إصابة شاب جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب في الخضر سلطات الاحتلال تحول بؤرتين استيطانيتين إلى أحياء جديدة الوزير عساف يبحث مع وزير الإعلام السوري التعاون المشترك ويطلعه على التطورات السياسية مفوضية أممية تدعو إسرائيل للسماح بدخول الصحفيين الدوليين لغزة عشرات قرارات الهدم والتهجير لعائلات في تجمع البابا شرق القدس الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة سلوان الخارجية ترحب بالبيان الصادر عن وزراء خارجية ٢٧ دولة ومفوضين اوروبيين وفد من حماس في القاهرة ومقترح جديد لوقف إطلاق النار المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال إسرائيل لغزة تصعيد خطير الاحتلال يقتحم اللبن الشرقية سرايا القدس: دمرنا نحو 52 آلية عسكرية إسرائيلية بغزة خبراء أمميون يدينون اغتيال الاحتلال لصحفيين في غزة: يجب أن ينتهي الإفلات من العقاب فورا الدفاع المدني يدعو إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر بسبب موجة الحر التي ستبلغ ذروتها يوم غد تقرير امريكي: إسرائيل تبحث مع جنوب السودان نقل سكان غزة إلى أراضيها شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة

شركة تخفض عدد ساعات الدوام مع الاحتفاظ بنفس الراتب.. والنتائج مبهرة

قد يكون تقليل عدد ساعات العمل والحصول على الراتب نفسه، هو حلم للعاملين وكابوس مزعج للمديرين. بيد أن شركة ألمانية قررت تجربة العمل حتى الساعة الواحدة ظهرا فقط بدلا من الرابعة، مع الحصول على نفس الرواتب وأيام العطل. بعد عامين من التجربة رصدت الشركة الواقعة في مدينة بيلفيلد نتائج ملفتة.

فبعد مرور هذه الفترة لخص الرئيس التنفيذي للشركة، لاسه راينغانس، نتائج التجربة بقوله: "تخلصنا من كل ما يضيع الوقت، أوقفنا برامج الدردشة بين الموظفين وقلصنا مدة الاجتماعات عن طريق الدخول في المواضيع بشكل مباشر دون قضايا جانبية أو مقدمات، كما اتفقنا على أن يكون الاطلاع على البريد الالكتروني مرتين خلال اليوم فقط".

وعن نتائج التجربة أضاف راينغانس في تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية، "تقليص عدد ساعات العمل أدى إلى زيادة الشعور بالرضا لدى الموظفين، خاصة ممن لديهم عائلات، إذ صارت لديهم جميع مزايا الوظيفة ذات الدوام الكامل بالإضافة إلى الوقت اللازم للعائلة".

وهذه ليست الميزة الوحيدة، إذ رصد راينغانس تحسنا في علاقة الزملاء مع بعضهم، من خلال زيادة الأنشطة التي تجمعهم في أوقات الفراغ، إذ يلتقي الزملاء عادة في آخر يوم عمل في الأسبوع، ويقومون بالطبخ وتناول الطعام سويا.

لكن التجربة لم تكن دوما بهذه السلاسة، إذ أوضح راينغانس في تصريحات لصحيفة "دي تسايت"،التي نشرت أيضا عن التجربة أن هناك بعض الأيام التي لم يكن من الممكن خلالها الالتزام بالعمل لخمس ساعات فقط، لاسيما في حالة غياب الكثير من الزملاء بسبب المرض مثلا، أو في حالة وجود مواعيد يجب الالتزام بها.

ورغم أن الفكرة بدأت كـ"تجربة" إلا أن الشركة ترغب في الاستمرار بالعمل على هذا النحو، خاصة وأن حجم العمل لم يتراجع، وفقا لمجلة "فوكوس".

ومساهمة في انتشار الفكرة، نشر راينغانس كتابا تحت اسم "ثورة العمل لخمس ساعات"، لحث المزيد من المؤسسات على تقليل عدد ساعات العمل.