الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثث أسرى واشنطن تضع اللمسات الاخيرة لخطة القوات الدولية... 4 دول ستدخل قواتها لغزة أريج: نحو 25 ألف دونم يمنع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها لقطف الزيتون مئات الآلاف من "الحريديم" يتظاهرون ضد قانون التجنيد في جيش الاحتلال السودان: ميليشيا الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية وتطهير عرقي بالفاشر "زاد العزة".. الهلال الأحمر المصري يدفع بـ300 ألف سلة غذائية إلى غزة سموتريتش يتفاخر: صادقنا على 30 ألف وحدة استيطانية منذ مطلع العام مسؤول امريكي رفيع": لبنان أضاع فرصة الحل وسيظل دولة فاشلة" القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال الجلسة العامة للبرلمان العربي الأمم المتحدة أدخلت 24 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء وقف النار الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرق نابلس مسؤول أمريكي: مام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الاصفر مسؤول أمريكي: أمام حماس 24 ساعة لإخلاء عناصرها قرب الخط الأصفر رغم رفض اسرائيل- واشنطن مصممة على إشراك تركيا بغزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف مناطق عدة بقطاع غزة

باحثون يدمجون برمجية خبيثة في الحمض النووي بنجاح

دمج باحثون في جامعة واشنطن الأمريكية برمجية خبيثة في حمض نووي اصطناعي أُدخِلَ إلى الحاسوب من خلال تسلسل نظام أسماء النطاقات «دي إن أي.» وتمثل هذه التقنية تهديدًا جديدًا يجب أن نأخذه في الاعتبار.

كل جزء من البيانات

نجح فريق من «القراصنة الحيويين» في إصابة حاسوب ببرمجية خبيثة شُفِرَت في شريط من الحمض النووي، ويبدو ذلك كأنه جزء من فيلم خيال علمي. لكن لا داعي للقلق، فهذه ليست عملية قرصنة وإنما كان ذلك جزءًا من دراسة أجراها فريق متكامل من الباحثين في جامعة واشنطن الأمريكية، عرضوها في ندوة أوسينيكس سيكيوريتي هذا الأسبوع.

يخزن الحمض النووي المعلومات مستخدمًا النيوكليتيدات، وهي وحدته البنائية. ونعبر عن هذه الوحدات باستخدام حروف إيه وسي وجي وتي. ويسعى الباحثون في هذه الدراسة إلى معرفة هل يمكن تخزين برمجية حاسوبية خبيثة في أشرطة الحمض النووي التي يمكنها أن تضر الحاسوب عند تحليلها أم لا؟ واستغل الاختراق تقنيات تسلسل الحمض النووي التي أصبحت شائعة خلال العقد الماضي.

وقال الفريق في بيانٍ صحفي «صممنا شريط حمض نووي اصطناعي يحتوي على برمجية حاسوبية خبيثة مشفرة في قواعد شريط الحمض النووي.» ولم يكن دمج البرمجية الخبيثة في الحمض النووي أمرًا سهلًا لأن الفريق واجه تحديات عديدة: أولًا، يجب أن تتوافق البرمجية الخبيثة مع بضع مئات من أزواج النيكلوتيدات كي لا تؤثر على سلامة البيانات. ثانيًا، يجب الحفاظ على نسبة معينة من أزواج إيه-تي وجي-سي للحفاظ على استقرار الحمض النووي. ولذلك أجرى الفريق عدة محاولات حتى توصل إلى الحمض النووي الاصطناعي الذي يستطيع حمل هذه البرمجية الخبيثة.

استغل الاختراق برمجية تسلسل الحمض النووي أولًا ثم انتقل إلى الحاسوب ذاته بعد ذلك. وقال الفريق «تحكمنا في الحاسوب بالكامل عن بعد باستخدام حمض نووي اصطناعي.» ولكن كانت نسبة الترجمة الكاملة للاختراق 37% فقط لأن شفرة الحمض النووي قد تُحَل في اتجاه معاكس أحيانًا. ويمكن ترتيب أشرطة الحمض النووي في أي من الاتجاهين، لكن الشيفرة الحاسوبية تعمل في اتجاه واحد فقط. ويدرس الباحثون تصميم الإصدارات المستقبلية من هذا الاختراق بصفة قابلًا للقراءة العكسية.