التربية والتعليم: نتائج الدورة الثانية للثانوية العامة 2024/2025 تُعلن غدًا بن غفير يسمح لـ 100 ألف إسرائيلي إضافي بالحصول على رخص سلاح مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يعتدي على شاب ويحتجز مركبات في اللبن الشرقية 9 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة إسرائيل تدرس زيادة الدعم "لميليشيا أبو شباب" قبيل احتلال مدينة غزة الشيخ يلتقي ولي العهد السعودي 33 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 9 من منتظري المساعدات 46 ألف طفل من لاجئي فلسطين يلتحقون بمدارس الأونروا في الضفة الغربية رغم إغلاقات الاحتلال عشائر الخليل تؤكد تمسكها بالشرعية وترفض محاولات الاحتلال شق الصف الوطني مستوطن يدهس طفلة جنوب الخليل أبو ردينة: لا شرعية لاي عملية ضم كما الاستيطان وجميعها مدانة ومرفوضة غارات الاحتلال تودي بحياة امرأة حامل وأطفال في غزة "التعاون الخليجي" يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وفد من منظمة التحرير برئاسة عزام الأحمد يزور فيتنام

البنك الدولي: 760 مليون دولار عجز الموازنة الفلسطينية بعد تسلم 'المقاصة'

قال البنك الدولي إنه يتوقع فجوة تمويلية في الموازنة الفلسطينية بمقدار 760 مليون دولار بعد تسلم المقاصة، وانكماش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 8% هذا العام.

وقال البنك الدولي في أحدث تقرير له، صدر اليوم الثلاثاء، "إن الاقتصاد الفلسطيني يمر بأوضاع بالغة الصعوبة في عام 2020، حيث يواجه ثلاث أزمات تشدد كل منها الآخر، وهي: تفشي جائحة كورونا المستجد، وتباطؤ اقتصادي حاد، ومواجهة سياسية مع الحكومة الإسرائيلية أدت إلى تعطل تحويل إيرادات المقاصة لأكثر من ستة أشهر. وقال "نتيجة لذلك، من المتوقع أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي للسنة بأكملها بنحو 8%.

وأضاف البنك الدولي أن قرار السلطة الفلسطينية الأخير باستئناف التنسيق مع إسرائيل سيؤدي إلى تخفيف حدة الضائقة المالية، "ورغم ذلك من المتوقع أن توجد فجوة تمويلية كبيرة قدرها 760 مليون دولار لعام 2020 (العجز بعد المنح المتوقعة)، وسيظل من الضروري أن تبذل السلطة الفلسطينية ومجتمع المانحين وإسرائيل جهودا كبيرة لتأمين تمويل إضافي".

ويبلغ إجمالي عائدات المقاصة الفلسطينية المتراكمة لدى اسرائيل منذ شهر أيار حوالي 3.1 مليار شيكل (حوالي 920 مليون دولار)، وكانت الفجوة التمويلية المتوقعة، قبل استئناف تحويلها، حوالي 1.6 مليار دولار.

وشدد البنك الدولي على ضرورة انتظام تحويل عائدات المقاصة من اسرائيل كشرط للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي مستقبلا.

وقال "في ضوء الدور الذي يمكن أن تلعبه إيرادات المقاصة باعتبارها عاملاً محتملاً لتثبيت أوضاع الاقتصاد الفلسطيني، فإن كفالة تدفقها دون انقطاع تُعد شرطاً أساسياً للحد من التقلبات والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في المستقبل".

ورأى ان أزمة فيروس كورونا أدت إلى تفاقم مخاطر القطاع المالي، "ما دفع المخاوف المتعلقة بالاستقرار إلى مستويات مرتفعة جديدة، لا سيما في ضوء زيادة الانكشاف المباشر وغير المباشر للجهاز المصرفي تجاه السلطة الفلسطينية (زيادة حجم الائتمان الممنوح للحكومة والموظفين العموميين)، وتدهور جودة المحافظ الائتمانية للقطاعات الاقتصادية الرئيسية".

وقال البنك الدولي في ختام تقريره "ينبغي أن تكون السياسات الرامية إلى الحد من تأثير تفشي فيروس كورونا على الأوضاع المالية جيدة التصميم والتوجيه، وأن تحافظ على سلامة القواعد التنظيمية الاحترازية، وأن تكفل استمرار الاطمئنان والثقة في الجهاز المصرفي".