إصابات بالرصاص والاختناق خلال قمع الاحتلال فعالية في أراضي الدوير بين طولكرم وقلقيلية لبنان: اعتداءات إسرائيلية على عدة قرى في الجنوب مستوطنون يتلفون أعلافا للمواشي في خربة الطويل جنوب نابلس الاحتلال يستولي على 6 دونمات لشق طريق استيطانية شمال غرب نابلس الأمم المتحدة: أوامر هدم أم الخير بالخليل"تهجير قسري" جديد للفلسطينيين إصابة مواطن واعتقال آخر خلال اقتحام الاحتلال سلواد شرق رام الله الاحتلال يقتحم ارطاس جنوب بيت لحم ويداهم عدة منازل غزة: واحد من كل 5 أطفال حُرم اللقاحات الأساسية خلال العدوان الرئيس يفتتح معرض "بيت لحم: ميلاد جديد" في الفاتيكان قوات الاحتلال تقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم الاحتلال يعتدي على شاب ويعتقله في القدس الرئيس يجتمع مع رئيسة وزراء إيطاليا حماس تدين تطبيع كازاخستان مع كيان الاحتلال وتعتبره تبييضاً لجرائمه كتائب القسام وسرايا القدس تسلمان جثة أحد أسرى الاحتلال في جنوب قطاع غزة بينهم نتنياهو.. مذكرة توقيف تركية بحق 37 بتهمة الإبادة

كيف يسعى نتنياهو لإفشال صفقة وقف العدوان في غزة؟

بنيامين نتنياهو يستخدم كل الوسائل لإفشال صفقة وقف العدوان على غزة.

يستخدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جميع الأدوات السياسية والإعلامية المتاحة له لإقناع الجمهور بأهمية إفشال صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، التي تم التوصل إليها بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

 

ويهدف ذلك إلى منع سقوط حكومته وتفادي مواجهة اتهامات فساد خطيرة. تم وضع مقترح الصفقة بموافقة نتنياهو واستعرضه الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي، إلا أن نتنياهو يسعى لإفشاله بعد رد حماس الإيجابي عليه قبل يومين.

ويحظى نتنياهو بدعم من اليمين المتطرف، برئاسة بتسلئيل سموتريتش من حزب "الصهيونية الدينية"، وإيتمار بن غفير من حزب "عوتسما يهوديت"، بالإضافة إلى دعم إعلاميين يمينيين مؤثرين.

في هذا السياق، نشر الصحافي اليميني يينون ميغال منشورًا على منصة "إكس" الجمعة، يقتبس فيه مسؤولًا مقربًا من نتنياهو ينتقد وزير الأمن يوآف غالانت الذي يدعم الصفقة، معتبرًا أن غالانت يعمل كأداة للنخبة ورئيس هيئة الأركان العامة.

 

من جانبها، أعربت وزيرة الاستيطان والمهام القومية أوريت ستروك عن تفاؤلها بعدم التقدم في الصفقة الحالية، مشيرة إلى أنها ترى فيها تنازلًا كبيرًا يتضمن إطلاق سراح مخربين بدلًا من الأغلبية من المختطفين.

وتابعت ستروك بأن المقترح يهدف للحصول على عدد قليل من المختطفين مقابل تحرير كبير من المسجونين الفلسطينيين ووقف القتال، مع السماح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة.

وأشار محلل الشؤون الحزبية في القناة 12 العبرية، عميت سيغال، إلى تصاعد التوتر بين نتنياهو وغالانت، حيث يعتقد نتنياهو أن حماس قد أدخلت تعديلات لا يمكن قبولها، وأن الحل العسكري قد يحسن المقترح.

 

نتنياهو يستفيد من تهديدات بن غفير بإسقاط الحكومة إذا وافق على وقف القتال، مما يعزز التوترات داخل الحكومة ويعكس الصراعات الداخلية في السياسة الإسرائيلية الحالية.