الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

امرأة قادرة على شم رائحة مرض لا دواء له قبل تشخيصه بسنوات

تملك ممرضة متقاعدة قدرة غير عادية على شم رائحة مرض باركنسون أو كما يعرف بمرض الشلل الارتعاشي.

إذ تستطيع جوي ميلن اكتشاف مرض باركنسون قبل سنوات من تمكن الطبيب من تشخيصه، حيث وصفت ميلن نفسها قائلة: "أمتلك حاسة شم حساسة للغاية.. يمكنني تمييز الرائحة بالأساس على جبهة المريض والجانب الخلفي من رقبته".

وقد اكتشفت الممرضة المتقاعدة هذه الموهبة غير العادية لأول مرة عندما اشتمت رائحة غريبة على زوجها، واعتقدت في البداية أن الأمر متعلق بنظافة زوجها، ولم تدرك ما يحدث إلا عندما حضرت مؤتمرا برفقة مرضى باركنسون آخرين.. عندها انتبهت بأن للرائحة معنى.

وفهمت أنها اشتمت رائحة المرض لدى زوجها الراحل قبل 10 إلى 12 سنة من تشخيص الأطباء، حيث تقول ميلن إنه كلما ساءت حالة زوجها كلما ازدادت الرائحة.

ووفقا لميلن، فإن مرض باركنسون لديه رائحة كثيفة جدا تشبه العطور القوية مثل المسك، وعلى الرغم من أنها تمتلك هذه الموهبة، إلا أن زوجها توفي للأسف في سن 65 عاما، بعد 20 عاما من التشخيص الرسمي من قبل الأطباء لإصابته بالمرض.

وتعمل ميلن الآن مع العلماء لإنشاء اختبار يمكنه الكشف عن باركنسون في مرحلة مبكرة من المرض، وأوضح البروفيسور بيرديتا باران، من جامعة مانشستر، أنه تم إجراء تجارب لاختبار أنف ميلن وكيفية شعورها بالرائحة، والتي أثبتت نجاعتها في المختبر، وهو ما جعلها متفائلة بشأن مستقبل مكافحة مرض باركنسون.

إذ عادة ما يكون الأوان قد فات عند تشخيص المرض، حيث أن الضرر العصبي يبلغ ما بين 60 و70%، لذلك فإن التشخيص المبكر سيساهم في التخفيف من معاناة المرضى وربما سيساعد في تحقيق اختراق طبي مستقبلا من خلال إيجاد علاج للمرض، مع العلم أنه لا يوجد حاليا علاج له.