الاحتلال يداهم عددا من المحلات التجارية في بلدة كفر عقب 200 ألف إسرائيلي غادروا البلاد منذ تشكيل الحكومة رئيس البرلمان العربي: استقلال فلسطين حق تاريخي ثابت الإدارة الأمريكية تريد التخلي عن نزع سلاح غزة والدخول في المرحلة الثانية قوات الاحتلال تقتحم دير ابزيع غرب رام الله انتخاب جمال زحالقة رئيسا للجنة المتابعة العليا "فدائي الناشئين" يحقق انتصاره الثاني وديا على المالديف استعدادا للتصفيات الآسيوية الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس قوات الاحتلال تقتحم حجة وباقة الحطب شرق قلقيلية أمام 50 ألف متفرج هتفوا لفلسطين وقضيتها: الوطني يخسر أمام الباسك وديا أجواء غائمة وباردة .. ويتوقع سقوط زخات متفرقة من الأمطار فوق معظم المناطق استشهاد فتى وإصابة آخر برصاص الاحتلال في مخيم عسكر القديم شرق نابلس الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية إصابة عامل برصاص الاحتلال في بلدة الرام الاحتلال يفرض غرامات مالية على مركبات المواطنين في سلوان

سريلانكا- تسليم أموال الرئيس الفار إلى الشرطة

أعلنت الشرطة في سريلانكا، اليوم الاثنين، أن ملايين الروبيات النقدية التي خلفها الرئيس السريلانكي الهارب جوتابايا راجاباكسا ستُحال إلى المحكمة.

وكان المتظاهرون قد اكتشفوا 17.85 مليون روبية (49 ألف يورو) من الأوراق النقدية الجديدة في القصر الرئاسي الذي احتلوه منذ يوم السبت وسلموها إلى الشرطة.

وقال متحدث باسم الشرطة: "استولت الشرطة على الأموال وستعرض على المحكمة اليوم"، وبحسب مصادر رسمية، تم العثور أيضا على حقيبة مليئة بالوثائق في نفس المنزل، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

وكان السيد راجاباكسا قد استقر في هذا المبنى بعد أن طرده المتظاهرون من مسكنه الخاص في 31 مارس/آذار الذي حاولوا اقتحامه.

وقالت مصادر رسمية لوكالة "فرانس برس" إن الزعيم البالغ من العمر 73 عاما فر السبت عبر باب خلفي ونقل على متن سفينة عسكرية إلى قاعدة في شمال شرق الجزيرة، ولم يتضح مكان وجوده على وجه الدقة، لكن رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ قال إن الرئيس أبلغه رسميا بنيته التنحي.

وسيصبح رئيس الحكومة البالغ من العمر 73 عاما تلقائيا رئيسا مؤقتا إذا استقال راجاباكسا، لكنه أعلن عن نيته التنحي في حالة عدم وجود توافق في الآراء لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وكان راجاباكسا قد أكد بالفعل لرئيس البرلمان ماهيندا أبيواردانا أنه سيتنحى يوم الأربعاء للسماح بـ"انتقال سلمي".

ويخيم المحتجون خارج الأمانة الرئاسية منذ أكثر من ثلاثة أشهر للمطالبة باستقالة الرئيس بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تمر بها البلاد. يأتي ذلك على إثر اتهام راجاباكسا بسوء إدارة الاقتصاد، ما أدى إلى عدم قدرة البلاد، بسبب نقص العملة الأجنبية، على تمويل أهم الواردات لهذا السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة.

وواصل آلاف الأشخاص، اليوم الاثنين، احتلال المباني الرسمية التي تم الاستيلاء عليها خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما يطالب المتظاهرون باستقالة السيد ويكرمسينغ النائب المعارض المعين رئيسا للوزراء في مايو/أيار من أجل إخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية والسياسية.

وتخلفت كولومبو، عاصمة البلاد الاقتصادية، عن سداد ديونها الخارجية البالغة 51 مليار دولار في أبريل/نيسان، وتجري محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن خطة إنقاذ محتملة.

واستنفدت سريلانكا احتياطياتها من البنزين تقريبا، كما أمرت الحكومة بإغلاق المكاتب والمدارس غير الأساسية لتقليل السفر وتوفير الوقود.