المصالحة الخليجية: عودة الحركة والتجارة بين قطر والخليج ولكن، وفق شروط
يفتح اليوم منفذ أبو سمرة الحدودي بين قطر والسعودية أبوابه لعبور المواطنين بين البلدين لأول مرة منذ المقاطعة الخليجية في يونيو/ حزيران 2017 .
كما ستفتح مجالات العبور بين قطر والإمارات.
وحددت السلطات القطرية عدداً من الإجراءات والشروط لفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية مع السعودية، وذلك بناء على سياسة السفر والعودة المعمول بها في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأكدت الدوحة أنه يلتزم جميع القادمين إلى قطر بإجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا والحصول على شهادة الخلو من الفيروس قبل السفر بمدة لا تزيد عن ٧٢ ساعة.
كما يخضع جميع القادمين لحجر فندقي لمدة أسبوع لدى وصولهم، وعلى المسافرين الخضوع لحجر فندقي مماثل لمدة أسبوع قبل مغادرتهم البلاد.
ويتعهد جميع القادمين بالالتزام بالحجر الفندقي مع اتباع سياسة وشروط الحجر الصحي، إضافة إلى تحميل تطبيق "احتراز" المعني بتتبع السلاسل الانتقالية لفيروس كورونا.
ومن المتوقع أن تعود حركة النقل والتجارة بين قطر والإمارات في غضون أيام ، وذلك بعد التوقيع على "اتفاق العلا" في السعودية الذى شهد الإعلان عن انتهاء الأزمة الخليجية.
وأكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في مؤتمر صحفي الحاجة إلى بناء ثقة بين الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، وقطر.
وقال إن بلاده "تفتح صفحة جديدة وتؤسس لمرحلة أخرى حتى لا تقع أزمات كبيرة أو صغيرة".
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد منعوا الحركة و التجارة بريا وجويا وبحريا مع قطر منذ يونيو/ حزيران 2017 ، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة.