الشيخ يبحث المستجدات السياسية مع سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين تسليم جثة جندي إسرائيلي اليوم اتحاد الغرف التجارية يطالب بتحرك دولي عاجل لإعادة فتح معبر الكرامة التجاري مصطفى: نعمل على تطوير البنية الرقمية لتبقى فلسطين متصلة بالعالم الاحتلال يسلم أمريين عسكريين باقتلاع أشجار زيتون والاستيلاء على نحو 5 دونمات في قلقيلية نتنياهو: "سأفكر في العفو إذا عرضوا عليّ ذلك" "الاقتصاد" تحذر: حركة التجارة متوقفة بسبب إعلاق معبر الكرامة معهد أريج: ما يزيد عن 26 ألف وحدة استيطانية جديدة استشهاد طفلين برصاص الاحتلال في بيت أمر مؤسسة الشبكة الفلسطينية لتطوير الإعلام تكرم شركاء النجاح في المشروع التدريبي "هوية" كندا: سنواصل الدعوة إلى تدفق المساعدات الإنسانية لغزة إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال في العيزرية الرئيس يصدر قرارا بتعيين أمين قنديل رئيسا للهيئة العامة للمعابر محافظ سلطة النقد والبنك الدولي يبحثان تعزيز التعاون في مجالات الاستقرار المالي سويسرا تدين عنف المستعمرين في الضفة الغربية

واشنطن تقرر تأجيل الموافقة على تقديم مساعدات طارئة لإسرائيل بقيمة مليار دولار

قررت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، تأجيل الموافقة على تقديم مساعدات طارئة بقيمة مليار دولار لإسرائيل لصالح بطاريات القبة الحديدية والصواريخ الاعتراضية.

ووصف موقع واللا الاسرائيلي، الحدث بـ "النادر"، مشيرا الى أن القرار جاء بسبب معارضة مجموعة من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين.

ونوه الموقع الاسرائيلي الى أنه قبل ساعات قليلة من التصويت في مجلس النواب الأمريكي، أعلن بعض أعضاء الكونجرس أنهم لن يصوتوا لصالح الميزانية إذا تضمنت بند (القبة الحديدية)، وبعد الاعتراض تم حذف البند، وسيتم إدراجه في قانون ميزانية الدفاع الذي سيطرح للتصويت في غضون أشهر قليلة" وتتعلق المساعدات التي تعهدت بها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في تعزيز مخزون ذخيرة الجيش الإسرائيلي في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة المحاصر، في أيار/ مايو الماضي، بما في ذلك إمداد منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ، بالذخيرة والمعدات اللازمة.

وكانت التقارير الإسرائيلية قد أشارت إلى أن إسرائيل توجهت إلى واشنطن، خلال الاجتماعات التي عقدها وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، مع مسؤولين في إدارة بايدن، من بينهم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جاك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوستن، في واشنطن، مطلع حزيران/ يونيو الماضي.

وخلال الحرب التي شنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، في الفترة ما بين 10 و21 مايو/أيار الماضي، استخدم كميات كبيرة من صواريخ منظمة القبة الحديدية، المضادة للصواريخ، في التصدي للقذائف التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة على المناطق الإسرائيلية.

وفي أعقاب اجتماعه بالمسؤولين الأميركيين، كتب غانتس في تغريدة على تويتر: "تشرفت بالترحيب بي، في البنتاغون من قبل صديقي وزير الدفاع لويد اوستن؛ نظرنا في طرق للمساعدة في تحويل لحظة التحدي هذه إلى فرصة، ممتنون للعلاقات الدائمة بين مؤسساتنا الدفاعية، والتي تساعد في الحفاظ على أمن شعوبنا وجعل عالمنا أكثر سلامًا".

وأضاف "لقد شكرته والإدارة كلها، على وقوفها إلى جانب الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، في مواجهة التحديات الإقليمية القريبة والبعيدة".

وخلال اجتماعه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أواخر آب/ أغسطس الماضي تعهد الرئيس الأميركي، بايدن، بتقديم مساعدات عسكرية، لإعادة شحن منظومة القبة الحديدية، المضادة للصواريخ، فيما صرّح وزير الدفاع أوستن، عقد اجتماعه مع بينيت في الـ25 من آب/ أغسطس الماضي: "إدارتنا ملتزمة بضمان استمرار القبة الحديدية (المضادة للصواريخ) في حماية المواطنين الإسرائيليين".

وتحصل تل أبيب من واشنطن على صواريخ "تامير" الاعتراضية المستخدمة في منظومة "القبة الحديدية"، ويقدر ثمن الصاروخ الواحد بـ50 ألف دولار. وشدد أوستين على التزام واشنطن بـ"الحفاظ على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران ووكلائها"، على حد تعبيره.