مستوطنون يهاجمون المزارعين ويمنعوهم من قطف ثمار الزيتون شرق نابلس بعد حرمان طويل من التعليم.. 8 آلاف معلم يستعدون لاستئناف الدراسة بغزة ويتكوف وكوشنر: شعرنا بالخيانة بعد الهجوم في قطر "الجنائية الدولية" تؤيد مجددا مذكرات توقيف نتنياهو وغالانت اعتقال فلسطيني في أمريكا بدعوى مشاركته بعملية 7 أكتوبر الاحتلال يسلم 15 جثمانا لشهداء من غزة اشتية يترأس وفد "فتح" في مؤتمر الأحزاب الاشتراكية الأوروبية الرئيس يستقبل وفدا من اتحاد المقاولين الفلسطينيين ألمانيا تعتزم إرسال 3 جنود إلى إسرائيل لمراقبة عملية السلام في غزة القدوة "للحرية": ما حدث في قطاع غزة إبادة وكارثة وأمريكا منحازة لإسرائيل ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,116 شهيدا و170,200 مصاب غنام: الأسير مروان البرغوثي سيبقى رمزاً للحرية وإرادته أقوى من قيود الاحتلال شهيد جراء غارة للاحتلال جنوب لبنان الاحتلال يعتدي على طفلين بالضرب في مدينة الخليل "فتح": إعدام الأسير المحرر هشام الصفطاوي يكشف الوجه الحقيقي لـ"حماس"

"شباب بيت أمَّـر".. الاحتلال يواصل مسلسل الاعتقالات بحق أبرز اللاعبين في التشكيلة

 

كتب محمـد عوض

منذ مواسم، يعاني نادي شباب بيت أمَّـر من عربدة الاحتلال الإسرائيلي، ومواصلته اعتقال عناصر الفريق الأوّل بكرة القدم، وتحديدًا الوجوه المميزة، الأمـر الذي أدى إلى التراجع بشكلٍ ملحوظ، قبل أن تستنهض التركيبة ذاتها، وتعود حديثًا إلى مصافِ الدرجة الأولى –الاحتراف الجزئي- بجهدٍ كاملٍ من أبناء البلدة، وبدون التعاقد مع أي لاعب من الخارج.

قبل يوميْن، داهمت قوة من جيش الاحتلال، بلدة بيت أمَّـر شمال الخليل، واعتقلت الشقيقيْن اللاعبيْن: عيسى علي عيسى عوض (33 عامًا)، ومحمـد علي عيسى عوض (29 عامًا)، علمًا بأن الأوّل يلعب أساسيًا في مركزِ حراسةِ المرمى، والثاني في خط الدفاع، وبذلك انضما في المعتقلات إلى شقيقهما المهاجم، رشيد علي عيسى عوض (23 عامًا)، المعتقل منذ مدة طويلة، وغاب عن الموسم السابق كاملاً.

ثلاثة أشقاء، يمكن اعتبارهم من الأعمدة الأساسية في التركيبة، إلى جانب أحد أفضل اللاعبين بخط الوسط، أمير محمـد يوسف عوض، (23 عامًا)، وضعتهم سلطات الاحتلال في السجون، وتمنعهم من مواصلة العطاء فوق البساطِ الأخير، وكل منهم اعتقل لأكثر من مرّة، خاصةً "عيسى علي" الذي قضى ما يزيد عن خمس سنوات في المعتقلات.

مجلس إدارة شباب بيت أمَّـر، يدرك بأن مهمته صعبة للغاية، وسبق وأن اعتقل الاحتلال عشرة لاعبين في موسم واحد، مما أدى إلى هبوطه للدرجة الثانية آنذاك، وهذه المأساة يجب ألا تتكرر بكل السبل المتاحة، وضرورة فتح منافذ للتبرعات والتمويل لصالح النادي، خاصةً من مؤسسات البلدة، ورجال الأعمال، وتكوين رابطة مشجعين فاعلة قادرة على بناء خط علاقات مع جميع المشجعين، وإقناعهم بضرورة الحفاظ على النادي كمؤسسة تمثّل البلدة.

اللعب في الدرجة الأولى، يعني تمامًا الذهاب نحو مسابقة معقدة، وتتطلب لملمة الأوراق من هنا وهناك، واستعادة خدمات أبناء النادي الذين يلعبون في أنديةٍ أخرى، وإبرام صفقات ولو كانت محدودة، ومنع الاحتلال من تحقيق مبتغاه بمسح هذه المؤسسة الرياضية عن الخارطة الرياضية، خاصةً بأن فريق كرة القدم هو أبرز معالم النادي، ولا توجد ألعاب رياضية أخرى فاعلة.