كميل يدين قرار المحكمة العليا الإسرائيلية برد الالتماس المتعلق بهدم 25 بناية في مخيم نور شمس الدفاع المدني يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي المقبل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يفتتح مركزا لتدريب كرة القدم في قطاع غزة الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين نكل مستوطنون باثنين منهم في مسافر يطا بلدية الاحتلال في القدس تصادق على تنفيذ مشروع نفق جديد جنوب المدينة الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية

بلدية الخليل تشارك بالملتقى الأول لتحدي "ميغارا" للبلديات في تونس

 بتوجيهات رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة، شاركت المهندسة روان أبو عيشة رئيس قسم نظم المعلومات الجغرافية وعلا القواسمي من وحدة العلاقات العامة والإعلام كممثلتين عن  بلدية الخليل في الملتقى الأول لتحدي "ميغارا" المنعقد في مدينة المرسى التونسية، وبتنظيم من الجمعية التونسية للإرشاد والتوجيه الجغرافي الرقمي.

وفي الجلسة الافتتاحية لأعمال الملتقى تحدث كل من وزير الشؤون المحلية والبيئة، رئيس بلدية المرسى، رئيس الجامعة الوطنية للمدن التونسية، ورئيس بلدية تونس الذين رحبوا بالوفود المشاركة في الملتقى والتي تمثل فلسطين، الأردن، لبنان، المغرب، ليبيا، ألمانيا، بلجيكا، والكاميرون، مؤكدين أن الهدف من الملتقى التعرف على التجارب البلدية في العديد من المواضيع المشتركة بين البلديات المختلفة، حيث يعتبر هذا الملتقى التحدي الأول لاختيار أفضل مشروع بين البلديات.

وقدمت المهندسة أبو عيشة ورقة عمل بعنوان «الخليل مدينة مستدامة»، تطرقت فيها إلى أهمية مدينة الخليل الدينية والتاريخية، والوضع السياسي الذي تعاني منه. وتضمنت الورقة عدة محاور أهمها التنمية المستدامة لمدينة الخليل من خلال رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، عن طريق تأسيس بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات والاعتماد على نظم المعلومات الجغرافية«GIS» كركيزة أساسية لقاعدة البيانات المكانية الخاصة بالبلدية، معرجة على أهم مشاريع «GIS» كأداة في التخطيط والتنمية والدراسات.

هذا ولاقت الورقة استحسان الحضور والمشاركين، الذين أثنوا على التطور الذي تواكبه بلدية الخليل رغم كل المعيقات التي تتعرض لها، إلا أن بلدية الخليل استطاعت أن تخطف الأنظار لهذا المشروع المتميز الذي تفتقده العديد من المدن التي تنعم بالأمن والأمان، وظروف سياسية مستقرة مقارنة بمدينة الخليل.