الاحتلال يواصل قصف ونسف مباني في مناطق متفرقة من القطاع هآرتس: إسرائيل تفرض شروطًا تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة الاحتلال يحتجز عشرات المواطنين ويستجوبهم ويعتدي عليهم بالضرب في بيت أمر مقتل 7 أشخاص على الأقل وإصابة 11 إثر تحطم طائرة بالقرب من مطار لويفيل بولاية كنتاكي الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة بالضفة منظمات إغاثة إنسانية: وضع غزة يرثى له لا خيام ولا أغذية كافية مع اقتراب الشتاء الأوقاف: الاحتلال اقتحم الأقصى 27 مرة ومنع الأذان 96 وقتاً في الحرم الإبراهيمي خلال أكتوبر الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرقي نابلس إصابة عاملين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في الرام الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة

الجيش الإسرائيلي : الوضع سيستمر بالاشتعال في القدس والضفة

تشير تقديرات الجيش الاسرائيلي بأن الوضع في مدينة القدس والضفة الغربية سيستمر بالاشتعال بالرغم من وجود تفاهمات حول المسجد الاقصى، وسوف تستمر الاحداث لعدة اسابيع في مناطق مختلفة وفقا لما نشره موقع "والاه" العبري اليوم الجمعة.

وأشار الموقع بأن تقديرات الجيش الاسرائيلي كانت تشير بأن ازالة كافة الاجراءات التي وضعتها اسرائيل في اعقاب عملية المسجد الاقصى، سوف تساهم في عودة الهدوء وتهدئة الشارع الفلسطيني، ولكن الواقع أمس كان مختلفا تماما، فالموجهات توسعت وازدادت أثناء دخول المصلين الى المسجد الاقصى، واصيب عشرات الشبان الفلسطينيين، وارتفع حجم التحذيرات والتقديرات لدى الجيش الاسرائيلي لتنفيذ عمليات ومواجهات واسعة الجمعة في العديد من المناطق.

وأضاف الموقع بأن قيادة الجيش الاسرائيلي اختلفت في تقديراتها في استمرار الوضع بالاشتعال، فقد اشارت تقديرات أحد كبار الضباط بأن ابو مازن هو من يتحمل المسؤولية لاستمرار هذا الوضع، مستغلا هذه الاحداث في المسجد الاقصى ليظهر تغييرا في قواعد اللعبة مع اسرائيل، مثل الاجراءات التي اتخذها ضد حماس في قطاع غزة، ومساعدي أبو مازن لديهم ثقة كبيرة بأنفسهم، ومن دون شكل فأن حركة فتح تؤجج "العنف" وتشعل النار.

وأشارت مصادر المستوى الأمني بأن المستوى السياسي الاسرائيلي يفضل في هذا الوقت عدم "تصفية الحساب" مع ابو مازن وبالتأكيد عدم تدفيعه ثمن ذلك، حتى انتهاء موجه "التحريض" و "العنف" الحالية ضد اسرائيل وتهدئة الوضع الميداني .

بالمقابل فأن تقديرات أخرى في الجيش الاسرائيلي تقول بأن ابو مازن لا يسيطر حقا على الشارع الفلسطيني وبتأكيد لا يسيطر على الشارع الفلسطيني في مدينة القدس، وبالتالي فضل التعبير وبشكل واضح دعمه للاحتجاجات في المسجد الاقصى، وبذلك ابعد نفسه عن الانتقادات والهجوم وحولها نحو اسرائيل.

وأضاف الموقع بأن تقديرات الجيش الاسرائيلي تشير بأنه سيكون من الصعوبة الشديدة فرض الهدوء وسيحتاج الأمر لعدة اسابيع، وتشير قيادة الجيش الاسرائيلي في منطقة المركز "الضفة الغربية" بأن الاحداث سوف تستمر لعدة اسابيع، بالرغم من محاولات الجيش الاسرائيلي للتعامل مع الاحداث ومنع وقوع عمليات .