة لعلاج بعض الأمراض الخطرة، على أن يسجل كبراءة اختراع باسم جامعة بيرزيت".

وأوضح حرب أن النتائج الايجابية لهذه الدراسة حفزتهم لتوسيع الدراسة لتشمل حاليا دراسة 12 صنفا آخر لأوراق العنب الفلسطيني القديم، موضحا أن العديد من الطلبة شاركوا ويشاركون في هذا البحث.

 وقد حظي البحث بدعم مالي أولي من لجنة البحث العلمي في جامعة بيرزيت، وكذلك من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي من خلال جائزة "الباحث المتميز".