بعد تدخل أميركي: الاحتلال يتراجع عن قرار منع دخول نائب الرئيس حسين الشيخ لبيت لحم لحضور قداس منتصف الليل الاحتلال يعتدي على شاب خلال اقتحام كفر اللبد شرق طولكرم برعاية الرئيس: إتمام مراسم الصلح بين عائلتي الطيراوي وأبو شنب في طولكرم بريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها تندد بخطة إسرائيل لإقامة مستعمرات بالضفة بعد عامين من الحرب… الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وإقامة القداس والصلوات في غزة قوات الاحتلال تقتحم قرية اللبن الشرقية الشيخ يستقبل ممثل جلالة الملك عبد الله الثاني في بيت لحم ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة السفير الأسعد وأبناء شعبنا في مخيم مار الياس ببيروت يضيئون شجرة الميلاد غارة تستهدف مركبة جنوبي لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة عنصر بحزب الله حالة الطقس: أجواء صافية وباردة ويطرأ ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة إسرائيل تسلم جثمان عبد المطلب القيسي إلى الأردن إصابة طفلة باعتداء للمستوطنين ببلدة سعير شمال الخليل تراجع أسعار الذهب بعد موجة ارتفاع قياسية الاحتلال يشن حملة مداهمات و اعتقالات واسعة في الضفة الغربية

أول دولة بالعالم تجعل المواصلات مجانية للجميع

بات في إمكان سكان لوكسمبورغ التنقل بالحافلات أو القطارات من دون تفقد جيوبهم، إذ أصبح هذا البلد الأوروبي الصغير أول بلد في العالم يعتمد مجانية النقل العام على كامل أراضيه.

واعتمدت مدن عدة مجانية جزئية تشمل ساعات محددة أو بعض وسائل النقل المشترك، لكنها المرة الأولى التي يشمل فيها القرار بلدا بأكمله وفق وزير النقل في لوكسمبورغ.

ويطاول هذا القرار الذي وصفته السلطات بأنه "تدبير اجتماعي هام"، 40% من الأسر في البلاد وهم مستخدمو وسائل النقل المشترك. كما يمثل ذلك ادخارا يقرب من مئة يورو لكل أسرة سنويا.

ويندرج هذا التدبير أيضا في إطار خطة نقل ترمي إلى الحد من الازدحامات المرورية في بلد لا تزال السيارة وسيلة النقل الرئيسية لدى السكان.

وتبلغ نسبة استخدام السيارة في البلاد 47 % للتنقلات المهنية و71 % لتلك الترفيهية، وفق إحصاء أجري في العام 2018.

وعلى سبيل المقارنة، يستخدم 68.6% من الموظفين وسائل النقل المشترك لبلوغ أماكن عملهم.

وتعرف لوكسمبورغ التي لا يتعدى عدد سكانها 610 آلاف نسمة، بالاختناقات المرورية في وسط العاصمة حيث لا تزال أعمال إقامة شبكة للترامواي مستمرة منذ سنوات.

ودخل أول جزء من شبكة الترامواي في الخدمة اعتبارا من 2017 غير أن ورشة العمل ستستمر بضع سنوات إضافية لربط الضاحية الجنوبية بشمال العاصمة حيث مطار لوكسمبورغ.

ولا تُستخدم الحافلة إلا في 32 % من التنقلات إلى العمل، متقدمة على القطار الذي لا تتعدى نسبة استخدامه 19 %.

ويقول كزافييه دوسورمون (42 عاما) الذي يتنقل أحيانا بالقطار إلى عمله في رحلة تستمر أقل من ربع ساعة نحو محطة القطار الرئيسية "أظن أني سأزيد قليلا من استخدامي لوسائل النقل العام".

غير أنه يخشى ألا يكون لهذا التدبير تأثير كبير على انسيابية التنقل في المدينة. ويقول "سيكون هناك عدد أقل من الدراجات الهوائية ومن المشاة لأن تفادي دفع تذكرة النقل كان يشكل حافزا لكثيرين لممارسة الرياضة".

وتجني السلطات 41 مليون يورو سنويا من مبيع تذاكر النقل العام (بسعر إفرادي موحد يبلغ 2 يورو) والاشتراكات الدورية.

ويمثل هذا المبلغ 8 % من التكاليف السنوية لشبكة النقل المشترك والبالغة 500 مليون يورو. وسيجري تمويل هذه المبالغ عن طريق الضرائب.

كذلك تعتزم لوكسمبورغ إعادة تنظيم شبكتها من الحافلات الإقليمية بحلول العام المقبل لتصبح الأكثر كثافة في أوروبا، وفق وزير النقل فرنسوا بوش المعروف بالتزامه البيئي.

ويؤكد الوزير العضو في الائتلاف الحاكم أن "القيام باستثمارات منهجية ومستمرة يشكل شرطا لازما للترويج لجاذبية وسائل النقل العام".

تسجل الازدحامات أيضا عند حدود لوكسمبورغ إذ إن ما يقرب من نصف الموظفين في البلاد (46 %) يقيمون في فرنسا أو بلجيكا أو ألمانيا.

ويستخدم هؤلاء الأشخاص القريبون من الحدود والبالغ عددهم حوالى مئتي ألف شخص، شأنهم شأن كل المقيمين في لوكسمبورغ، بصورة رئيسية السيارة للتوجه إلى العمل.

سيجري سحب آلات توزيع البطاقات تدريجا لكنها ستبقى موجودة في محطات النقل الكبرى ونقاط البيع المخصصة للرحلات العابرة للحدود وتلك المخصصة لبيع تذاكر الدرجة الأولى المستثناة من قرار مجانية النقل.

وإضافة إلى الدرجة الأولى، يستثني قرار مجانية النقل بعض الحافلات المسيّرة ليلا من جانب البلديات.

وسيتعين على مراقبي القطارات البالغ عددهم حوالى 300 حفظ الأمن وتقديم المعلومات للركاب كما سيستمرون في مراقبة التذاكر لمسافري الدرجة الأولى.

وسيؤدي هذا القرار إلى إلغاء خمس عشرة وظيفة لكن الموظفين المعنيين سيُنقلون إلى أقسام أخرى في هيئة إدارة النقل.