شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف نازحين وأحياءً سكنية في غزة "مقاومة الجدار": الاحتلال يستولي على 744 دونما من أراضي شمال شرق رام الله افتتاح مبنى الإناث في هيئة التدريب العسكري بحضور وزيرة المرأة وفريق الدعم الكندي القوى الوطنية والإسلامية: وقف حرب الإبادة في غزة أولوية وطنية أكثر من 70 ألف طفل في غزة يعانون من سوء تغذية حاد القدس خلال النصف الأول من 2025: الاحتلال حوّل المدينة إلى ساحة عدوان شامل صندوق إغاثة غزة في مأزق: البنوك ترفض والاستقالات تتزايد الاحتلال يقتحم روجيب شرق نابلس الاحتلال يشرع بهدم مبانٍ سكنية في مخيم طولكرم ضمن مخطط جديد لهدم 104 مبانٍ حماس: الاحتلال يحوّل المساعدات لـ"مصائد موت".. ونطالب بإشراف أممي شهيد إثر قصف مسيّرة إسرائيلية سيارة جنوب لبنان الاحتلال يعتقل شابا من الأغوار الشمالية مستوطنون يعتدون على رعاة أغنام جنوب شرق بيت لحم ويهددونهم بالسلاح 3 شهداء في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات ورفح فتوح: هدم الاحتلال للمنازل في مخيم طولكرم "جريمة تطهير عرقي وعدوان ممنهج"

مقتل ضابط في جيش الاحتلال في النصيرات ومشاركة أميركية في استعادة المحتجزين الأربعة

أفاد موقع أكسيوس -نقلا عن مسؤول بالإدارة الأميركية- أن ما وصفها بـ"خلية المختطفين الأميركية في إسرائيل" ساعدت في إعادة المحتجزين الأربعة الذين أعلن جيش الاحتلال اليوم استعادتهم من غزة بعملية في مخيم النصيرات وسط القطاع.

 

وفي أول تعليق له بعد إعلان استعادة الأسرى الأربعة، قال رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل لا تستسلم للإرهاب" وإنها تعمل لإعادة المحتجزين.

 

وأضاف "نحن ملتزمون بالقيام بذلك في المستقبل أيضا. لن نهدأ حتى نكمل المهمة" ونعيد جميع المحتجزين، سواء الأحياء منهم أو الأموات حسب قوله.

 

من جهته، قال وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت إنه تابع من غرفة القيادة عملية استعادة المحتجزين الأربعة تحت إطلاق نار كثيف، قائلا إن المهمة "نُفذت".

 

وأضاف غالانت أن القوات التي استعادت المحتجزين عملت تحت قصف ناري مكثف وفي بيئة حضرية معقدة وفق قوله.

 

عائلات الأسرى

 

في المقابل، قالت عائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة إن على حكومة الاحتلال أن تتذكر أن "واجبها إعادة جميع المحتجزين الـ120" بالقطاع.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن ضابطا في وحدة اليمام قتل خلال عملية استعادة المحتجزين الأربعة، التي أعلن جيش الاحتلال في وقت سابق أنها تمت بالتنسيق بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتيْن منفردتيْن في قلب النصيرات.

 

وذكر بيان لجيش الاحتلال أن الأسرى الأربعة كانوا ضمن المحتجزين من حفل النوفا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن وضعهم الصحي جيد، وأنهم نُقلوا لإجراء الفحوص الطبية في مستشفى تل هاشومير.

 

وقال إن المحتجزين هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف.

 

كما قال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن مختلف الوحدات العسكرية البرية والجوية والبحرية شاركت في العملية.

 

عملية "مركبة جدا"

وأشار إلى أن العملية كانت "مركبة جدا" وشارك فيها مئات العناصر المقاتلة من الشاباك، والكتيبة 98، وسلاح المظليين، وأيضا عناصر من سلاح الجو وسلاح البحر عملوا لتأمين التغطية النارية.

 

وقد أظهرت صور خاصة استخدام القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال شاحنة مساعدات وسيارة مدنية لتنفيذ العملية.

 

وتظهر الصور دخول السيارات المدنية بحماية من دبابات تابعة لجيش الاحتلال المناطق الغربية لمخيم النصيرات، في الوقت الذي شنت فيه الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال سلسلة غارات غير مسبوقة استهدفت المخيم ومناطق متفرقة وسط القطاع، وخلفت حتى اللحظة استشهاد أكثر من 150 فلسطينيا وعشرات المصابين.