"التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح

بعد 48 ساعة.. نتنياهو سيغادر منصبه ويصبح رئيسا للمعارضة

ذكر المحلل الإسرائيلي بن كاسبيت، أنه بعد 48 ساعة سيترك نتنياهو منصب رئيس حكومة الاحتلال الذي شغله على مدى 12 عاما، وسيصبح رئيسا للمعارضة وسيرحل مع عائلته عن مقر إقامة رئيس الحكومة في شارع "بلفور".

وأكد بن كاسبيت في مقال له في صحيفة "معاريف" العبرية، أن نتنياهو نفسه هو المسؤول عن إسقاط حكمه ولا أحد سواه؛ إذ اهتم طوال سنين حكمه بخلق خصوم سياسيين له من داخل حزب الليكود، من خلال طعنهم بسكين حادة من الخلف.

ونوه المحلل الإسرائيلي إلى أن هؤلاء لايزالون يشعرون بهذه الطعنات حتى الآن، مبينا أن "كل الذين خدعهم نتنياهو وكذب عليهم، واستغلهم وأذلّهم، ولا نتحدث هنا عن جدعون ساعر ونفتالي بنيت وأيليت شاكيد وأفيغدور ليبرمان فقط، بل العديد والعديد".

ولفت إلى أنه في النهاية أصبح لدى نتنياهو خصوم كُثر، يكنّون له العداوة والبغضاء، وما أن لاحت لهم الفرصة للانتقام منه تلقّفوها على الفور- لقد أوصل نتنياهو نفسه إلى وضعٍ لم يعد فيه أي سياسيّ مهم في "إسرائيل" يثق به، أو بوعوده.

وسخر بن كاسبيت في مقاله من نتنياهو حيث قال: "لم يتبق له إلا أن يسير في الشارع ويقترح على أحد المارة أن يكون هو الأول في رئاسة الوزراء".

وأوضح أن نتنياهو عندما سيترك منصبه ومقر إقامته في شارع بلفور سيبدأ حينها يجول في خاطره اقتراب دخوله سجن "معسياهو"، وسيسعى إلى الحصول على صفقة ادعاء مع النيابة العامة؛ لتجنب دخول السجن، لكن سيكون ذلك مشروطًا بتركه الحياة السياسية تمامًا.