إسبانيا تؤكد أهمية الدفاع عن العدالة وكرامة الفلسطينيين الاحتلال يحتجز شابين في الأغوار الشمالية "برنامج الأغذية العالمي": لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات وتحذيرات من كارثة إنسانية في غزة شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شرق خان يونس إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قريوت بأقل من 24 ساعة.. الشرطة تكشف ملابسات سرقة مصاغ ذهبي من منزل في نابلس وزير ألماني يؤكد ضرورة إنهاء الإبادة الجماعية في غزة سويسرا تدرس التحقيق في أنشطة "مؤسسة إغاثة غزة" خلال اجتماع "مجموعة مدريد".. إسبانيا تدعو إلى حظر السلاح على إسرائيل لوقف حرب غزة منتخبنا الوطني في مجموعة قوية بكأس العرب في حال تجاوز ليبيا بالتصفيات مستعمرون يختطفون مواطنا بعد الاعتداء عليه في مسافر يطا بأقل من 24 ساعة ... الشرطة تكشف ملابسات سرقة مصاغ ذهبي من منزل في نابلس مفاوضات واشنطن وحماس: طلب أمريكي بتأجيل اجتياح غزة ووفد إسرائيلي إلى القاهرة الاحتلال يجبر مواطنا على هدم غرفة زراعية في جبل المكبر أعداد كبيرة من المستعمرين تقتحم ساحة البراق

"برنامج الأغذية العالمي": لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات وتحذيرات من كارثة إنسانية في غزة

نفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، في تصريحات أدلت بها لقناة "CBS" الأميركية، وجود أي أدلة على أن حركة حماس تقوم بسرقة المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة.

وقالت إن الفوضى التي ترافق توزيع المساعدات تعود إلى حالة الجوع الشديدة لدى السكان الذين يندفعون نحو الشاحنات، مؤكدة أن الأمر لا علاقة له بحماس أو بالجريمة المنظمة.

وأشارت إلى أن نصف مليون شخص داخل غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، محذّرة من أن القطاع يقف على حافة كارثة إنسانية مدمّرة.

وأكدت المسؤولة الأممية أن برنامج الأغذية العالمي سيواصل تقديم المواد الغذائية والإمدادات الضرورية للمخابز داخل القطاع، لكنها شددت على أن جهود البرنامج لا يمكن أن تنجح ما لم يمارس المجتمع الدولي ضغطاً حقيقياً على "إسرائيل" لفتح الطرق والمعابر التي لا تزال مغلقة، ما يعيق تدفق المساعدات.

وفي السياق، طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف سياسة التجويع، ووصفت تعطيل إدخال المساعدات بأنه إجراء ممنهج يرمي إلى فرض واقع سياسي جديد تحت غطاء مشاريع إغاثية مضللة.

وأكدت الحركة في بيان لها أن إغاثة الشعب الفلسطيني حق إنساني غير قابل للمساومة، مشددة على التمسك بدور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات، ورفض أي محاولة لتجاوزه أو تهميشه.

من جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن الموت في القطاع بات تدريجياً، وأن الأطفال، وخصوصاً الخدج، هم أول من يفقد حياته بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية.

وأوضح أن غزة تحتاج إلى نحو 1000 شاحنة مساعدات يومياً لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات، في وقت لم تعد فيه آليات توزيع الغذاء التقليدية قائمة، مشيراً إلى أن معظم السكان لم يحصلوا حتى على كيس طحين واحد.

من جهتها، انتقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الخطط التي تروج لها "إسرائيل" والولايات المتحدة لتولي عملية توزيع المساعدات عبر منظمة غير ربحية جديدة تُعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية".

وأوضح المتحدث باسم المنظمة، جيمس إلدر، أن المشروع الإسرائيلي الأميركي سيزيد من معاناة الأطفال والعائلات، ويهدف إلى الضغط على الفلسطينيين للنزوح جنوباً، معتبراً أن البديل الإنساني الحقيقي هو رفع الحصار والسماح بتدفق المساعدات بلا قيود.

وفي ظل تفاقم الأزمة، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) إن سكان غزة لم يعودوا قادرين على انتظار المساعدات، وأكدت أن الحل الوحيد لمنع الانهيار الكامل هو ضمان دخول 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يومياً تحت إشراف الأمم المتحدة. ورغم ذلك، يستمر الاحتلال في إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.

وبحسب تقارير إسرائيلية، تواجه الخطة التي تقودها حكومة الاحتلال والولايات المتحدة لتوزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" عراقيل لوجستية جدية.

فقد تأجل تنفيذ الخطة عدة مرات، وسط غموض يحيط بآلية عمل الشركة المكلفة، وهي مؤسسة أنشئت حديثاً في سويسرا ويعتقد أن من يقف وراءها هو المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط "ستيفن ويتكوف".

ووفقاً لتلك التقارير، فإن المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء سكان شمال غزة نحو الجنوب، وهو ما تعتبره منظمات إغاثة تمهيداً لعملية تهجير جماعي تتماشى مع أهداف الاحتلال المعلنة في الحرب على القطاع.