إسرائيل: ملتزمون بخطة ترامب رغم الصعوبات مسؤول أممي: نساء غزة يلدن بين الأنقاض ولا يمكن للعالم أن يغض الطرف الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مؤسسات الأسرى: المعتقل المحرر محمد أبو العز ضحية جديدة لجرائم الاحتلال الطبية كفر ياسيف: المئات يتظاهرون تنديدا بجرائم القتل وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية القدس: الاحتلال يقتحم بلدة حزما وينكل بالشبان مصادر: وفدا حماس وفتح يبحثان في القاهرة ترتيبات ما بعد وقف حرب غزة غوتيريش يحيل قرار العدل الدولية بشأن فلسطين للجمعية العامة فرنسا تدعو اسرائيل إلى إزالة العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة استشهاد مواطنة لبنانية في غارة للاحتلال على بلدة "عربصاليم" الخارجية" تستنكر التصريحات العدائية لسموتريتش حول السعودية مسؤول أمريكي: اذا افشل نتنياهو الاتفاق فإن ترامب سيقلب الطاولة عليه تورك يطالب الاحتلال بضمان الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية مسؤول أممي: القطاع حقل ألغام وتنظيفه يحتاج 30 سنة قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس

اختبار للدم يمكن أن يكشف تلف الدماغ عند حديثي الولادة

طور فريق من العلماء اختباراً للدم يمكنه تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من نقص الأكسجين في الدماغ أثناء الولادة، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويعتمد اختبار النموذج الأولي على دراسة لعينات دم لـ45 طفلاً عانوا من نقص الأكسجين عند الولادة، والمعروف باسم اختناق الولادة، والذي يزيد من احتمالات خطر الإصابة بإعاقات مثل الشلل الدماغي والصرع.

وتم إجراء البحث العلمي الأخير في المستشفيات الهندية، التي تشهد ما يصل إلى مليون حالة اختناق ولادة سنوياً، بواسطة علماء من جامعة إمبريال كوليدج لندن بالتعاون مع فرق باحثين من الهند وإيطاليا والولايات المتحدة.

كما حدد الباحثون 855 جيناً في الأطفال الذين يخضعون للتغييرات ويؤدي إلى ضعف الوظيفة العصبية. ويمكن لهذه الجينات، وعلى وجه التحديد اثنان منها وهما ترميز البروتين RGS1 وSMC4 اللتان أظهرا اختلافات "كبيرة"، أن تساعد في تحديد أي حالات بين الأطفال حديثي الولادة، الذين تعرضوا لاختناق الأكسجين.

ويقول الباحثون إن فحص الدم لتحديد هذه الحالات سيسمح للأطباء بسرعة معالجة الطفل حديث الولادة وتقليل الأضرار على المدى البعيد. ومن المعروف أن هناك علاجا واحدا فقط للأطفال، الذين تظهر عليهم علامات الاختناق أثناء عملية الوضع، وهو أسلوب العلاج بالتبريد الشديد الذي يشمل خفض درجة حرارة أجساد حديثي الولادة إلى 33.5 درجة مئوية لمدة ثلاثة أيام.

وأثبتت الأبحاث العلمية السابقة أن هذا الأسلوب العلاجي يعد فعالاً لمنع آثار نقص الأكسجين التي تؤدي إلى تلف الدماغ على المدى الطويل ولكن بنسبة نجاح لم تتخط 70% حتى الآن.

وفي هذا السياق، يقول البروفيسور سودهين ثايل من جامعة إمبريال كوليدج لندن، إن "نتائج اختبارات الدم الجديدة ستسمح باكتساب المزيد من التبصر في آليات المرض المسؤولة عن إصابة الدماغ كما ستسمح بتطوير تدخلات علاجية جديدة أو تحسين أساليب العلاج المتاحة بالفعل".