إسبانيا تؤكد أهمية الدفاع عن العدالة وكرامة الفلسطينيين الاحتلال يحتجز شابين في الأغوار الشمالية "برنامج الأغذية العالمي": لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات وتحذيرات من كارثة إنسانية في غزة شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شرق خان يونس إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قريوت بأقل من 24 ساعة.. الشرطة تكشف ملابسات سرقة مصاغ ذهبي من منزل في نابلس وزير ألماني يؤكد ضرورة إنهاء الإبادة الجماعية في غزة سويسرا تدرس التحقيق في أنشطة "مؤسسة إغاثة غزة" خلال اجتماع "مجموعة مدريد".. إسبانيا تدعو إلى حظر السلاح على إسرائيل لوقف حرب غزة منتخبنا الوطني في مجموعة قوية بكأس العرب في حال تجاوز ليبيا بالتصفيات مستعمرون يختطفون مواطنا بعد الاعتداء عليه في مسافر يطا بأقل من 24 ساعة ... الشرطة تكشف ملابسات سرقة مصاغ ذهبي من منزل في نابلس مفاوضات واشنطن وحماس: طلب أمريكي بتأجيل اجتياح غزة ووفد إسرائيلي إلى القاهرة الاحتلال يجبر مواطنا على هدم غرفة زراعية في جبل المكبر أعداد كبيرة من المستعمرين تقتحم ساحة البراق

إسرائيل تسعى لاعتراف ترامب بمنطقة جديدة بعد القدس

تبدو إسرائيل عازمة على الاستفادة إلى أقصى حد من ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فبعد انتزاع اعتراف تاريخي بالقدس عاصمة لها، جاء دور الجولان على ما يبدو، فما حقيقة ذلك وهل تنساق الإدارة الأميركية خلف الطموحات الإسرائيلية؟

بحسب ما وردَ في تقرير لـDW، فقد بدأت إسرائيل بمغازلة إدارة ترامب من أجل الحصول على اعتراف بسيادتها على هضبة الجولان المحتلة والتي استولت عليها في أعقاب حرب حزيران 1967 وضمتها إليها في مطلع الثمانينات، كما يفهم من تصريحات وزير إسرائيلي بارز.

وبحسب تصريحات وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس فإن بلاده تتوقع أن تحصل على مثل هذا الاعتراف في غضون عدة أشهر قليلة وأن "احتمال حدوث ذلك كبير جدًا"، مؤكداً أن الاقتراح يتصدر الآن جدول أعمال المحادثات الثنائية بين البلدين.

وأكد كاتس وجود "دعم كبير للفكرة في العديد من الدوائر في الولايات المتحدة"، ومنها في مجلس النواب.

الجولان ساحة مقايضة

من جانبه، قال يوني بن مناحم المحلل السياسي الإسرائيلي إن الإعلان الأميركي المرتقب مرتبط بالبقاء الإيراني في سوريا لكن المساعي الإسرائيلية ستصبح في غاية الجدية ما لم تخرج إيران من سوريا "وهذا سيكون هو الرد الإسرائيلي على التواجد العسكري الإيراني في سوريا".

وأضاف أنّ اعتقادًا يسود في الأوساط الإسرائيلية بأن الرئيس الروسي بوتين سيغير من مواقفه حيال إيران قريباً، كما يبدو أن هناك ضغوطًا على الرئيس السوري بشار الأسد لتقليل التواجد العسكري الإيراني في سوريا، وتابع: "بوتين يفهم أهمية استقرار سوريا وبقاء بشار الأسد في منصبه وهو أيضاً يعرف أن الضربات الإسرائيلية ستتوالى طالما استمر البقاء الإيراني العسكري في سوريا".

ويعتقد بن مناحم أن بوتين مقتنع بانتهاء الدور الإيراني في سوريا وأنه حان وقت خروجها من المشهد السوري، "وإذا ما تغير الموقف الروسي وتطابق مع الموقف الإسرائيلي بخصوص إيران فلا أعتقد أن إسرائيل ستمضي قدماً في مسألة الجولان ولن تعلن أميركا اعترافها بالجولان كجزء من إسرائيل".

من جهته، رأى الدكتور نبيل خوري، نائب السفير الأميركي في اليمن سابقاً أنه قد يحدث تفاهم أميركي-روسي حيال التواجد الإيراني في سوريا، ولا يبدو ـ في نظره ـ أن روسيا ستعترض على الاعتراف الأميركي بالجولان كجزء من أرض إسرائيل، خصوصاً في ظل ما يبدو أنه تقارب في المواقف بين روسيا وإسرائيل، ويستد الدبلوماسي الأميركي على ذلك التقارب بأن روسيا غضت الطرف عن الضربات العسكرية الإسرائيلية المتتالية على الأهداف الإيرانية في سوريا.

ويعتبر خوري أنّ "إسرائيل تبحث عن ذرائع لتضرب الوجود الإيراني في سوريا والذي ترى فيه تهديداً مباشراً لأمنها القومي رغم أن إيران لم تعتدِ على إسرائيل انطلاقاً من سوريا، بل إن إسرائيل هي من بدأت في المناوشات التي تحولت لمعارك بالصواريخ والطائرات في العمق السوري، لأن إسرائيل لا تريد أي تواجد لحزب الله على حدودها ولا تريد أن تستمر إيران في مد نفوذها في المنطقة".

وقال إنّ استطلاعات الرأي تشير إلى أن غالبية الشعب الأميركي لا تريد الحرب مع إيران وأيضاً غالبية المؤسسات الأميركية لا ترغب في ذلك، إضافة إلى أن كثيرين من أعضاء الكونغرس يرون أن ترامب ليس لديه استراتيجية واضحة وأن تصرفاته قد تؤدي بالبلاد إلى حرب لا تحمد عقباها.