إدارة أميركية مؤقتة لغزة بديلا عن حماس والسلطة الميمي: مشاريع استراتيجية بات تنفيذها أمرا حتميا لتطوير قطاع المياه والصرف الصحي إصابة جندي و4 مستوطنين في عمليتين منفصلتين بجنين والخليل مستوطنون يستولون على بئر مياه في برية المنية شرق بيت لحم استشهاد شاب برصاص الاحتلال عند المدخل الجنوبي لمدينة الخليل الاحتلال يقتحم بلدة برطعة شمال غرب جنين ويستولي على كاميرات مراقبة الاحتلال يواصل سياسة الهدم: 15 إخطارًا جديدًا وتدمير واسع في مخيم نور شمس القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية في البحر الأحمر المفوضية الأوروبية: استخدام المساعدات كأداة حرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني مدير عام الدفاع المدني يناقش خارطة المخاطر باجتماع مدراء إدارة مخاطر الكوارث في المحافظات قوات الاحتلال تعتقل طفلا من مخيم عين السلطان في أريحا قوات الاحتلال تداهم مدرسة خلال اقتحامها حوسان غرب بيت لحم "المطبخ العالمي" يوقف عمله في قطاع غزة بعد نفاد المواد الغذائية إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال منزل الشهيد الحريبات في دورا إنجاز 1280 طردا غذائيا مخصصة للنازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس

استخدام الليزر لمعالجة تسوس الأسنان

قال البروفيسور بيتر ريتشمان إن الليزر يحمل إمكانيات كبيرة في طب الأسنان، من أهمها تقوية مينا الأسنان بحيث تصبح أكثر مقاومة للتسوس.

وجاء تصريح ريتشمان في ندوة ضمن فعاليات "غداء مع عالم" في اليوم الرابع من المؤتمر العالمي العاشر للصحفيين العلميين في سان فرانسيسكو.

وشرح ريتشمان -وهو حاصل على الدكتوراة من جامعة دوسلدورف في ألمانيا، وحاليا هو بروفيسور في علم طب الأسنان التحفظي والوقائي في كلية طب الأسنان بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو- دراساته حول استخدام الليزر في طب الأسنان.

وأوضح أن الليزر يقوم بعمله في علاج الفم بعدما تمتصه الأنسجة، إذ يؤدي ذلك إلى قطع منطقة في اللثة مثلما يحدث في جراحة تجميل اللثة، أو إلى إزالة الجزء المصاب بالنخر.

وميزة العلاج بالليزر هو أنه أسرع، لأنه غير مؤلم ولا حاجة لأن يعطى المريض إبرة المخدر.

أما الجانب الذي ركز عليه الدكتور في حديثه فكان استخدام الليزر لزيادة قوة مينا السن (المينا هي الطبقة الخارجية من السن)، مما يجعلها أكثر قوة ومقاومة للأحماض التي تفرزها بكتيريا الفم وبالتالي تقود إلى تسوس الأسنان.

وقال إن الأبحاث الحديثة أظهرت أن مينا السن مكونة من أنواع الأباتايت (apatite)، وهي بلورات تحتوي على الكالسيوم والفوسفور وتعطي المينا صلابتها.

وهذه الأنواع هي الكربونيتد أباتايت (carbonated apatite)، وهايدروكسي أباتايت (hydroxyapatite).

أما المركب الأول فهو ضعيف وأكثر قابلية للذوبان في الأحماض التي تنتجها بكتيريا التسوس، بينما الثاني وهو الهايدروكسي أباتايت فهو أقوى وأقل ذوبان في الأحماض.

وأضاف أن هناك نوعا ثالثا وهو فلورأباتايت (fluorapatite) الذي يحتوي الفلورايد، وهو أقواها.

وتعتمد التقنية الجديدة على الخطوات التالية:

1- تعريض مينا السن لليزر ذي مواصفات معينة، وهو ليزر غاز ثاني أكسيد الكربون بطول موجي 9.3 مايكرومترات.

2- هذا الليزر يؤدي إلى استئصال (ablation) الكربونيتد أباتايت.

3- بعد ذلك يتم وضع طلاء خاص على مينا السن يحتوي تركيزا مرتفعا جدا من الفلورايد.

4- هذا يحفز زيادة الفلورأباتايت في بنيان مينا السن.

5- تؤدي هذه العملية إلى زيادة مقاومة السن للتسوس.

وعرض البروفيسور نتائج دراسة أجراها واستمرت عاما كاملا، تظهر أن الأسنان التي تم علاجها بالليزر ثم تعريضيها للفلورايد وفق التقنية السالفة؛ كانت أكثر مقاومة للتسوس.

وأضاف أن هذه التقنية ما زالت قيد الدراسة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ولم يصادق عليها بعد. وشرح أنه بعد المصادقة عليها فإن استخدام هذه التقنية من أطباء الأسنان سيخفض معدلات التسوس.

وختم بالقول إن الليزر هو المستقبل في طب الأسنان، وإنه يمكن استعماله في تنظيف السن من التسوس بسهولة عوضا عن الحفار الميكانيكي التقليدي. كما أن استعمال الليزر يقلل حدوث التسوس على حواف حشوات الأسنان.

وانطلق الخميس الماضي في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، المؤتمر العالمي العاشر للصحفيين العلميين تحت شعار "الوصل بين العلم والمجتمعات".