الاحتلال يقتحم قرية حارس شمال غرب سلفيت استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الخليل الأمن الوقائي يضبط كمية كبيرة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في الخليل الاحتلال يقتحم يعبد وجلبون في محافظة جنين إسرائيل تقصف جنوب لبنان بعد انتهاء زيارة السفير الأمريكي لبيروت الطقس: أجواء حارة و درجات الحرارة أعلى من معدلها العام بحوالي 3 درجات مئوية 17 شهيدا في قصف الاحتلال المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة إصابة برصاص مستوطنين وحملة اقتحامات إسرائيلية تتخللها اعتقالات بالضفة الغربية نقابة المعلمين الأميركية تصوت لقرار يمنع تدريس أو استخدام مناهج مصدرها منظمات مؤيدة لإسرائيل الاحتلال يشرع بهدم منزل في بلدة سلوان الاحتلال يهدم 5 منازل في شقبا شمال غرب رام الله الاحتلال يعتقل مواطنا من الخليل وينكل بمواطنين من دورا المؤسسة الأمنية تنعى المقدم عمار أبو ظهري من مرتبات الأمن الوقائي المجلس الوطني: مجازر الاحتلال بحق العائلات تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية الاحتلال يهدم 8 منازل وبركسين في رام الله والقدس ونابلس

باحثون يدمجون برمجية خبيثة في الحمض النووي بنجاح

دمج باحثون في جامعة واشنطن الأمريكية برمجية خبيثة في حمض نووي اصطناعي أُدخِلَ إلى الحاسوب من خلال تسلسل نظام أسماء النطاقات «دي إن أي.» وتمثل هذه التقنية تهديدًا جديدًا يجب أن نأخذه في الاعتبار.

كل جزء من البيانات

نجح فريق من «القراصنة الحيويين» في إصابة حاسوب ببرمجية خبيثة شُفِرَت في شريط من الحمض النووي، ويبدو ذلك كأنه جزء من فيلم خيال علمي. لكن لا داعي للقلق، فهذه ليست عملية قرصنة وإنما كان ذلك جزءًا من دراسة أجراها فريق متكامل من الباحثين في جامعة واشنطن الأمريكية، عرضوها في ندوة أوسينيكس سيكيوريتي هذا الأسبوع.

يخزن الحمض النووي المعلومات مستخدمًا النيوكليتيدات، وهي وحدته البنائية. ونعبر عن هذه الوحدات باستخدام حروف إيه وسي وجي وتي. ويسعى الباحثون في هذه الدراسة إلى معرفة هل يمكن تخزين برمجية حاسوبية خبيثة في أشرطة الحمض النووي التي يمكنها أن تضر الحاسوب عند تحليلها أم لا؟ واستغل الاختراق تقنيات تسلسل الحمض النووي التي أصبحت شائعة خلال العقد الماضي.

وقال الفريق في بيانٍ صحفي «صممنا شريط حمض نووي اصطناعي يحتوي على برمجية حاسوبية خبيثة مشفرة في قواعد شريط الحمض النووي.» ولم يكن دمج البرمجية الخبيثة في الحمض النووي أمرًا سهلًا لأن الفريق واجه تحديات عديدة: أولًا، يجب أن تتوافق البرمجية الخبيثة مع بضع مئات من أزواج النيكلوتيدات كي لا تؤثر على سلامة البيانات. ثانيًا، يجب الحفاظ على نسبة معينة من أزواج إيه-تي وجي-سي للحفاظ على استقرار الحمض النووي. ولذلك أجرى الفريق عدة محاولات حتى توصل إلى الحمض النووي الاصطناعي الذي يستطيع حمل هذه البرمجية الخبيثة.

استغل الاختراق برمجية تسلسل الحمض النووي أولًا ثم انتقل إلى الحاسوب ذاته بعد ذلك. وقال الفريق «تحكمنا في الحاسوب بالكامل عن بعد باستخدام حمض نووي اصطناعي.» ولكن كانت نسبة الترجمة الكاملة للاختراق 37% فقط لأن شفرة الحمض النووي قد تُحَل في اتجاه معاكس أحيانًا. ويمكن ترتيب أشرطة الحمض النووي في أي من الاتجاهين، لكن الشيفرة الحاسوبية تعمل في اتجاه واحد فقط. ويدرس الباحثون تصميم الإصدارات المستقبلية من هذا الاختراق بصفة قابلًا للقراءة العكسية.