الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة بالضفة منظمات إغاثة إنسانية: وضع غزة يرثى له لا خيام ولا أغذية كافية مع اقتراب الشتاء الأوقاف: الاحتلال اقتحم الأقصى 27 مرة ومنع الأذان 96 وقتاً في الحرم الإبراهيمي خلال أكتوبر الاحتلال يقتحم مخيم عسكر شرقي نابلس إصابة عاملين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما في الرام الاحتلال يقتحم بلدة الزاوية ويداهم منازل جرافات الاحتلال تهدم مساكن في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة نتنياهو يدرس انتخابات مبكرة على وقع قضية المدعية العسكرية الإحصاء: ارتفاع في الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في فلسطين خلال شهر أيلول الاحتلال يعدم 7 آلاف دجاجة ويهدم بركسا في أم الريحان جنوب جنين محافظة القدس: مناقصات بناء جديدة لـ 356 وحدة استعمارية في مستعمرة "آدم" شمالي شرق المدينة قوات الاحتلال تهدم غرفة زراعية في واد فوكين غرب بيت لحم الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

مفتاح علاج الشيخوخة في "جنين سمكة إفريقية"

يستمر البشر في البحث عن "إكسير الحياة" من دون طائل، لذلك كان البديل التفتيش عن "الشباب الدائم"، وتأخير ظهور الشيخوخة لأطول فترة ممكنة.

وبين الحين والآخر تطالعنا أخبار أو تقارير عن الاقتراب من التوصل إلى حل أو علاج لمشاكل الشيخوخة، لكن دائما ما تكون دراسات أو أبحاث تشير إلى أنه "ربما" أو "قد" يكون الحل في هذا أو ذاك أو كذا، لكن من دون إعطاء إجابة شافية.

وتستمر الدراسات والأبحاث الطبية والعلمية بحثا عن علاج للشيخوخة، لعل آخرها تلك الدراسة التي أجريت على نوع من السمك الذي يعيش في زيمبابوي وموزمبيق.

أما اسم هذه السمكة فهو "كيليفيش الفيروزية" الإفريقية، وهي سمكة صغيرة تعيش في برك ضحلة معرضة للجفاف في الدولتين الإفريقيتين.

وكشفت دراسة أجريت على هذه السمكة عن الأسرار الكامنة وراء ظاهرة بيولوجية تكبح مؤقتا تطور الحياة الجنينية، وهي نتائج قد يكون لها آثار محتملة على علاج شيخوخة الإنسان.

ووفقا للدراسة، يمكن للأنواع مثل سمكة كيليفيش، أن تضع نفسها في حالة "تعليق النمو" أو ما يعرف علميا باسم "فترة البيات" أو "طور السكون" أثناء تطوها كجنين، وهو ما يعني عمليا وقف عملية "النمو" بشكل كامل، وبالتالي مساعدة الكائن الحي على البقاء في البيئات القاسية.

وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة "علم" أن الأجنة تضع وظائف، مثل نمو الخلايا وتطور الأعضاء، في طور السكون أو البيات لعدة أشهر أو حتى سنوات "من دون مقايضتها بالنمو والبلوغ أو الخصوبة أو فترة الحياة".

ووفقا للعلماء والباحثين، فإن فهم "آليات السكون" يمكن أن يساعد في علاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، وحتى الحفاظ على الأعضاء البشرية.

وقالت آن برونيت عالمة الوراثة في جامعة ستانفورد، التي شاركت في تأليف التقرير: "لقد حددت الطبيعة طرقا لإيقاف الزمن"، حسبما أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وأظهر البحث أن الجينات ذات العلاقة بتكاثر الخلايا ونمو الأعضاء قد تم إيقاف عملها خلال فترة السكون الجنيني في سمكة كيليفيش الفيروزية الإفريقية.

وفي غضون ذلك، تم حث الجينات التي كانت تعمل كمراقبة للنظام، فيما تأثرت الجينات الأخرى المرتبطة بصيانة العضلات والتمثيل الغذائي.

واكتشفت الدراسة أن بروتينا يدعى "سي بي إكس 7"، الذي يبدو أنه يزداد إفرازه خلال فترة السكون، يلعب دورا رئيسيا في تنظيم التحولات الجينية.

وقال باحثون إن التلاعب بهذا البروتين داخل البشر قد يكون ممكنا ويزيد من احتمال تغيير في فسيولوجيا الشيخوخة.

وقالت برونيت: "نعتقد أن دراسة عملية ’السكون الجنيني‘ يمكن أن توفر فهما أساسيا لكيفية الحفاظ على الخلايا والأنسجة على مدار فترات زمنية طويلة، ونظرا لأن الخلايا والأنسجة تتدهور مع التقدم في العمر، يمكن للمرء أن يتكهن بأن هذا الفهم قد يكون مفيدا في تحديد الاستراتيجيات للمساعدة في الحفاظ على الأنسجة والأعضاء بشكل أفضل".

من جهته، قال عالم الوراثة الجزيئية في معهد لايبنيز للشيخوخة في ألمانيا كريستوف إنغلرت، إن البحث الجديد "يحول نموذج السكون من كونه حالة سلبية ومملة إلى حالة نشطة من عدم التطور الجنيني".