ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,775 شهيدا و170,965 مصابا شؤون المرأة تُصدر تقريرها الوطني عن عنف الاحتلال ضد النساء والفتيات خلال حرب الإبادة حماس والجهاد الإسلامي ستسلمان جثة أسير إسرائيلي عصر اليوم خوري يبحث مع محافظ بيت لحم ترتيبات أعياد الميلاد التعليم العالي" وجامعة النجاح الوطنية تطلقان باكورة الأيام الإرشادية لطلبة الثانوية العامة لاهاي: السفير حجازي يسلم وثيقة انضمام فلسطين للجنة الدولية لشؤون المفقودين جيش الاحتلال: الصليب الأحمر تسلم جثة أحد الأسرى في غزة رفع علم دولة فلسطين لأول مرة بين أعلام الدول الأعضاء في مقر الاتحاد البريدي العالمي ببرن الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء وشركة كهرباء الخليل توقعان اتفاقية التزويد بالتيار الكهربائي من محطة بيت أولا الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء وشركة كهرباء الخليل توقعان اتفاقية التزويد بالتيار الكهربائي من محطة بيت أولا منتخبنا الوطني يفك شيفرة ليبيا ويتأهل لبطولة كأس العرب لكرة القدم الاحتلال يصدر أمراً عسكرياً بإزالة الأشجار على مساحة 59 دونماً من محافظة جنين الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى الشاعر صالح الهواري سفير فلسطين لدى لبنان يلتقي المفوض العام لوكالة الاونروا فيليبي لازاريني نتنياهو يدرس إقالة يسرائيل كاتس من وزارة الجيش وتعيين جدعون ساعر بدلاً منه

30 حالة اعتقال سُجلت بين صفوف المحامين الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة

 قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنّ عدد حالات الاعتقال بين صفوف المحامين بلغت منذ بدء حرب الإبادة ما لا يقل عن 30 محاميا بينهم محاميتان.

وأضافت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، لمناسبة يوم المحامي الفلسطيني، أنّ الاحتلال نفّذ جرائم ممنهجة بحقّ المحامين خلال عمليات اعتقالهم، وتعرضوا لكافة الإجراءات الانتقامية، كما كافة المعتقلين في سجون الاحتلال.

وأكدا أنّ الاحتلال استهدف المحامين والحقوقيين تاريخيا، وقد تصاعد ذلك خلال السنوات القليلة الماضية، مع تصاعد وتيرة الحديث عن إمكانية ملاحقة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية، وملاحقة المؤسسات الحقوقية والمدنية الفلسطينية.

وتابعت الهيئة والنادي، أنّ عمليات الاعتقال وجه واحد من عمليات التضييق على عمل المحامين الفلسطينيين، فمنذ بدء حرب الإبادة تعرضت الطواقم القانونية العاملة في المؤسسات الحقوقية، وتحديدا من يقومون بزيارة وتمثيل المعتقلين، للعديد من التضييقات على عملهم، بهدف تقويض دورهم، وكذلك بهدف إبقاء المعتقل الفلسطيني معزولا بشكل تام عن العالم، عدا عن سلسلة التضييقات التي فرضت على المحامين العاملين في المحاكم العسكرية، والتي تشكّل تحولا كبيرا على مستوى إمكانية الاستمرار في أداء عملهم داخل المحاكم العسكرية للاحتلال من أجل متابعة قضايا المعتقلين.

وفي بيان سابق للهيئة والنادي، جرى استعراض أبرز التضييقات التي يفرضها الاحتلال على المحامين، حيث أقدمت إدارة السجون في بداية العدوان على منعهم من زيارة المعتقلين، وبعد محاولات جرت من قبل المؤسسات المختصة، تمكّن المحامون من استئناف الزيارات مع بقاء جملة كبيرة من العراقيل، أبرزها: تعمد إدارة السّجون إعلان حالة الطوارئ عند وصول المحامي إلى السّجن بهدف إلغاء الزيارة بعد أن يكون قد سافر مسافة طويلة من أجلها، وقد تكرر ذلك مرات عديدة، إضافة إلى المماطلة في إعطاء ردود على طالبات تقديم الزيارة، لتمتد في بعض الأحيان لأسبوعين أو أكثر، عدا عن الاعتداءات والتهديدات التي تعرض لها المعتقلون في السجون قبل وبعد خروجهم للقاء المحامي، كما منعت مؤخرا مجموعة من المحامين من القيام بزيارات للمعتقلين.

 وأشارت الهيئة والنادي إلى استمرار الاحتلال بفرض جريمة الإخفاء القسري بحقّ غالبية معتقلي غزة، من خلال منع الطواقم القانونية والصليب الأحمر من التواصل معهم، علما أن محاولات المؤسسات التي جرت مؤخرا بعد التعديلات التي طالت بعضا من اللوائح الخاصة بمعتقلي غزة، مكّنت بعض المحامين من زيارة عدد محدود منهم تحت إجراءات مشددة، بحيث يتعرض المحامي للتفتيش الكامل، ويمنع من إدخال أي ورقة عليها أي ملاحظات للمعتقل.

 

وشددت الهيئة والنادي على أهمية الدور الكبير والمهم الذي يقوم به المحامون الفلسطينيون تحديدا في مرحلة حرب الإبادة التي نشهدها، ومستوى الجرائم غير المسبوقة، وطالبا بضرورة العمل على حماية دور الطواقم القانونية ودعمها من قبل المؤسسات الحقوقية الدولية أمام جملة التضييقات التي يتعرضون لها، من أجل القيام بدورهم الهام والضروري على الأصعدة كافة.