"التربية" تفتتح ثلاث مدارس في الظاهرية ودورا "العمليات الحكومية": قطاع غزة بحاجة إلى 200 ألف وحدة سكنية انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية بشأن اعتراف إسرائيل بما يسمى "أرض الصومال" اتفاق مؤقت يؤجل خطوات نقابة أصحاب محطات المحروقات بعد تدخل سلطة النقد نقابة محطات المحروقات : التوصل إلى اتفاق بشأن الإيداعات النقدية في البنوك يُلغي خطواتنا الاحتجاجية الحكومة الفلسطينية: غزة بحاجة لـ200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع اندلاع مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلس معاريف: طائرة نتنياهو حلقت فوق فرنسا في طريقها إلى ترامب مجلس الإفتاء الفلسطيني يرفض مشروع قانون إسرائيلي يحظر رفع الأذان الشيخ يلتقي الصفدي ويبحث معه آخر المستجدات ستوكهولم: تظاهرة احتجاجا ورفضا لاستمرار انتهاكات الاحتلال في غزة الاحتلال يقتحم بلدة اليامون إصابة عامل برصاص الاحتلال شمال القدس مستوطنون يهاجمون تجمع خلة السدرة قرب مخماس مخاوف إسرائيلية من ضغوط أمريكية لفتح معبر رفح

"مسيرة أعلام" استفزازية للمستوطنين في اللد والرملة

نظم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، مسيرة استفزازية في مدينة اللد، دعت إليها جماعات استيطانية يمينية متطرفة، رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية في أحياء المدينة، فيما تجمع المواطنون العرب في ساحة المسجد العمري الكبير في اللد، استعدادا لصد اعتداءات محتملة للمستوطنين على الوجود العربي في المدينة.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الشوارع المؤدية إلى اللد، في محاولة لمنع الصحافيين وأهالي البلدات العربية القريبة من الوصول إلى المدينة لتغطية أحداث المسيرة الاستفزازية أو التضامن مع الأهالي فيها.

ومن المقرر أن تستمر مسيرة المستوطنين حتى تصل إلى مدينة الرملة المجاورة.

يأتي ذلك في محاولة لممارسة ضغوط على الوجود العربي في المدن التاريخية المسماة بالمدن المختلطة في الخطاب الإسرائيلي؛ وذلك في أعقاب الأحداث التي شهدتها هذه المدن خلال الهبة الشعبية الأخيرة في أيار/ مايو الماضي.

وتجمع شبان وناشطون من اللد في ساحة المسجد العمري الكبير، وفي أماكن متفرقة في اللد والرملة، وتحديدا في محيط دور العبادة والمقدسات الإسلامية والمسيحية، تحسبا لاعتداءات محتملة من قبل المستوطنين.

ومن أمام المسجد العمري الكبير في اللد، قال النائب سامي أبو شحادة، إن "مسيرة الأعلام الاستفزازية التي ينظمها المستوطنون في هذه الأثناء في شوارع اللد والرملة، ما هي إلا دليل دامغ على عقلية هؤلاء الأوباش الإرهابية في استهداف كل ما هو عربي وبالذات في ما يسمى بـ‘المدن المختلطة‘ ومدن الساحل الفلسطيني التاريخية المستهدفة منذ النكبة حتى اليوم".

وأضاف أبو شحادة أن "هؤلاء الأوباش لم تشبع غريزتهم الإرهابية مما اقترفته أيديهم في أحداث أيار/ مايو الأخير من اعتداءات واستهداف للبيوت والمساجد وقتل الشهيد موسى حسونة، وما زالوا يبحثون عن المزيد من العنف والاستفزاز والكراهية".

وشدد أبو شحادة على أن "رئيس بلدية اللد، يائير رفيفو، المُحرض والعنصري ومن يشد على أياديه في حكومة نفتالي بينيت وأوساط اليمين المتطرف، يتحملون مسؤولية كل نتائج وإسقاطات هذا الفعل الإرهابي والتحريض المستمر على القيادات المحليّة الوطنية والدينية في اللد".

ويشارك المستوطنين في مسيرتهم، عضو الكنيست الفاشي، إيتمار بن غفير، الذي كان قد قاد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، في وقت سابق اليوم، وصرّح الكاهاني بن غفير، لهيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، بأنه "بعد التهديدات في القدس، حماس تهددنا اليوم في اللد والرملة، نقول لهم إننا لا نخاف من تهديداتهم، من يزعجه علم إسرائيل فليرحل من هنا