شهيد لبناني في غارة استهدفت دراجة نارية في جنوب لبنان الشرطة تكشف ملابسات تفجير مركبة داخل مجمع "الآيكون مول" في رام الله النيابة العامة والشرطة تباشران اجراءاتهما القانونية بمقتل شخص في جنين 8 شهداء جراء قصف الاحتلال شقة سكنية شرق مدينة غزة 5 إصابات بالرصاص الحي إثر اقتحام الاحتلال مخيم الفوار شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مدينة غزة ووسط القطاع نفوق أربعة رؤوس ماشية بانفجار لغم في الأغوار الشمالية الاحتلال يعتقل مواطناً من بيت فجار ويقتحم بلدات جنوب وشرق بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم صرة وسبسطية وتغلق المحال التجارية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة نعلين أسعار المحروقات والغاز لشهر أيلول الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح لجنة أولياء الأمور في سلوان ورأس العامود تعلن إضرابا مفتوحا رفضا لإجراءات الاحتلال بحق مدارس وطلبة المنطقة اعتداءات المستعمرين توقف ضخ المياه من بئر رقم 6 في عين سامية 90 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدات

جائعون للحرية

كتبت - عزيزة غنيمات

 في مثل هذا اليوم وقبل أعوام خَلَت ، لم تعد قضية الأسرى تجدي نفعآ في الملف الفلسطيني أصبحت وأمست كمناسبة سنوية تقام مراسم تشييع الهبة الجماهيرية على مسامعهم دون حلول تذكر لكن إلى متى!! تخيل كل ما يتسع له خيالك، الشيخ أسير، الطفل أسير، شباب انطوت أعمارهم خلف سلاسل القيد.

ناهيك عن معاناة الأسرى وتفنن قوات الاحتلال الإسرائيلي وجنودها ومحققيها أقصى أنواع التعذيب الجسدي، والضغط النفسي، اتباع سياسات ممنهجة كسياسة الاعتقال الإداري من غير توجيه تهمة واضحة ومحدودة ، معاملة قاسية حياة أشبه ما تكون مميتة في ظل انتهاك علني صارخ يتنافى مع القيم والمواثيق والاتفاقيات الدولية التى تدعو إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

مكتومة الأنفاس.... لكنها ضمت ساقيها أمام صدرها واحاطتهم بذراعيها بوضعية كئيبة هكذا وضع العالم عامة ووضع فلسطين خاصة أمام قضية الأسرى في ظل تكتمهم وتجاهلهم وتمادي العدوان الإسرائيلي من إذلال وأهانة وعقوبات قاسية هذا الكبت ولد من رحم المعاناة كرامة، يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال 6500 أسرى اصبح ما يقارب أكثر من 1300 أسير تدق أمعاؤهم ناقوس الخطر والإعداد في تزايد مستمر إلى حلبة الكرامة، يموتون لنحيا، يموتون حفاظآ على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، معادلتهم العادلة ماء + ملح= كرامة .

ان الفلسطينيين الذين يخضون حرب الأمعاء الخاوية لم تكن رغبتهم الانتحار او جلد النفس ولم تكن أيضا مطالبهم جريمة إنما أرادوا حياة كريمة تمنحهم حقوقهم الإنسانية كاملة، وفي ظل الاستهتار والتهاون في قضية الأسرى وتمادي العدوان الإسرائيلي من إجراءات تعسفية وقمعية، وسياسات جائرة وتسلط السيد على العبد من ذل وإهانة وحرب أعصاب، واستخدام شتى وسائل التعذيب جاءت حرب الأمعاء الخاوية كرد فعل ونضال سلمي احتجاجا على الوضع الراهن آملينَ بأمعاؤهم الخاوية التى تخوض أقسى انواع الصراع في سبيل استراد حقوقهم و أن تكون الجسر المؤدي لطريق النصر إما بنيل الحرية والعدالة وكسر سلاسل القيد او الاستشهاد في سبيل الله .