الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم القدس: اعتقال سيدة فلسطينية تنوي تنفيذ عملية الاحتلال يُسلّم 15 جثمان شهيد من قطاع غزة إسرائيل تعارض مسودة أمريكية بسبب "نزع سلاح غامض" لحماس.. وتُحذر من تصعيد في لبنان الاحتلال يعتقل طفلا من أبو قش شمال رام الله الاحتلال يجبر المقدسي موسى بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان الإبادة بحق الصحفيين مستمرة: شهيدان و10 إصابات خلال أكتوبر

قاتل الشهيد الشريف: لست نادماً على ما فعلت وسأفعل الامر ذاته لو تكررت نفس الظروف

بعد عامين ونصف من قتله للشهيد عبد الرحمن الشريف، قال الجندي في جيش الاحتلال، "ايلور عازاريا" في مقابلة مع القناة العبرية السابعة ،انه غير نادم على ما فعله وانه لو تكررت نفس الظروف لكان اطلق النار على الشريف وقتله.

وأكد الجندي الإسرائيلي، أليئور أزاريا، أنه تصرف كما يجب ووفق التدريبات التي تلقاها في الجيش، وأنه ليس نادما على جريمة القتل التي ارتكبها في آذار/مارس عام 2016، حيث أطلق النار من مسافة قريبة على الشهيد عبد الفتاح الشريف في تل الرميدة في مدينة الخليل، بينما كان الشريف مصابا على الأرض ولا يقوى على على الحراك أو الدفاع عن نفسه.

وقال الجندي القاتل، في مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم"، نشرت مقتطفات منها اليوم الأربعاء، إنه منسجم تماما مع نفسه، وإنه تصرف كما يجب، وإنه ما كان يجب أن يحصل ما حصل، وذلك في إشارة إلى عقوبة السجن التي فرضت عليه، والتي كانت أصلا مخففة جدا.

يذكر أن أزاريا الذي تم توثيق جريمته وهو يطلق النار، كان قد أدين بـ"القتل غير المتعمد" في محكمة عسكرية، وحكم عليه بالسجن لمدة 14 شهرا، جرى تخفيضها إلى 9 شهور من قبل رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، وأطلق سراحه في أيار/مايو الماضي.

ويؤكد أزاريا أنه ليس نادما على ما فعل، وأنه سيعيد الكرة لو عاد به الزمن إلى الوراء، باعتبار أنه "هكذا يجب العمل"، على حد قوله.

وأشار في المقابلة إلى التعاطف الكبير معه من قبل الإسرائيليين، وقال "إن شعب إسرائيل توحد، ووقف خلفنا كل الوقت".

يذكر في هذا السياق أنه فور إطلاق سراحه، بادر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى تهنئته. كما سبق وأن أبدى تعاطفا مع عائلة الجندي، ولم يستنكر هتافات اليمين خلال المحاكمة العسكرية لأزاريا ضد رئيس أركان الجيش.

كما أشار إلى أنه بالرغم من إدانته بالقتل فمن المفترض أن يخدم في قوات الاحتياط، حيث جرى ضمه إلى وحدة الاحتياط، قبل تسريحه من الجيش، ومنح شهادة "جندي مقاتل في الاحتياط".

وفي حديثه عن جريمة القتل، أكد الجندي أنه تصرف وفق التدريبات التي تلقاها في الجيش، وزعم أنه خشي أن يكون الشهيد يحمل عبوة ناسفة على جسده، فأطلق النار باتجاه الرأس.

كما أشار إلى أنه بعد ارتكابه جريمة القتل، واصل العمل في حراسة مسيرة عيد المساخر (بوريم) في الخليل لمدة 4 ساعات، بينما كان يحمل السلاح.

يشار إلى أنه نظرا لتوثيق جريمة القتل، فقد اضطر وزير الأمن في حينه، موشي يعالون، والمتحدث باسم الجيش، إلى إدانتها. وفي تعقيبه على ذلك، قال الجندي القاتل إنه "لو لم يتحدث أحد لما حصل أي شيء، (الإشارة إلى الإدانة في المحكمة العسكرية) وسار كل شيء على ما يرام".

وكرر القاتل مرارا أنه "تصرف كما يجب"، وأنه رفض التعبير عن الندم عما حصل. وزعم أن قيادة الجيش تخلت عنه "خشية أن يعلن الفلسطينيون عن يوم غضب، رغم أنه لا ينقصهم أيام غضب"، على حد قوله.

وتعقيبا على تصريحاته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن "أزاريا قد أدين بالقتل غير المتعمد، والقرار يتحدث عن نفسه".