الأونروا: أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي غزة نادي الأسير: "بن غفير" يواصل حرب الإبادة داخل السجون الإسرائيلية ويدعو إلى قتل المعتقلين وتعذيبهم حزب الله يستعد: إسرائيل تدق طبول الحرب مؤسسات الأسرى تطالب "الصليب الأحمر" باستئناف الزيارات إلى السجون فورًا محمد بن سلمان إلى واشنطن لبحث تحالف دفاعي واتفاقيات إبراهيم سموتريتش للسعودية ساخرًا: "استمروا في ركوب الجمال" نائب الرئيس الأمريكي: إسرائيل لن تضم الضفة الغربية المجلس الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جرائم المستوطنين إسرائيل: ملتزمون بخطة ترامب رغم الصعوبات مسؤول أممي: نساء غزة يلدن بين الأنقاض ولا يمكن للعالم أن يغض الطرف الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مؤسسات الأسرى: المعتقل المحرر محمد أبو العز ضحية جديدة لجرائم الاحتلال الطبية كفر ياسيف: المئات يتظاهرون تنديدا بجرائم القتل وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية القدس: الاحتلال يقتحم بلدة حزما وينكل بالشبان مصادر: وفدا حماس وفتح يبحثان في القاهرة ترتيبات ما بعد وقف حرب غزة

الفياغرا قد تحد من خطر الوفاة بسرطان قاتل!

توصلت دراسة جديدة إلى أن عقاقير ضعف الانتصاب مثل الفياغرا، قد تزيد من معدلات النجاة من سرطان القولون والمستقيم.

ووجد الباحثون أن هذه العقاقير قللت من خطر الوفاة المبكرة لدى مرضى سرطان القولون، بنحو 20%.

ويقول فريق البحث في جامعة لوند بالسويد، إنه يعتقد أن عقاقير الضعف الجنسي لها خصائص مضادة للالتهابات، بالإضافة إلى القدرة على تثبيط الأورام ومنع جهاز المناعة من الضعف ما بعد الجراحة.

وفي الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، حلل الفريق فئة من العقاقير تعرف باسم مثبطات phosphodiesterase-5. إنها توسع أنسجة العضو الذكري وتزيد من تدفق الدم، وتستخدم لعلاج الضعف الجنسي.

ويصبح الضعف الجنسي أكثر انتشارا مع تقدم العمر، حيث يتأثر زهاء 40% من الرجال في سن 40، وما يقرب من 70% من الرجال في سن 70، وفقا لدراسة شيخوخة الذكور في ولاية ماساتشوستس لعام 1994.

وتشمل العلاجات تغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن أو الإقلاع عن التدخين أو تقديم المشورة أو تناول الأدوية مثل الفياغرا.

ووجد بحث سابق، مثل دراسة أجريت عام 2017، أن أدوية الضعف الجنسي يمكن أن تمنع نمو الورم لدى الفئران وتثبط نشاط جين يسمى PDE5A.

ويقول الفريق إن الدراسات السابقة تشير إلى أن مرضى سرطان القولون الذين لديهم نشاط أقل لـPDE5A، لديهم معدلات بقاء أعلى.

وحلل الباحثون حالات الرجال السويديين، ممن شُخّصت إصابتهم بسرطان القولون بين 2005 و2014.

ومن بين المشاركين، كان أكثر من 11300 لا يتناولون دواء الضعف الجنسي، وأكثر من 1100 مريض يتناولونها.

 

وخلال فترة المتابعة التي استمرت أربع سنوات، توفي 10.2% فقط من المرضى بسبب سرطان القولون والمستقيم، بين أولئك الذين تناولوا عقارا مضادا للضعف الجنسي، مقارنة بـ 17.5% بين أولئك الذين لم يأخذوا العقار.

وبعد النظر في العوامل المشتركة، حسب الفريق أن الخطر النسبي للوفاة الناجم عن سرطان القولون والمستقيم، كان أقل بنسبة 18% بين المرضى الذين استخدموا الأدوية. وكانت المخاطر أقل بين المرضى الذين خضعوا للجراحة.

وتبين أن الرجال المصابين بسرطان القولون، والذين تناولوا أدوية لعلاج الضعف الجنسي وخضعوا لعملية جراحية، أقل عرضة بنسبة 39% للوفاة المبكرة من سرطان القولون وخطر الإصابة بالورم النقيلي بنسبة 31%.

ويعتقد الباحثون أن عقاقير الضعف الجنسي تمنع كبت المناعة، الذي يحدث غالبا بسبب السرطان.

ومع ذلك، هناك حاجة إلى تجارب سريرية عشوائية لتأكيد نتائج البحث، قبل التمكن من استخدام مثبطاتPDE5 كعقار مساعد للرجال المصابين بسرطان القولون والمستقيم، بالإضافة إلى التجارب التي تستكشف الآليات البيولوجية الأساسية.