مستوطنون يضعون منازل متنقلة ويسيجون أرضا في صور باهر جنوب القدس عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في خرق جديد لوقف إطلاق النار: شهيدان بنيران الاحتلال في قطاع غزة السلطات الإسرائيلية تهدم منشأة زراعية في إكسال بأراضي الـ48 تراجع أسعار الذهب عالميا إسرائيل تكشف عن خطة استيطانية جديدة على حدود مصر إعلام الأسرى: البرغوثي يتعرض لاعتداءات وحشية قد تؤدي لاستشهاده "أطباء لحقوق الإنسان": 94 أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال جراء التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية إصابات وإحراق منزل ومركبتين في هجوم مستوطنين على بلدة سعير الاحتلال ينصب بوابتين حديديتين جديدتين غرب سلفيت "نادي الأسير" يُشكك بمعلومات الاحتلال حول الأسرى الشهداء "القسام" يسلم الصليب الأحمر بقايا ومتعلقات عثر عليها شرق غزة زامير يعيد ترتيب صلاحيات المؤسسات العسكرية الإسرائيلية سلطة الأراضي تُنجز تسوية 22 حوضا وتُصدر 2177 سند تسجيل في خمس محافظات الاحتلال يعتقل شابا من البيرة

الآمال تخبو.. عدد الضحايا يقارب 30 الفا .. وهزات ارتدادية تزيد المآسي

على الرغم من استمرار أعمال البحث عن ناجين تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب فجر الاثنين الماضي جنوب تركيا وشمال سوريا، فإن آمال العثور على ناجين بعد مرور 7 أيام على الفاجعة بدأت تتقلص.

فيما ارتفع عدد الضحايا إلى ما يقارب 30 ألفاً، اليوم الأحد، وسط تحذيرات لمنظمة الصحة العالمية من خطر داهم يهدد أكثر من 5 ملايين شخص بسبب الزلزال.

ولا تزال بعض الهزات الارتدادية تتوالى في تركيا، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

كما أضاف أن البنايات المتصدعة في منطقة أدي يمان التركية، مهددة بالانهيار مع توالي تلك الهزات، ما يزيد الوضع سوءاً، وفي مدينة إصلاحية بغازي عنتاب نصف المباني دمر بالكامل جراء الزلزال.

أما في الشمال السوري حيث توقفت أعمال البحث عن ناجين بحسب ما أعلن سابقاً الدفاع المدني، فانصبت الجهود على انتشال الجثث من تحت الركام، ومحاولة إيواء آلاف الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم وسط مأساة لا قدرة لهم على مجابهتها، وسط شح في المساعدات وأماكن الإيواء.

كما عمد المئات إلى دفن الجثث التي انتشلت من تحت الركام، فضلاً عن تلك التي دخلت من الجانب التركي، والتي فاقت الألف.

وسط تلك المأساة ارتفعت التحذيرات الأممية من إمكانية انتشار بعض الأوبئة لاسيما الكوليرا. فيما أعلنت منظمة الصحة أمس السبت أن عدد المتضررين من الزلزال المدمّر بلغ نحو 26 مليون شخص، يتوزعون على النحو التالي: 15 مليوناً في تركيا و11 مليوناً في سوريا.

كما نبهت إلى أن أكثر من خمسة ملايين من هؤلاء يعتبرون من بين الأكثر عرضة للخطر، وبينهم نحو 350 ألف مسن وأكثر من 1.4 مليون طفل.

يأتي هذا بينما رجح نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن يتجاوز عدد القتلى في البلدين الـ 40 ألفا.

يشار إلى أن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي كان أعلن أمس ارتفاع حصيلة القتلى في البلاد إلى 24617.

بدوره أشار المرصد السوري إلى ارتفاع عدد الضحايا في عموم المناطق السورية إلى أكثر من 5200.