ترامب: أتمنى أن تسمح إسرائيل للصحفيين بالدخول إلى قطاع غزة الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل الطقس: تراجع تدريجي للموجة الحارة حصار المدينة من اربع جهات: إسرائيل تحشد قواتها للعدوان المقرر الشهر المقبل الاحتلال يعتقل 5 مواطنات وشابا من محافظة قلقيلية إصابة مواطن وزوجته جراء اعتداء من قبل المستوطنين بمسافر يطا أسعار صرف العملات قراقع: تهديدات بن غفير بقتل البرغوثي وقيادات الحركة الأسيرة تمهيد لجريمة اغتيال داخل السجون مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون في أبو فلاح شمال شرق رام الله ألمانيا تطالب حكومة الاحتلال بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية سلطنة بروناي تدين قرار الاحتلال باحتلال مدينة غزة وتوسيع العدوان فتوح: اعتداءات المستوطنين المتصاعدة تمارس برعاية وحماية جيش الاحتلال حزب الله: لن نسلم سلاحنا "الخارجية" تدين جرائم المستوطنين المتصاعدة وتعتبرها نتيجة تحريض مباشر من حكومة الاحتلال الأمم المتحدة: بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة غير قانوني

مجلس الحرب الإسرائيلي يوجه فريق التفاوض باستئناف العمل على صفقة تبادل في غزة

نقلت وسائل إعلام عبرية عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن مجلس الحرب وجه فريق التفاوض بمواصلة العمل من أجل عودة المحتجزين لدى حركة حماس .


 وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن "مكتب رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أكد أن مجلس الحرب وجه فريق التفاوض بمواصلة العمل من أجل عودة المحتجزين".

وأضافت أن "مجلس الحرب عقد اجتماعًا استمر لمدة 4 ساعات مساء الأربعاء".

 

وفي السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، أن وزراء حكومة الحرب سيدعمون مقترحا جديدا للتوصل إلى صفقة وإطلاق سراح المحتجزين، وأوضحت أن المقترح يتضمن تسوية نقطة خلاف مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضافت أن المقترح الجديد صاغه مسؤول ملف المحتجزين، ومن المفترض أن يُناقش في اجتماع مجلس الحرب هذه الليلة لصالح استئناف المفاوضات.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوزيرين بمجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت طالبا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمناقشة المقترح الجديد في أسرع وقت ممكن.

وأوضحت هيئة البث أن النقطة الخلافية التي تمت تسويتها في المقترح الجديد تتعلق بإطلاق سراح النساء المحتجزات أولا، سواء كن مدنيات أو مجندات.

ومطلع الشهر الجاري، زارت وفود حماس وإسرائيل والوسطاء العاصمة المصرية القاهرة لاستكمال مباحثات الصفقة، غير أن المحادثات لم تسفر عن تقدم بالمفاوضات، لا سيما مع شن جيش الاحتلال عملية شرق رفح، بالرغم من التحذيرات.

وكانت حركة حماس أعلنت في 6 مايو/أيار الجاري قبولها مقترح صفقة، غير أن إسرائيل رفضته قائلة إن "مطالب حماس مختلفة عما تريده"، في إشارة إلى طلب الحركة إنهاء الحرب والذي ترفضه تل أبيب.

وتستمر مساعي الوسطاء لإقناع الطرفين باتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تمهيدا لإنهاء الحرب على غزة التي تسببت في أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة وفي استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

غير أن كلا من قطر ومصر حذرتا من محاولات التشكيك بالوساطة ودعتا إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية التي تكيل الاتهامات لجهود الوساطة، فيما قالت القاهرة إن استمرار التشكيك في وساطتها لإنهاء حرب غزة "قد يدفعها للانسحاب"، وذلك بعد اتهامات من وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية لجهود مصر.

يشار إلى أن نتنياهو يواجه اتهامات من داخل مجلس الحرب ومن المعارضة وعائلات الأسرى بتغليب مصالحه السياسية عبر المماطلة في إبرام صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.