بيت لحم: قوات الاحتلال تغلق المدخل الرئيس للريف الغربي الرئيس يفتتح المركز الاستشاري للسرطان في ضاحية الريحان شمال رام الله الاحتلال يعتقل مواطنا عقب اعتداء للمستوطنين جنوب الخليل إحياء الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية في رام الله مستوطنون يسرقون صهريج مياه في الأغوار الشمالية الرئيس يرحب بتصريحات ولي العهد السعودي الداعية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية النائب العام يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد من مكافحة المخدرات وإنفاذ القانون ترامب: لولانا لكان جميع الأسرى قد ماتوا على الأرجح ترامب لأمير قطر: "سيكون لدينا بعض الأخبار الجيدة حتى يوم الجمعة" الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم القنصل الإسباني العام يطّلع على أوضاع طولكرم في ظل استمرار عدوان الاحتلال نقابة أصحاب الملاحم تعلن عن وقف ذبح الخراف ومقاطعتها في جميع الملاحم الفلسطينية القبض على شخص متورط في سلسلة سرقات من محال تجارية في الخليل "الاستشاري للسرطان" إضافة نوعية إلى القطاع الصحي وخطوة باتجاه توطين الخدمة مفاوضات الدوحة تتواصل وسط تعنّت إسرائيلي وتمسّك بـ"مقترح ويتكوف"

الجيش الإسرائيلي: استهداف موظفي المطبخ المركزي كان خطأ خطير

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم، الجمعة، وفي أعقاب التنديد العالمي بقتله سبعة متطوعين في منظمة الإغاثة "المطبخ المركزي العالمي" في غزة، أن رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، قرر فرض "عقاب شديد" بتوبيخ قائد القيادة الجنوبية وقائد فرقة غزة العسكرية وقائد لواء "هناحال" الذي ينتمي إليه الجنود الذين نفذوا قصف سيارات المتطوعين، وإقالة قائد أركان هذا اللواء وقائد مساندة اللواء من الخدمة العسكرية.

وحسب البيان، فإن تحقيق الجيش الإسرائيلي في مقتل متطوعي الإغاثة أظهر أن لواء "هناحال" نفذ الهجوم "من خلال اتخاذ قرارات خاطئة، خلافا لتعليمات إطلاق النار ومن دون أن ’تجريم’، أي معلومات موثوقة، بأنهم مخربون".

ويذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي زعم بعد هذه الجريمة أنه تم رصد مسلح على شاحنة، وفي سيارات المتطوعين، أن هذا كان سبب استهداف السيارات بثلاث صواريخ أطلقتها طائرة بدون طيار.

وفي ظل الغضب العالمي على مقتل المتطوعين الأجانب، اضطر الجيش الإسرائيلي إلى الاعتراف بأن قواته ارتكبت "أخطاء خطيرة. فسفر عاملي الإغاثة في قافلة جرى تنسيقه مع الجيش الإسرائيلي"، لكنه زعم أن "هذا التنسيق لم يُنقل إلى المستويات العليا، أي القيادة الجنوبية وقيادة الفرقة، وإلى المستويات الميدانية، أي اللواء".

وكرر البيان مزاعم الجيش الأولية، بأن "الهجوم نُفذ بعد رصد مسلح يطلق النار من إحدى الشاحنات على القافلة (سيارات المتطوعين التي رافقت شاحنات المساعدات)، بالرغم من قائد الفرقة العسكرية أصدر أمرا بهدم مهاجمة القافلة الإنسانية".

وتابع البيان أن "اللواء هاجم سيارات القافلة الثلاث بعد رصد مسلح يدخل إلى السيارة الأولى. ورغم أنه لم تكن هناك أي معلومات عن تواجد مسلحين في السيارتين الثانية والثالثة فقد هوجمتا أيضا، بفارق دقائق ودون سبب حقيقي".

وجاء في البيان أن "رئيس أركان الجيش قرر في نهاية التحقيق أن الحديث يدور عن خطأ خطير ارتكب من خلال اتخاذ قرارات خاطئة وأنه كان بالإمكان منع هذا الحدث".

وفي أعقاب إقرار الجيش الإسرائيلي بجريمته بعد أن حقق مع نفسه، طالبت منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في مقتل العاملين السبعة.