خطة أمريكية لإعادة هندسة غزة سياسيًا فوق ركام الإبادة إصابة برصاص الاحتلال في الرام مستوطنون يهاجمون قرية شقبا غرب رام الله الاحتلال يعتقل شابا من بلدة سلواد شرق رام الله إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين استشهاد الشاب أحمد سائد زيود، برصاص الاحتلال في سيلة الحارثية الجيش الإسرائيلي يستهدف فلسطينيين شمال غزة بزعم تجاوز "الخط الأصفر" إصابة شاب برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين استشهاد طفل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في قباطية واحتجاز جثمانه خوري يشارك في إضاءة شجرة الميلاد وافتتاح بازار دير كنيسة القديس جورجيوس- الخضر الوسطاء يبحثون في ميامي الانتقال للمرحلة الثانية وحماس تطالب بمعالجة الخروق السبّاحة فاليري ترزي تترشح لجائزة "JOY AWARDS" عن فئة "الرياضية المفضلة" قوات الاحتلال تقتحم سبسطية شمال غرب نابلس اختراق صامت في واتساب: قراصنة يستغلون ميزة رسمية للسيطرة على الحسابات الاحتلال يتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا

العفو الدولية توجه "اتهامات صارخة" إلى فيسبوك وغوغل

 

الحرية- أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا مطولا يحتوي على "اتهامات صارخة" بحق شركتي الإنترنت العملاقتين، فيسبوك وغوغل.

المنظمة قالت في تقرير جديد صدر الخميس، إنه يجب إجبار غوغل وفيسبوك على التخلي عما أسمته "نموذج أعمالهما القائم على المراقبة".

وأضافت: "المراقبة التي تقوم بها الشركتان في كل مكان لمليارات الأشخاص تشكل تهديدا ممنهجا لحقوق الإنسان".

منظمة العفو، ومقرها لندن، قالت في التقرير المكون من 60 صفحة إن نموذج عمل "عمالقة المراقبة" يتعارض مع الحق في الخصوصية.

وأضافت: "الشركتان يشكلان تهديدا لحقوق أخرى من بينها حرية الرأي والتعبير، وحرية الفكر، والحق في المساواة وعدم التمييز"، بحسب ما ورد في التقرير.

ويقول كومي نايدو، الأمين العام للمنظمة، إن غوغل وفيسبوك تسيطران على حياة مستخدميها.

ويضيف: "الشركتان تحشدان نفوذا لا مثيل له على العالم الرقمي من خلال جمع البيانات الشخصية لمليارات الأشخاص وتحقيق المكاسب منها. إن سيطرتهما المشينة على حياتنا الرقمية تقوض جوهر الخصوصية، وهي واحدة من التحديات المحددة لحقوق الإنسان في عصرنا".

 وأشار التقرير إلى أن غوغل وفيسبوك رسختا السيطرة على القنوات الأساسية التي يعتمد عليها معظم العالم لممارسة حقوقهم عبر الإنترنت.

نايدو تطرق أيضا إلى أن منصات غوغل وفيسبوك تعتمد على "خوارزميات" تقوم بمعالجة كميات هائلة من البيانات لاستنتاج خصائص مفصلة بشكل مذهل عن الأشخاص، وصياغة تجربتهم عبر الإنترنت.

وقال: "ثم يدفع المعلنون المال لفيسبوك وغوغل لتمكينهم من استهداف أشخاص بإعلانات أو برسائل محددة".

وطالبت منظمة العفو الحكومات بإجراءات عاجلة لإصلاح نموذج العمل القائم على المراقبة، وحماية مواطنيها من انتهاك الشركتين لحقوق الإنسان.

وقالت: "يجب وضع قوانين قوية لحماية البيانات، والتنظيم الفعال لشركات التكنولوجيا الكبرى، بما يتماشى مع قانون حقوق الإنسان"، وفقا للتقرير.

وفي رد خطي من خمس صفحات أرفق مع التقرير، رفضت فيسبوك هذا الاستنتاج القائل بأن ممارسات الشركة التجارية "تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان".

وشكك ستيف ساترفيلد، مدير الخصوصية والسياسة العامة في فيسبوك، في أن نموذج عمل الشركة يعتمد على "المراقبة"، وأشار إلى أن المستخدمين يشتركون طواعية في الخدمة، وهي مجانية رغم أن البيانات التي يتم جمعها تستخدم لبيع إعلانات.

لم تقدم غوغل ردا تفصيليا على التقرير، لكنها رفضت النتائج الذي توصل إليها.