بلدية الاحتلال في القدس تصادق على تنفيذ مشروع نفق جديد جنوب المدينة الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود

تبرئة مقدسي اعتقل لعامين بعد اعترافه "تحت التعذيب"

قالت محكمة إسرائيلية في بئر السبع إنها برأت قبل نحو شهر، مقدسيًا اعتقل لمدة عامين، بدون أي ذنب، بعدما اعترف تحت التعذيب على يد ضباط جهاز "الشاباك"، بأمور لم يرتكبها.

وبرأت المحكمة منذ نحو شهر الشاب خليل النمري (23 عاما) من سكان القدس، من تهمة التخطيط لهجوم في فندق بمدينة إيلات، مشيرةً إلى أن تبرئة الشاب خلقت انتقادات حادة لسلوكيات الشاباك في التحقيق مع المعتقلين ما يشير إلى أن الطرق التي يستخدمها قد تجبر الأبرياء على الاعتراف.

وكتب القاضي في الحكم بشأن الشاب النمري "المدعى عليه ألقي القبض عليه بمفهوم خاطئ، وهناك خوف من أن يكون قد أمضى عامين في الحجز دون ذنب اقترفه، لم يكلف المحققون حتى عناء التحقق من أنهم اعتقلوا الشخص المناسب، لم يقم جهاز الشاباك باتخاذ إجراءات الاستجواب المعتادة وقاد المدعى عليه لأن يعترف بطرق وسلوكيات مرفوضة".

وأشارت الصحيفة إلى أن القضاة كتبوا أنه ليس لديهم الوقت الكافي لكتابة أسباب تبرئتهم للشاب. مشيرين في حكمهم أنهم لا يعرفون الطرق التي يتبعها الشاباك ضد المعتقلين، وأن ما جرى تم في ظل مفهوم أمني خاطئ، وأن ضباط الشاباك لم يكلفوا أنفسهم عناء مراجعة أشرطة الفيديو للتحقق من هوية الشخص الذي دخل الفندق لتشخيصه بهدف تنفيذ الهجوم.

وتشير التحقيقات إلى أن تشخيصا خاطئا أدى لاعتقال الشاب النمري، ليتبين فيما بعد أنه اعترف تحت التعذيب بأنه كان ينوي تنفيذ هجوم قبل أن تبرأه المحكمة. ليتبين أن شخصا آخرا هو الذي كان يخطط للهجوم.