فتوح: تصريحات السفير هاكابي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية فصائل فلسطينية: الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوّض اتفاق وقف إطلاق النار "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص في غزة ترفض "إسرائيل" دخولها كارثة إنسانية متواصلة في غزة: أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء العدوان البنتاغون: مقتل جنديين أمريكيين ومدني وجرح 3 آخرين في هجوم وسط سوريا قوات الاحتلال تجبر أصحاب 6 منازل في نابلس على إخلائها الأوقاف تستنكر إغلاق الاحتلال المتكرر لبوابات الحرم الإبراهيمي والتضييق على الطواقم العاملة مواجهات مع الاحتلال في قرية عابود قضاء رام الله الاحتلال يقتحم عددا من البلدات في جنين إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام، شمال مدينة القدس المحتلة. إصابة طفلة برصاص الاحتلال على شاطئ بحر رفح إضاءة شجرة الميلاد في بيت ساحور الطقس: أجواء صافية ولا تغير على درجات الحرارة حملة اعتقالات ومداهمات إسرائيلية في الضفة .. تركزت في الخليل الاحتلال يغلق مدخلي عطارة وروابي وينصب حاجزا قرب النبي صالح شمال رام الله

مسؤول أمني "إسرائيلي": تفجر الأوضاع في الضفة والقدس برمضان سيوقف حرب غزة

أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، أمس الأحد، تقييمات مشتركة للوضع مع اقتراب حلول شهر رمضان، حسبما ذكر تقرير لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الإثنين.

وأشار التقرير إلى أن هدف تقييم الوضع المشترك هو تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية الثلاثة، "والجهوزية العملياتية لمواجهة أي سيناريو، إلى جانب الرغبة بالسماح بحرية العبادة" في المسجد الأقصى للمواطنين العرب في إسرائيل ولعدد محدود من الفلسطينيين في الضفة الغربية وتحت قيود أمنية.

وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي والشاباك يصران على موقفهما بشأن دخول المواطنين العرب إلى المسجد الأقصى بحرية خلال شهر رمضان، ويطالبان بإجراء مداولات حول هذا الموضوع مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ومحاولة جعل الأخير يغير موقفه، بعد أن صادق على تحديد عدد المصلين من المواطنين العرب في المسجد الأقصى خلال رمضان، بعد ضغوط مارسها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.

وألغى نتنياهو المداولات مع قادة الأجهزة الأمنية والتي كان من المقرر عقدها، مساء اليوم، وكانت الأجهزة الأمنية ستقدم خلال هذه المداولات تقارير تفيد بأن "احتمال حدوث تدهور أمني في الضفة الغربية مرتفع، وإذا حصل ذلك فإن ثمة شكا إذا كنا سنتمكن من إيقافه في موازاة القتال وانتشار القوات في مجمل الجبهات"، أي في قطاع غزة ومقابل الحدود اللبنانية.

وحسب التقرير، فإن التقارير الأمنية التي ستقدم لنتنياهو ستشمل معطيات حول ارتفاع عدد العمليات المسلحة في الضفة الغربية والقدس بنسبة 80% خلال السنة الأخيرة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني رفيع قوله إن تفجر الأوضاع في الضفة والقدس، خلال رمضان، سيؤثر على الوضع في غزة وحدود إسرائيل الشمالية، مقابل حزب الله، وأنه "سيتم وقف القتال فيهما، ونقل قوات من غزة والشمال إلى الضفة".

وأضاف المسؤول الأمني نفسه أن "بن غفير لا يدرك المخاطر"، وأنه خلال المداولات مع نتنياهو، مساء اليوم، سيطالب الجيش والشاباك "بمصادرة القرار بشأن اقتحام قوات للمسجد الأقصى من أيدي الشرطة"، ما يعني تحييد بن غفير عن اتخاذ قرار كهذا أو التأثير على اتخاذه.