استشهاد عائلة نازحة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بدير البلح مستوطنون يضرمون النار في أراضي سهل سالم شرق نابلس ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 2% رئيس كوبا يتضامن مع طبيبة فقدت 9 من أطفالها: ندعو لتحرك فوري لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 53.939 شهيدا و122.797 مصابا الاعلامي الحكومي بغزة: جيش الاحتلال سيطر على 77% من مساحة القطاع السماح للأردنيين بالسفر إلى سوريا دون موافقات مسبقة "الأغذية العالمي": العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة الشيخ يستقبل الممثل الخاص لوزير الخارجية الروسي لعملية السلام فتوح ينعى المناضل الوطني وليد عساف 6 شهداء في قصف الاحتلال خان يونس وبيت لاهيا عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. تعرف عليها الخارجية ترحب بتبني الحزب الاشتراكي الديمقراطي قرارًا يطالب الحكومة الألمانية بالاعتراف بدولة فلسطين محكمة الاحتلال ترفض طلب الاستئناف المقدم لتخفيف حكم الأسير الطفل محمد الزلباني 38 شهيدا و204 إصابات خلال يوم في قطاع غزة

قاتل الشهيد الشريف: لست نادماً على ما فعلت وسأفعل الامر ذاته لو تكررت نفس الظروف

بعد عامين ونصف من قتله للشهيد عبد الرحمن الشريف، قال الجندي في جيش الاحتلال، "ايلور عازاريا" في مقابلة مع القناة العبرية السابعة ،انه غير نادم على ما فعله وانه لو تكررت نفس الظروف لكان اطلق النار على الشريف وقتله.

وأكد الجندي الإسرائيلي، أليئور أزاريا، أنه تصرف كما يجب ووفق التدريبات التي تلقاها في الجيش، وأنه ليس نادما على جريمة القتل التي ارتكبها في آذار/مارس عام 2016، حيث أطلق النار من مسافة قريبة على الشهيد عبد الفتاح الشريف في تل الرميدة في مدينة الخليل، بينما كان الشريف مصابا على الأرض ولا يقوى على على الحراك أو الدفاع عن نفسه.

وقال الجندي القاتل، في مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم"، نشرت مقتطفات منها اليوم الأربعاء، إنه منسجم تماما مع نفسه، وإنه تصرف كما يجب، وإنه ما كان يجب أن يحصل ما حصل، وذلك في إشارة إلى عقوبة السجن التي فرضت عليه، والتي كانت أصلا مخففة جدا.

يذكر أن أزاريا الذي تم توثيق جريمته وهو يطلق النار، كان قد أدين بـ"القتل غير المتعمد" في محكمة عسكرية، وحكم عليه بالسجن لمدة 14 شهرا، جرى تخفيضها إلى 9 شهور من قبل رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، وأطلق سراحه في أيار/مايو الماضي.

ويؤكد أزاريا أنه ليس نادما على ما فعل، وأنه سيعيد الكرة لو عاد به الزمن إلى الوراء، باعتبار أنه "هكذا يجب العمل"، على حد قوله.

وأشار في المقابلة إلى التعاطف الكبير معه من قبل الإسرائيليين، وقال "إن شعب إسرائيل توحد، ووقف خلفنا كل الوقت".

يذكر في هذا السياق أنه فور إطلاق سراحه، بادر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى تهنئته. كما سبق وأن أبدى تعاطفا مع عائلة الجندي، ولم يستنكر هتافات اليمين خلال المحاكمة العسكرية لأزاريا ضد رئيس أركان الجيش.

كما أشار إلى أنه بالرغم من إدانته بالقتل فمن المفترض أن يخدم في قوات الاحتياط، حيث جرى ضمه إلى وحدة الاحتياط، قبل تسريحه من الجيش، ومنح شهادة "جندي مقاتل في الاحتياط".

وفي حديثه عن جريمة القتل، أكد الجندي أنه تصرف وفق التدريبات التي تلقاها في الجيش، وزعم أنه خشي أن يكون الشهيد يحمل عبوة ناسفة على جسده، فأطلق النار باتجاه الرأس.

كما أشار إلى أنه بعد ارتكابه جريمة القتل، واصل العمل في حراسة مسيرة عيد المساخر (بوريم) في الخليل لمدة 4 ساعات، بينما كان يحمل السلاح.

يشار إلى أنه نظرا لتوثيق جريمة القتل، فقد اضطر وزير الأمن في حينه، موشي يعالون، والمتحدث باسم الجيش، إلى إدانتها. وفي تعقيبه على ذلك، قال الجندي القاتل إنه "لو لم يتحدث أحد لما حصل أي شيء، (الإشارة إلى الإدانة في المحكمة العسكرية) وسار كل شيء على ما يرام".

وكرر القاتل مرارا أنه "تصرف كما يجب"، وأنه رفض التعبير عن الندم عما حصل. وزعم أن قيادة الجيش تخلت عنه "خشية أن يعلن الفلسطينيون عن يوم غضب، رغم أنه لا ينقصهم أيام غضب"، على حد قوله.

وتعقيبا على تصريحاته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن "أزاريا قد أدين بالقتل غير المتعمد، والقرار يتحدث عن نفسه".