الشيخ يبحث المستجدات السياسية مع سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين تسليم جثة جندي إسرائيلي اليوم اتحاد الغرف التجارية يطالب بتحرك دولي عاجل لإعادة فتح معبر الكرامة التجاري مصطفى: نعمل على تطوير البنية الرقمية لتبقى فلسطين متصلة بالعالم الاحتلال يسلم أمريين عسكريين باقتلاع أشجار زيتون والاستيلاء على نحو 5 دونمات في قلقيلية نتنياهو: "سأفكر في العفو إذا عرضوا عليّ ذلك" "الاقتصاد" تحذر: حركة التجارة متوقفة بسبب إعلاق معبر الكرامة معهد أريج: ما يزيد عن 26 ألف وحدة استيطانية جديدة استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في بيت أمر مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تكرم شركاء النجاح في المشروع التدريبي "هوية" كندا: سنواصل الدعوة إلى تدفق المساعدات الإنسانية لغزة إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال في العيزرية الرئيس يصدر قرارا بتعيين أمين قنديل رئيسا للهيئة العامة للمعابر محافظ سلطة النقد والبنك الدولي يبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاستقرار المالي سويسرا تدين عنف المستعمرين في الضفة الغربية

علاء عريقات يرحل عن الجمعية ويؤكد : إذا لعبت في الدرجة الثانية فسألعب لأبو ديس

كتب محمـد عوض :

أعلن اللاعب الشاب "علاء عريقات" رحيله رسمياً عن صفوف جمعية الشبان المسلمين، الهابط حديثاً إلى مصاف الدرجة الثانية، بعدما كان أحد أبرز اللاعبين في التشكيلة لأكثر من موسم، وساهم في تحقيق العديد من الانتصارات من خلال تسجيل أهداف حاسمة، وشغل على الدوام مكاناً في التشكيلة الأساسية.

وأوضح عريقات في حديثٍ خاص مع "أيام الملاعب"، بأنه وقع على مخالصة مالية مقابل الحصول على استقالته من الجمعية، مشيراً إلى أنه لا يريد إطلاقاً اللعب في الدرجة الثانية، ويسعى لتمثيل أحد الأندية في دوري المحترفين أو الاحتراف الجزئي، لأنه يرى نفسه قادراً على تقديم أداء مشرّف مع أي فريق في الدرجتين.

ولفت اللاعب إلى أنه في حال قرر اللعب في الدرجة الثانية، فسينضم إلى شباب أبو ديس، ناديه الأم، كونه الفريق الأهم بالنسبة له في هذه الدرجة، وهو من احتضنه في طفولته، وحينما أراد اللعب خارجه، فكان الهدف تمثيل فريق في درجةٍ أعلى، وأكثر تقدماً، وبالتالي انتقل إلى الأمعري، وجمعية الشبان المسلمين.

وفي السياق ذاته، أضاف : "هبوط الجمعية كان متوقعاً، تحديداً في مرحلة الإياب، كان هناك إشكاليات مالية، وعدم استقرار فني وإداري، وبدت الكثير من الأمـور غامضة، على عكس ما جرت عليه العادة، هذا أحدث اضطرابات عند اللاعبين أجمعين، وجعلهم لا يقدمون الأداء الذي يعكس مستواهم الحقيقي إطلاقاً".

وتابع : "بعد نهاية مرحلة الذهاب، فرّط الفريق بعناصر هامة جداً في التشكيلة، وكان وجودهم بمثابة دافع معنوي للبقية، وجاء آخـرين وسط ظروف صعبة، ومع الحالة الضبابية لم يكن تأقلمهم سهلاً، لاسيما بأنهم أتوا على تركيبة تصارع الهبوط، وهذا وضعهم منذ البداية تحت ضغطٍ نفسي رهيب، ولم تتكلل المساعي بالنجاح".