4 شهداء بنيران جيش الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس منذ صباح اليوم مستعمرون يشرعون ببناء بؤرة استعمارية في خربة الحديدية بالأغوار الشمالية إصابة سائق مركبة في اعتداء مستعمرين على طريق المعرجات شمال غرب أريحا الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 51 معتقلا الحايك يعلن إنجاز الخطة الإدارية والحفاظية لموقع التراث العالمي "تل السلطان" في أريحا انتشال جثامين 8 شهداء من تحت أنقاض منزل بمخيم المغازي مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تطلق مبادرة "المسؤولية المجتمعية الرقمية" فلسطين والسعودية تقودان تبني إستراتيجية عربية للتكامل الصناعي خلال اجتماع استثنائي بالرياض "الأونروا": 90% من سكان غزة يعتمدون على الإغاثة ووجبة واحدة كل 24 ساعة الاحتلال ينصب بوابة حديدية عند مدخل بيت عور الفوقا غرب رام الله جيش الاحتلال يُصدر أمرًا بالاستيلاء على أكثر من 77 دونمًا في بلدتي الزعيم والعيسوية شرق القدس جرافات الاحتلال تواصل شق طريق استيطاني شمال شرق القدس وزارة التربية تنظم مؤتمر التربية الرياضية النوعية بالشراكة مع اللجنة الأولمبية والفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية بيان صادر عن الداخلية حول آلية إصدار جوازات السفر لطلبة الثانوية العامة في قطاع غزة "الفدائي" في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين بمواجهة ليبيا غدا للتأهل لكأس العرب

ايلي ربّاع "عرّفني على فلسطين " تاريخٌ سأرويهِ للجميع بطريقتي الخاصة

عيناك قنبلتان تحت الجلد يا وطني

أخاف عليك أخشى أن يدّمرك الغزاة

فتصير يا وطني بلا عينين

في قصر الطغاة

عيناك سنبلتان فوق الجلد

وأحلم أن أراك مرجاً تزقزق فوقه الأقمار والأطيار عشّاً

يُزيّنهُ النهار

هذا هو الوطن في عيون أحد المؤثرين الفلسطينين ايلي ربّاع ابن مدينة مهد المسيح الفلسطينية بيت لحم "بيت جالا" من التأثيرات الإيجابية التي أثرت على ايلي ربّاع في فترة زمنية طويلة أصيب بها العالم بخيبة الأمل والحزن والمرض بسبب فايروس كورونا

ولأننا الشعب الذي يعشق ُ الحياة ويخلق ُ السعادة والفرح في خضَمِّ الكارثة الصحية التي ألمت بالشعب الفلسطيني كباقي الشعوب وُلِدت ْ الفكرة في مخيلتيهِ ، و بدأ في التنفيذ كرحّالٍ فلسطيني مميز يغوص في جغرافيا الوطن بشهرِ حزيران ٢٠٢٠ لتوثيق لحظات تواجده في أماكن عديدة على كاميرا جهازه المحمول .

إن أحد أهم أسبابهِ من الفكرة هو أن الكثير من الفلسطينين لا يعرفون مناطق واماكن عديدة ولم يشاهدوا تفاصيلها الصغيرة فأحبّ توثيق الأماكن كنوعٍ بسيط من السياحة الداخليه لبَثِّ السعادة في أرواح المتابعين والمتابعات له ُ الذين تفاعلوا معه وشجّعوه بالتعليقات ومشاركتهِ الآراء .

أوجب عليه ِ تنفيذ الفكرة أنه من الضروري أن يتعرف الفلسطيني على الأماكن المُهجرة والبعيدة التي لا يصل إليها أحد وأن يكون المحتوى عبارة عن دروس جغرافيا الوطن لكسب المعلومات وتغذية الفكر بالجمال والمعرفة بعين ايلي ربّاع .

وعن المكانه الخاصة التي نبتتْ في قلبه ِ للأماكن تلك ، فقد كان لكل بُقعة الأثر الطيب داخلهِ وله مكانتهُ الخاصة في قلبه ِ وعقلهِ .

عتاب ٌ لطيف من القلب عاتب بهِ ايلي ربّاع أبناء بلاده ، وهو التقصير منهم تجاه قدسية التاريخ الفلسطيني عبر الأزمان خصوصًا في محور مهم ألا وهو النظافة العامة المُهمله كلياً ، فقد كان يؤذيه جدا ً ملامح بعض الأمكنة المليئة بالشوائب والقمامة وهذا واقع مؤلم جدا ً يلطخ التاريخ .

ايلي ربّاع يُحضرُ حاليآ لمشروعٍ جديد ينبعُ من نفس الفكرة ذاتها بعنوان " عرّفني على فلسطين " الذي من خلاله سيكون كقطارٍ كبير من الأشخاص الذين يحبون المشاركة فيه للسياحه الداخليه مع متخصصين من أدلاء السياحة لتقديم وجبة تاريخية للمشاركين والتوثيق بالتصوير ليصل إلى كل العالم أن أجمل أمكان هذا الكون الفسيح هو الوطن الحبيب

وأن تصل صورة فلسطين بالشكل الأمثل والأجمل للأمكان التاريخية والدينية للعالم أجمع.