لبنان.. القضاء يدعي على 9 أفراد من حماس مستعمرون يحرقون أراضي زراعية في سهل برقة شمال غرب نابلس القواسمة و عبيد يبحثان سبل التعاون مع بيت الصحافة المغربي الاحتلال ينفذ عمليات هدم في خربة الدير بالأغوار الشمالية مستوطنون يقتحمون تجمع عرب المليحات غرب أريحا "الصحة": القابلات في غزة يعشن ظروفا معقّدة وواقعا صحيا كارثيا الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل للتراجع عن توسيع حربها على غزة عدوان إسرائيلي أميركي على الحديدة غربي اليمن إصابة شاب برصاص الاحتلال شرق نابلس إصابة مواطن برصاص الاحتلال في عزموط شرق نابلس ترامب يتعهد بالمساعدة في إيصال الغذاء للفلسطينيين في غزة "النرويجي للاجئين": اقتراح إسرائيل حول توزيع المساعدات في غزة مخالف للمبادئ الإنسانية الاحتلال يقتحم بيت فجار ووادي فوكين في بيت لحم فتوح: خطة الاحتلال توسيع العدوان على غزة تصعيد خطير وتهدف للتهجير القسري والتطهير العرقي 53% من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو يريد توسيع الحرب بدوافع سياسية

سياسيون إسرائيليون يحذرون من اندلاع انتفاضة جديدة

حذر كتاب وسياسيون إسرائيليون من تدارعيات قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإعلان عن القدس عاصمة لإسرائيل، حيث يرون أن الأمور قد تصل إلى اندلاع انتفاضة شاملة.

ونبه المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، من الوقوع في ما وصفه بأسلوب إحصاء المتظاهرين في نقاط الاحتكاك كوسيلة لقياس ردة الفعل والغضب الفلسطيني على إعلان ترامب.

وقال فيشمان، إن إحصاء عدد المتظاهرين في نقاط الاحتكاك في الشارع الفلسطيني هو وهم بصري، من الخطأ الاعتماد عليه لاستخلاص نتيجة مفادها أنه جرى"احتواء الأحداث"، لافتا إلى ساحة أخرى تشهد سخونة متناهية، هي شبكات التواصل الاجتماعي التي يخرج منها "الانتحاريون"، "المنفذون الأفراد للعمليات" و"الخلايا"، وتظهر عبرها الإخطارات حول العمليات المنتظرة التي تجري ملاحقتها في هذه الساعات عبثا من قبل الأذرع الأمنية بشكل أكثر من المعتاد، على حد تعبيره.

ويرى فيشمان، أن تزايد "العمليات الفردية" ونجاحها في إيقاع الخسائر البشرية في الطرف الإسرائيلي، سيؤثر طردا على اشتعال المواجهات الميدانية واتساع نطاقها، وأن ذلك سيؤدي إلى إطلاق أيدي الجنود الإسرائيليين، التي كانت متشددة في الأيام الأخيرة في أوامر إطلاق النار، الأمر الذي سيفضي إلى المزيد من الضحايا في الطرف الفلسطيني.

وكانت إسرائيل قد اتبعت ما يمكن اعتباره سياسة ضبط النفس في المستويين السياسي والأمني، حيث طلب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من وزرائه، عدم الإدلاء بتصريحات مثيرة للرأي العام في التعامل مع القرار الأميركي، كما صدرت توجيهات للجيش الإسرائيلي، على ما يبدو، اتباع سياسة عدم إيقاع ضحايا في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين لمنع المزيد من التصعيد وصب الزيت على النار، وذلك في محاولة لاحتواء الأحداث وحصرها في النطاق الزمني والمكاني الراهن.

ويرى المراقبون أن الامتدادات العربية والإسلامية ترتبط أساسا بصلابة وديمومة رد الفعل الفلسطيني، علما بأن هذه الامتدادات تسند الموقف الفلسطيني وتقوي من عزيمته ولكنها لا تشكل بديلا عنه، فيما يعتمد الموقف الفلسطيني في جزء أساسي منه على رغبة السلطة والاتجاه الذي تريد أن تسلكه، وهو توجه يبشر حتى الآن بالذهاب حتى النهاية في السعي لتغيير مرجعية عملية السلام، بحيث لا تعود أميركا التي كشفت انحيازها السافر لإسرائيل، تحتكر رعايتها.

وفي إشارة إلى التحول الجاري على الأرض، نوهت وسائل إعلام إسرائيلية إلى ارتفاع أعلام حماس إلى جانب أعلام فتح لأول مرة، خلال مسيرة مشتركة في الخليل، في إشارة إلى ترجمة الوحدة الوطنية على الأرض وإلى توجه موحد قد يشكل عنوانا للمرحلة القادمة.