الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة بالضفة منظمات إغاثة إنسانية: وضع غزة يرثى له لا خيام ولا أغذية كافية مع اقتراب الشتاء الأوقاف: الاحتلال اقتحم الأقصى 27 مرة ومنع الأذان 96 وقتاً في الحرم الإبراهيمي خلال أكتوبر الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرقي نابلس إصابة عاملين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في الرام الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

شركة تخفض عدد ساعات الدوام مع الاحتفاظ بنفس الراتب.. والنتائج مبهرة

قد يكون تقليل عدد ساعات العمل والحصول على الراتب نفسه، هو حلم للعاملين وكابوس مزعج للمديرين. بيد أن شركة ألمانية قررت تجربة العمل حتى الساعة الواحدة ظهرا فقط بدلا من الرابعة، مع الحصول على نفس الرواتب وأيام العطل. بعد عامين من التجربة رصدت الشركة الواقعة في مدينة بيلفيلد نتائج ملفتة.

فبعد مرور هذه الفترة لخص الرئيس التنفيذي للشركة، لاسه راينغانس، نتائج التجربة بقوله: "تخلصنا من كل ما يضيع الوقت، أوقفنا برامج الدردشة بين الموظفين وقلصنا مدة الاجتماعات عن طريق الدخول في المواضيع بشكل مباشر دون قضايا جانبية أو مقدمات، كما اتفقنا على أن يكون الاطلاع على البريد الالكتروني مرتين خلال اليوم فقط".

وعن نتائج التجربة أضاف راينغانس في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية، "تقليص عدد ساعات العمل أدى إلى زيادة الشعور بالرضا لدى الموظفين، خاصة ممن لديهم عائلات، إذ صارت لديهم جميع مزايا الوظيفة ذات الدوام الكامل بالإضافة إلى الوقت اللازم للعائلة".

وهذه ليست الميزة الوحيدة، إذ رصد راينغانس تحسنا في علاقة الزملاء مع بعضهم، من خلال زيادة الأنشطة التي تجمعهم في أوقات الفراغ، إذ يلتقي الزملاء عادة في آخر يوم عمل في الأسبوع، ويقومون بالطبخ وتناول الطعام سويا.

لكن التجربة لم تكن دوما بهذه السلاسة، إذ أوضح راينغانس في تصريحات لصحيفة "دي تسايت"،التي نشرت أيضا عن التجربة أن هناك بعض الأيام التي لم يكن من الممكن خلالها الالتزام بالعمل لخمس ساعات فقط، لاسيما في حالة غياب الكثير من الزملاء بسبب المرض مثلا، أو في حالة وجود مواعيد يجب الالتزام بها.

ورغم أن الفكرة بدأت كـ"تجربة" إلا أن الشركة ترغب في الاستمرار بالعمل على هذا النحو، خاصة وأن حجم العمل لم يتراجع، وفقا لمجلة "فوكوس".

ومساهمة في انتشار الفكرة، نشر راينغانس كتابا تحت اسم "ثورة العمل لخمس ساعات"، لحث المزيد من المؤسسات على تقليل عدد ساعات العمل.