الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

20 مليون شيقل تعويضات لمستوطني "بيت هأفوت" قرب بيت لحم

يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، جلسة خاصة لرؤساء الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي للمصادقة على مقترح دفع تعويضات مالية لمستوطني البؤرة الاستيطانية "بيت هأفوت" التي أقيمت على أراض خاصة للفلسطينيين في منطقة بيت لحم.

وحسب صحيفة "هآرتس"، فإنه من المتوقع أن تقوم الدولة بإخلاء المستوطنين من البؤرة الاستيطانية التي أقيمت على أراض بملكية خاصة للفلسطينيين، وذلك في أعقاب قرار صادر عن المحكمة العليا الإسرائيلية الذي أمهل الحكومة حتى شهر آذار/مارس القادم للقيام بعملية إخلاء البؤرة الاستيطانية.

وسيعقد نتنياهو اليوم اجتماعا لرؤساء ائتلاف الائتلاف للمصادقة على منح 20 مليون شيكل للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية التي تقطنها 15 عائلة. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تم هدم مبنى في البؤرة الاستيطانية غير القانونية، التي بني جزء منها على أرض فلسطينية خاصة.

وذكرت الصحيفة أنه تم إلغاء جلسة الحكومة التي كانت مقررة اليوم، وذلك بسبب التباين بالمواقف والخلاف حول خريطة المناطق الوطنية ذات الأولوية التي من المتوقع أن يتم المصادقة عليها في الأيام القادمة.

ويعتزم الوزير يعكوف ليتسمان طرح مسودة القانون الذي ألغي في أيلول / سبتمبر الماضي في اجتماع لرؤساء ائتلاف الائتلاف.

وعقب قرار العليا بإخلاء البؤرة الاستيطانية، من المتوقع أن تقوم الدولة بإخلاء 15 مبنى في البؤرة الاستيطانية في الشهر المقبل، ومعظمها منازل حجرية كبيرة جدا، وأمس الأحد، قام وزير التعليم نفتالي بينيت ووزيرة القضاء أييليت شاكيد بزيارة للبؤرة الاستيطانية واجتمعا بالمستوطنين، وأكدا للعائلات بأنهما سيعملان بالحكومة من أجل تأجيل عملية إخلاء عائلات المستوطنين لمدة ثلاثة أشهر حتى يتم إيجاد بدائل ملائمة لهم.

ووفقا لبينيت وشاكيد، سيتم المبادرة لقرار حكومي لتحضير حي استيطاني، وسيقدم المشروع إلى "منتدى رؤساء ائتلاف الأحزاب برئاسة رئيس الحكومة". وبعد هذه الزيارة، نشر سكان البؤرة الاستيطانية بيانا كتبوا فيه: "نحن راضون عن الوعود ولن نستريح حتى نرى الإجراءات على الأرض".

في العام الماضي تم هدم مبنى استعمل كمنجرة كما تم نقل نصب تذكاري إلى مكان آخر، وكانت العليا قد أصدرت قرارا في أيلول/سبتمبر الماضي، يلزم الدولة بإخلاء البؤرة الاستيطانية وذلك في اعقاب الالتماس الذي قدمته جمعيات حقوقية والعديد من سكان قرية الخضر الذين يملكون الأراضي التي أقيمت فوقها البؤرة الاستيطانية، كما قررت العليا نقل البؤرة لأراض وضعت سلطات الاحتلال اليد عليها وتبعد مئات الأمتار عن المكان.

وعشية الهدم والقرار بالإخلاء، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، كان يفكر في شرعنة أجزاء من المباني في البؤرة الاستيطانية غير القانونية. وقد بحث ما إذا كان من الممكن الإبقاء على منازل في البؤرة الاستيطانية، بحيث يتم هدم الجزء المبني على الأرض الفلسطينية فقط.