ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 62,966 شهيدا و159,266 إصابة "التربية" تدين اقتحام الاحتلال لمدارس في الخليل واحتجاز معلمين وزيرة الخارجية تُسلّم رئيس جمهورية لاتفيا رسالة من الرئيس خبراء أمميون: إسرائيل تسخدم المساعدات لإخفاءات قسرية فردية وجماعية رئيس الوزراء القطري: مصممون على الوصول لوقف إطلاق نار بغزة الصحة العالمية: الهجوم الإسرائيلي لاحتلال غزة ستكون له عواقب مروعة القناة 14: غارات إسرائيلية واسعة النطاق داخل اليمن تستهدف قادة بارزين 8 شهداء إثر قصف الاحتلال محيط مدرسة تؤوي نازحين ومنزلا بقطاع غزة خبراء أمميون: قلقون من حالات "اختفاء قسري" في مواقع "مراكز المساعدات" الصحة العالمية: الهجوم الإسرائيلي لاحتلال غزة ستكون له عواقب مروعة استشهاد ضابط وعسكري لبنانيين بانفجار مسيّرة إسرائيلية في الناقورة حيفا: الشرطة الإسرائيلية تعتقل 6 متظاهرين في وقفة منددة بالحرب على غزة اللجنة التنسيقية لمشروع إصلاح النظام الصحي الفلسطيني تعقد اجتماعها الأول الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في بلدة العيسوية وزير الداخلية يجري جولة تفقدية في محافظة جنين

"شباب بيت أمَّـر".. الاحتلال يواصل مسلسل الاعتقالات بحق أبرز اللاعبين في التشكيلة

 

كتب محمـد عوض

منذ مواسم، يعاني نادي شباب بيت أمَّـر من عربدة الاحتلال الإسرائيلي، ومواصلته اعتقال عناصر الفريق الأوّل بكرة القدم، وتحديدًا الوجوه المميزة، الأمـر الذي أدى إلى التراجع بشكلٍ ملحوظ، قبل أن تستنهض التركيبة ذاتها، وتعود حديثًا إلى مصافِ الدرجة الأولى –الاحتراف الجزئي- بجهدٍ كاملٍ من أبناء البلدة، وبدون التعاقد مع أي لاعب من الخارج.

قبل يوميْن، داهمت قوة من جيش الاحتلال، بلدة بيت أمَّـر شمال الخليل، واعتقلت الشقيقيْن اللاعبيْن: عيسى علي عيسى عوض (33 عامًا)، ومحمـد علي عيسى عوض (29 عامًا)، علمًا بأن الأوّل يلعب أساسيًا في مركزِ حراسةِ المرمى، والثاني في خط الدفاع، وبذلك انضما في المعتقلات إلى شقيقهما المهاجم، رشيد علي عيسى عوض (23 عامًا)، المعتقل منذ مدة طويلة، وغاب عن الموسم السابق كاملاً.

ثلاثة أشقاء، يمكن اعتبارهم من الأعمدة الأساسية في التركيبة، إلى جانب أحد أفضل اللاعبين بخط الوسط، أمير محمـد يوسف عوض، (23 عامًا)، وضعتهم سلطات الاحتلال في السجون، وتمنعهم من مواصلة العطاء فوق البساطِ الأخير، وكل منهم اعتقل لأكثر من مرّة، خاصةً "عيسى علي" الذي قضى ما يزيد عن خمس سنوات في المعتقلات.

مجلس إدارة شباب بيت أمَّـر، يدرك بأن مهمته صعبة للغاية، وسبق وأن اعتقل الاحتلال عشرة لاعبين في موسم واحد، مما أدى إلى هبوطه للدرجة الثانية آنذاك، وهذه المأساة يجب ألا تتكرر بكل السبل المتاحة، وضرورة فتح منافذ للتبرعات والتمويل لصالح النادي، خاصةً من مؤسسات البلدة، ورجال الأعمال، وتكوين رابطة مشجعين فاعلة قادرة على بناء خط علاقات مع جميع المشجعين، وإقناعهم بضرورة الحفاظ على النادي كمؤسسة تمثّل البلدة.

اللعب في الدرجة الأولى، يعني تمامًا الذهاب نحو مسابقة معقدة، وتتطلب لملمة الأوراق من هنا وهناك، واستعادة خدمات أبناء النادي الذين يلعبون في أنديةٍ أخرى، وإبرام صفقات ولو كانت محدودة، ومنع الاحتلال من تحقيق مبتغاه بمسح هذه المؤسسة الرياضية عن الخارطة الرياضية، خاصةً بأن فريق كرة القدم هو أبرز معالم النادي، ولا توجد ألعاب رياضية أخرى فاعلة.