عشرات الآلاف يتظاهرون في لاهاي للمطالبة بوقف حرب الإبادة بغزة التقييم في اسرائيل: الحرب مع إيران ستستمر ثلاثة أسابيع الاحتلال يقتحم عدة مناطق في القدس الدفاع المدني يحذر من خطر شظايا الصواريخ رغم الحرب مع إيران..مفاوضات غزة تجري بهدوء وتشهد تطورات إيجابية إصابات وأضرار مادية في قصف إيراني جديد على إسرائيل ستة شهداء في قصف للاحتلال على مدينتي غزة ودير البلح الطقس: صافي ويطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة لتصبح اعلى من معدلها السنوي العام بحوالي درجتين إلى ثلاث درجات قتلى وجرحى ومفقودون بالهجوم الإيراني "الأكثر تدميرًا" على "إسرائيل" ارتفاع أسعار النفط والذهب انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت في جنوب ووسط قطاع غزة من جديد الصحة الإيرانية: 224 قتيلا وأكثر من ألف جريح منذ بدء عدوان إسرائيل إصابة مواطنين واعتقال آخرين خلال اقتحام الاحتلال نابلس قوات الاحتلال تعتقل عددا من المواطنين بينهم سيدة في الضفة الغربية الدفاع المدني: 80 حالة سقوط لصواريخ وشظايا وإصابة 7 مواطنين منذ الجمعة

جائعون للحرية

كتبت - عزيزة غنيمات

 في مثل هذا اليوم وقبل أعوام خَلَت ، لم تعد قضية الأسرى تجدي نفعآ في الملف الفلسطيني أصبحت وأمست كمناسبة سنوية تقام مراسم تشييع الهبة الجماهيرية على مسامعهم دون حلول تذكر لكن إلى متى!! تخيل كل ما يتسع له خيالك، الشيخ أسير، الطفل أسير، شباب انطوت أعمارهم خلف سلاسل القيد.

ناهيك عن معاناة الأسرى وتفنن قوات الاحتلال الإسرائيلي وجنودها ومحققيها أقصى أنواع التعذيب الجسدي، والضغط النفسي، اتباع سياسات ممنهجة كسياسة الاعتقال الإداري من غير توجيه تهمة واضحة ومحدودة ، معاملة قاسية حياة أشبه ما تكون مميتة في ظل انتهاك علني صارخ يتنافى مع القيم والمواثيق والاتفاقيات الدولية التى تدعو إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

مكتومة الأنفاس.... لكنها ضمت ساقيها أمام صدرها واحاطتهم بذراعيها بوضعية كئيبة هكذا وضع العالم عامة ووضع فلسطين خاصة أمام قضية الأسرى في ظل تكتمهم وتجاهلهم وتمادي العدوان الإسرائيلي من إذلال وأهانة وعقوبات قاسية هذا الكبت ولد من رحم المعاناة كرامة، يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 6500 أسرى اصبح ما يقارب أكثر من 1300 أسير تدق أمعاؤهم ناقوس الخطر والإعداد في تزايد مستمر إلى حلبة الكرامة، يموتون لنحيا، يموتون حفاظآ على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، معادلتهم العادلة ماء + ملح= كرامة .

ان الفلسطينيين الذين يخضون حرب الأمعاء الخاوية لم تكن رغبتهم الانتحار او جلد النفس ولم تكن أيضا مطالبهم جريمة إنما أرادوا حياة كريمة تمنحهم حقوقهم الإنسانية كاملة، وفي ظل الاستهتار والتهاون في قضية الأسرى وتمادي العدوان الإسرائيلي من إجراءات تعسفية وقمعية، وسياسات جائرة وتسلط السيد على العبد من ذل وإهانة وحرب أعصاب، واستخدام شتى وسائل التعذيب جاءت حرب الأمعاء الخاوية كرد فعل ونضال سلمي احتجاجا على الوضع الراهن آملينَ بأمعاؤهم الخاوية التى تخوض أقسى انواع الصراع في سبيل استراد حقوقهم و أن تكون الجسر المؤدي لطريق النصر إما بنيل الحرية والعدالة وكسر سلاسل القيد او الاستشهاد في سبيل الله .