"الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس مصر: نتنياهو يعرقل اتفاق غزة ويحاول إشعال المنطقة مستوطنون يهاجمون قاطفي "الفقع" شمال دير استيا ويحتجزون عددا منهم

كيف يسعى نتنياهو لإفشال صفقة وقف العدوان في غزة؟

بنيامين نتنياهو يستخدم كل الوسائل لإفشال صفقة وقف العدوان على غزة.

يستخدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جميع الأدوات السياسية والإعلامية المتاحة له لإقناع الجمهور بأهمية إفشال صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، التي تم التوصل إليها بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

 

ويهدف ذلك إلى منع سقوط حكومته وتفادي مواجهة اتهامات فساد خطيرة. تم وضع مقترح الصفقة بموافقة نتنياهو واستعرضه الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي، إلا أن نتنياهو يسعى لإفشاله بعد رد حماس الإيجابي عليه قبل يومين.

ويحظى نتنياهو بدعم من اليمين المتطرف، برئاسة بتسلئيل سموتريتش من حزب "الصهيونية الدينية"، وإيتمار بن غفير من حزب "عوتسما يهوديت"، بالإضافة إلى دعم إعلاميين يمينيين مؤثرين.

في هذا السياق، نشر الصحافي اليميني يينون ميغال منشورًا على منصة "إكس" الجمعة، يقتبس فيه مسؤولًا مقربًا من نتنياهو ينتقد وزير الأمن يوآف غالانت الذي يدعم الصفقة، معتبرًا أن غالانت يعمل كأداة للنخبة ورئيس هيئة الأركان العامة.

 

من جانبها، أعربت وزيرة الاستيطان والمهام القومية أوريت ستروك عن تفاؤلها بعدم التقدم في الصفقة الحالية، مشيرة إلى أنها ترى فيها تنازلًا كبيرًا يتضمن إطلاق سراح مخربين بدلًا من الأغلبية من المختطفين.

وتابعت ستروك بأن المقترح يهدف للحصول على عدد قليل من المختطفين مقابل تحرير كبير من المسجونين الفلسطينيين ووقف القتال، مع السماح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة.

وأشار محلل الشؤون الحزبية في القناة 12 العبرية، عميت سيغال، إلى تصاعد التوتر بين نتنياهو وغالانت، حيث يعتقد نتنياهو أن حماس قد أدخلت تعديلات لا يمكن قبولها، وأن الحل العسكري قد يحسن المقترح.

 

نتنياهو يستفيد من تهديدات بن غفير بإسقاط الحكومة إذا وافق على وقف القتال، مما يعزز التوترات داخل الحكومة ويعكس الصراعات الداخلية في السياسة الإسرائيلية الحالية.