بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك الاحتلال يغلق الحواجز المحيطة بمدينة رام الله الأردن يدين اقتحام بن غفير للأقصى تقديرات: تكلفة إعادة إعمار غزة قد تتجاوز 70 مليار دولار الاحتلال يبعد طالبة مقدسية عن الضفة الغربية لمدة 6 أشهر 9 شهداء بنيران الاحتلال وصلوا إلى مستشفيات غزة منذ منتصف الليل الاحتلال يغلق حاجز دوتان ويعطل حركة المواطنين جنوب شرق جنين الصحة العالمية: أكثر من 15 ألف حالة تحتاج إلى إجلاء طبي عاجل في غزة مستوطنين يهاجمون طاقم مجلس قروي دوما جنوب نابلس رئيس الوزراء: جاهزون لتنفيذ خطة التعافي والإعمار في قطاع غزة، والدعم الدولي يجب أن يكون مساندًا لا بديلاً الرئيس: قمة السلام خطوة هامة ومسار إعادة إعمار غزة أولوية التربية تعلن نتائج امتحان الثانوية العامة لطلبة 2006 في قطاع غزة بتوصية من الأجهزة الأمنية ... إسرائيل تقرر تقليص المساعدات لغزة الاحتلال يعتقل شابًا من بادية يطا ويقتحم منزلًا في الكوم الرئيس: سنكمل طريق قمة السلام بشرم الشيخ لسببين هامين

إطلاق فعاليات شهر التوعية بسرطان الثدي

 أطلقت وزارة الصحة، اليوم السبت، فعاليات شهر تشرين الأول/ أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي "أكتوبر الوردي"، الهادف لتسليط الضوء على سرطان الثدي.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في مقابلة بثها "تلفزيون فلسطين"، إن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا وانتشارا، حيث بلغت نسبته 18% في فلسطين مقارنة مع أنواع السرطانات الأخرى، في حين أن نسبة الإناث اللواتي يصبن بهذا المرض 32%، وأن ما نسبته 1% من الذكور.

وأوضحت الكيلة أن ما يقرب من مليوني حالة يتم اكتشافها سنويا وفق ما يصدر عن منظمة الصحة العالمية، من بينها 685 ألف حالة وفاة نتيجة هذا المرض، وهو ما يعتبر مرتفعا جدا مقارنة بالسرطانات الأخرى، لافتة الى أن وزارة الصحة والقيادة الفلسطينية يولون اهتماما كبيرا بالمرأة الفلسطينية.

ولفتت الى تعدد الأسباب المتعلقة بالمرض، فمنها ما هو وراثي، ومنها ما يعتمد على التغذية والذي ينتشر عن النساء السمينات اللواتي يعتمدن على الأكل غير الصحي والدهون، إضافة للعنصر البيئي، مضيفة "نحن لا نعلم ماذا تضع لنا إسرائيل من نفايات قد تكون نووية عند حدود أراضي الـ48، التي ينتشر فيها المرض بشكل كبير".

وقالت إن الفحص المبكر مهم جدا للوقاية من المرض، وحتى لا تضطر للعلاج الجراحي، أو الكيماوي، أو الإشعاعي، ولذلك فإن الفحص يحمي المرأة بنسبة 98%، مشيرة الى أن هناك ثلاثة أنواع للفحص هي: الذاتي، والسريري سنويا، خاصة بعد سن الـ40، والفحص الإشعاعي الذي توفره الوزارة في كل المحافظات بشكل مجاني.

وأوضحت الوزيرة الكيلة أن هناك تقدما ملحوظا نحو الفحوصات المبكرة، خاصة الفحص الإشعاعي، ونسعى من خلال ذلك لتخفيض نسبة الإناث المصابات من 32% الى 5%، الأمر الذي يتطلب جهد المرأة نفسها، الى جانب جهود الوزارة.

ودعت المرأة التي تكون أمها، أو خالتها، أو عمتها، مصابة بالمرض، لأن تقوم بالفحص بعد سن الـ40، كونها تعتبر من الفئة الخطرة والمعرضة للإصابة.

وقالت إن إطلاق هذا الشهر ليس محصورا على الوزارة فقط، بل جرى عدة اجتماعات مع طواقم وحدة صحة المرأة، ووحدة صحة العائلة، وصندوق الأمم المتحدة للإسكان الذي يمول هذه الحملة، إضافة لكافة الشركاء، باعتباره موضوعا وطنيا بامتياز، وستعم هذه الحملة كافة أرجاء الوطن خلال هذا الشهر.