الخارجية المصرية: قمة شرم الشيخ تدشن فصلا جديدا من السلام والأمن في المنطقة مستعمرون يشرعون ببناء كنيس في تقوع شرق بيت لحم إسرائيل تعلن أن أسراها سيطلق سراحهم صباح الغد من غزة فلسطين تؤكد أهمية الدعم الدولي لتوحيد مؤسساتها في الضفة وغزة وصول شاحنات المساعدات إلى خان يونس بقطاع غزة إصابة مواطن برصاص مستوطنين شمال الخليل نائب الرئيس الأمريكي: لا نخطط لإرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل مصر تعلن الدول والمسؤولين المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام حتى الآن عقبة معقدة تحول دون الإعلان عن قوائم الأسرى المفرج عنهم نائب الرئيس يبحث مع بلير وقف الحرب بغزة واعادة أموال المقاصة مستوطنون يصيبون مواطنًا بالرصاص الحي في صوريف وآخرون يعتدون على المواطنين في يطا وبيت أمر الاحتلال يقتحم قرى وبلدات في رام الله إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بيت حنينا بالقدس رئيس وزراء قطر: مفاوضات الملفات الصعبة بين حماس وإسرائيل تم تأجيلها لبعد المرحلة الأولى وزير الصحة يبحث مع نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان دعم القطاع الصحي في فلسطين

25 قاضي صلح يباشرون التدريب في المعهد القضائي

افتتح اليوم برنامج التدريب الأساسي في المعهد القضائي الفلسطيني للقضاة الجدد الذين تم تعيينهم حديثاً في محاكم الصلح وعددهم 25 قاضياً، منهم 7 نساء، وشارك في الافتتاح قاضي المحكمة العليا/نائب رئيس مجلس إدارة المعهد القضائي المستشارة إيمان ناصر الدين، ومدير المعهد القضائي القاضي كفاح الشولي، والأمين العام لمجلس القضاء الأعلى القاضي أسعد الشنار.

واعتبر المستشار عيسى أبو شرار، رئيس مجلس القضاء الأعلى الانتقالي، رئيس المحكمة العليا، أن القضاة الجدد يمثلون رافداً للمحاكم النظامية، ويمثلون زيادة بنسبة 13 بالمئة.

ولفت إلى أن المجلس استكمل استقبال طلبات التعيين لقضاة البداية في انتظار الانتهاء من اختيار عدد من المرشحين، موضحاً أن الفترة القادمة ستشهد إعلان مسابقات لتعيين قضاة جدد في محاكم الاستئناف والعليا.

وخلال افتتاحه للتدريب رحّب القاضي الشولي بالقضاة الجدد متمنياً لهم التوفيق في خدمة العدالة.

ويستمر التدريب القضائي الأساسي مدة 9 أيام ويتناول مدونة السلوك القضائي، وإدارة الدعوى المدنية والجزائية، وصياغة الأحكام، والتوقيف والإفراج بكفالة.

ومن جهتها أكدت المستشارة ناصر الدين أن تدريب القضاة على مدونة السلوك القضائي يهدف إلى تعميق مفاهيم الاستقلال والحياد عند القاضي، وتطوير مهارات القضاة في استخدام الأدوات القانونية التي تساعدهم في ذلك.

وبدوره أشار القاضي الشنار إلى أن قضاة الصلح هم قضاة الجمهور لأنهم يعكسون صورة القضاء أمام الناس، ويساهمون بتعزيز ثقة المواطنين بالمحاكم.

ويترتب على رفد المحاكم بأعداد جديدة من السادة القضاة جملة من الترقيات في الدرجات المختلفة للمحاكم، بالتزامن مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها المجلس الانتقالي لرفد المحاكم بطواقم إدارية من الكتبة ومأموري التبليغ والباحثين القانونيين للاستجابة في الزيادة المستمرة في أعداد القضايا الواردة، رغم صعوبة الظروف المالية في الدولة.