بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك الاحتلال يغلق الحواجز المحيطة بمدينة رام الله الأردن يدين اقتحام بن غفير للأقصى تقديرات: تكلفة إعادة إعمار غزة قد تتجاوز 70 مليار دولار الاحتلال يبعد طالبة مقدسية عن الضفة الغربية لمدة 6 أشهر 9 شهداء بنيران الاحتلال وصلوا إلى مستشفيات غزة منذ منتصف الليل الاحتلال يغلق حاجز دوتان ويعطل حركة المواطنين جنوب شرق جنين الصحة العالمية: أكثر من 15 ألف حالة تحتاج إلى إجلاء طبي عاجل في غزة مستوطنين يهاجمون طاقم مجلس قروي دوما جنوب نابلس رئيس الوزراء: جاهزون لتنفيذ خطة التعافي والإعمار في قطاع غزة، والدعم الدولي يجب أن يكون مساندًا لا بديلاً الرئيس: قمة السلام خطوة هامة ومسار إعادة إعمار غزة أولوية التربية تعلن نتائج امتحان الثانوية العامة لطلبة 2006 في قطاع غزة بتوصية من الأجهزة الأمنية ... إسرائيل تقرر تقليص المساعدات لغزة الاحتلال يعتقل شابًا من بادية يطا ويقتحم منزلًا في الكوم الرئيس: سنكمل طريق قمة السلام بشرم الشيخ لسببين هامين

اختراق كبير".. جامعة هارفارد يكشفون عن"جرعة مضادة للشيخوخة"

قال باحثون إنه سيمكن إطالة عمر الإنسان من خلال جرعة مضادة للشيخوخة في غضون خمس سنوات.

وأظهرت الدراسة أن العلاج التجريبي يجدد الخلايا في الفئران، ويساعدها على العيش لفترة أطول، مع تقليل الضعف وتعزيز صحة القلب والرئتين.

ويأمل علماء مكافحة الشيخوخة المدعومون من جامعة هارفارد أن تفتح النتائج "المثيرة" الباب أمام علاج البشر بالطريقة نفسها، ما يعزز قدرتهم على الصمود ضد أمراض مثل السرطان والخرف من خلال جعلهم أصغر سنا من الناحية البيولوجية.

 

ويعتقد الخبراء أن من الممكن تماما طرح دواء مشابه في السوق بحلول عام 2028.

وقال الدكتور نوح ديفيدسون، كبير العلماء في Rejuvenate Bio، الشركة التي تقف وراء الدراسة التي تم إطلاقها من مختبر كلية الطب بجامعة هارفارد: "يمكننا بسهولة رؤية شيء ما في البشر في السنوات الخمس المقبلة باستخدام هذه التكنولوجيا".

وأشار الباحثون إلى أن إطالة عمر الإنسان تعني تاريخيا الاعتماد على الأدوية واعتماد عادات صحية.

ومع ذلك، فإن هذا لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة عدد سنوات الحياة الصحية - حيث يستمر كبار السن في معاناتهم من أمراض مرتبطة بالعمر، على مدى فترة زمنية أطول بقليل.

لكن عكس العمر من شأنه، من الناحية النظرية، أن يبطل آثار الشيخوخة على المستوى الخلوي، ما يزيد من عمر وعدد سنوات الحياة الصحية. وتتقدم الخلايا في العمر بمرور الوقت من خلال اكتساب التغييرات الجينية، والتي يؤدي بعضها إلى إتلافها.

لمعرفة ما إذا كان يمكن تحقيق ذلك، درس الفريق الفئران التي يبلغ عمرها 124 أسبوعا - أي ما يعادل شخصا يبلغ من العمر حوالي 77 عاما.

كل أسبوعين، كان يحصل نصف الفئران على حقنة وهمية، بينما تم حقن النصف الآخر بالعلاج - وهو فيروس معدل يحمل أجزاء إضافية من الشفرة الجينية.

وقد أنتجت الفئران التي تلقت العلاج عوامل Yamanaka - وهي مجموعة من البروتينات التي بدأ استخدامها منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لعكس شيخوخة الخلايا، وإعادتها بشكل فعال إلى حالة "الشباب".

كما تم إعطاؤها مضادا حيويا هو الدوكسيسيكلين - الذي نشط عوامل Yamanaka.

وأظهرت النتائج، التي نُشرت على موقع bioRxiv قبل الطباعة أن الفئران التي تلقت العلاج عاشت 18.5 أسبوعا أخرى، 142.5 أسبوعا في المجموع.

وبالإضافة إلى العيش فترة أطول، فإن الفئران التي تم حقنها بقطع من الشفرة الجينية ظلت بصحة جيدة لفترة أطول، وفقا للدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران.

وأظهرت النتائج أنها سجلت درجات أقل في اختبارات الضعف، بينما كانت صحة القلب والكبد معززة أيضا.

وقال الباحثون إن هذا يشير إلى "زيادة العمر المرتبط بتحسين الصحة العامة للحيوانات".

وفي تجربة منفصلة، تعرضت خلايا جلد الإنسان للعلاج الجيني.

وأظهرت النتائج أن الخلايا بدت أصغر سنا بعد العلاج، ما يشير إلى أن العلاج يمكن أن "يعكس المؤشرات الحيوية للشيخوخة في الخلايا البشرية".

وقال الباحثون إن النتائج بشكل عام توفر "تفاؤلا حذرا" بأن "علاج تجديد الشباب يمكن أن يتم تقديمه بأمان إلى البشر".

ومع ذلك، فقد أشاروا إلى أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات الكبيرة هي الخطوة التالية اللازمة لتأكيد سلامة وفعالية هذا النهج.

وأخبر الدكتور ستيفن أوستاد، باحث الشيخوخة في جامعة ألاباما في برمنغهام، مجلة Science أن النتائج قد تصبح "اختراقا".

ومع ذلك، أشار إلى أنها ستحتاج أولا إلى تكرارها في دراسات أكبر وأوسع.

وقالت البروفيسورة إيلاريا بيلانتونو، المديرة المشاركة لمعهد العمر الصحي بجامعة شيفيلد، إن انخفاض معدلات الضعف بين الفئران المعالجة أمر مشجع.