مصطفى: عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج حسب التقديرات الدولية نحو 67 مليار دولار الأونروا: كل تأخير في تسهيل دخول المساعدات يعني مزيدا من الوفيات الحوثيون يعلنون مقتل رئيس أركان الجماعة محمد عبد الكريم الغماري الاحتلال يهدد بترحيل عائلات عن مساكنها شرق طوباس بمشاركة فلسطين: اختتام أعمال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء العمل في الدوحة استشهاد طفل عقب إصابته برصاص الاحتلال جنوب الخليل نادي الأسير: الشواهد على جثامين شهداء غزة الذين سلمهم الاحتلال تؤكد إعدامهم بعد اعتقالهم الاحتلال يشن عدة غارات على جنوب لبنان وشرقه التميمي: إصدار 1368 سند تسجيل جديد الاحتلال يفتش كاميرات المحال التجارية غرب سلفيت وفد فلسطيني يناقش مع رئيس الحكومة اللبنانية أوضاع اللاجئين ومسار تسليم السلاح داخل المخيمات اشتية يجري عددا من اللقاءات في هولندا لحشد الاعتراف بدولة فلسطين استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة قباطية إصابة مواطن برصاص الاحتلال في كفر عقب "أطباء بلا حدود": الوضع الصحي بغزة حرج جدًا

الجزائر تعتزم بناء تمثال للأمير عبد القادر بارتفاع هو الأعلى في العالم

 كشفت السلطات الجزائرية النقاب عن مشروع ضخم لبناء تمثال هو الأعلى في العالم، يجسد رمز المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي ومؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، الأمير عبد القادر بن محيي الدين الجزائري.

 

وسيقام نصب الأمير على قمة جبل المرجاجو بمدينة وهران أهم مدن غرب البلاد، بارتفاع يبلغ 42 مترا، ليفوق بذلك علو تمثال المسيح في ريو دي جانيرو البرازيلية، وفق ما كشف عنه سعيد سعيود والي (محافظ) وهران.

وهذا المشروع الذي أمر بإنجازه الرئيس عبد المجيد تبون، سيضم تمثالا للأمير عبد القادر، ومتحفا يحكي مسيرته وتاريخه، وستبلغ تكلفته  1.2 مليار دينار جزائري، أي ما يعادل نحو 8.5 مليون دولار، تم رسميا تحرير الغلاف المالي الخاص به.

وسيكون الأمير عبد القادر وفق تصور التمثال، راكبا فرسه وحاملا سيفه. وقال والي وهران إن السيف سيزود بتقنية الليزر باتجاه قبلة المسلمين في مكة المكرمة، بينما ستكون للفرس خمس دعامات نسبة لأركان الإسلام الخمسة.

وسيحيط بالتمثال متنزه به شرفة بطول أكثر من 20 مترا، تطل على كامل مدينة وهران وخليجها المعروف دوليا بجماله. ووفق المسؤول، فإن الدراسة لإنجاز المشروع ستبدأ في أقرب الآجال على أن يسلم مع نهاية سنة 2024.

ويحظى الأمير عبد القادر بمكانة خاصة في قلوب الجزائريين، وهو شخصية عالمية عُرفت بالزهد والتصوف وإشاعة السلم. وعُرف الأمير الذي ولد  في أيلول/ سبتمبر 1808 في منطقة معسكر بالغرب الجزائري، بأنه قائد سياسي وعسكري قاد مقاومة شعبية لخمسة عشر عاما في بدايات غزو فرنسا للجزائر، وتميز بكونه رجل دولة وضع أسس الدولة الجزائرية الحديثة.

وبعد وقوعه في الأسر، نُفي إلى سوريا حيث تفرغ هناك للتصوف والفلسفة والكتابة والشعر، وكان له إسهام كبير في وقف الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في سوريا في ذلك الوقت. توفي الأمير في دمشق يوم 26 أيار/ مايو 1883، ونقل جثمانه إلى الجزائر بعد الاستقلال.