"الأونروا": خدماتنا الطبية في غزة تعاني نقصا حادا في الموارد اعتقال أربعة مواطنين من طولكرم و بيت لحم الاحتلال يمنع الطواقم التعليمية من الوصول إلى مدارسهم في الأغوار الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ106 الاحتلال يعتقل شابين من مدينة دورا جنوب الخليل آليات الاحتلال تشرع بهدم منشآت في مسافر يطا جنوب الخليل الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ99 على التوالي مستوطنون يشرعون بنصب خيام في برية المنية شرق بيت لحم الأسرى في سجن "عوفر" يعانون أوضاعا مأساوية واهمالا طبيا متعمدا الاحتلال يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة الأمم المتحدة تدعو زعماء العالم إلى إيصال الغذاء إلى غزة الجامعة العربية تطالب بتوفير الحماية الدولية للصحفيين ضد الجرائم الإسرائيلية 8 شهداء في قصف الاحتلال على بيت حانون وخان يونس وغزة إيران: لم نقدّم المساعدة للحوثيين في الهجوم على "بن غوريون" الاحتلال ينفذ عمليات هدم في مناطق عدّة بالضفة الغربية

ضباط كبار في جيش الاحتلال يحذرون من انفجار كبير للأوضاع بالضفة

 ذكر الإعلام الإسرائيلي أن ضباطا بالجيش يتهمون رئيس حكومة الاحتلال وبعض وزرائه بالتسبب في تصعيد أمني بالضفة الغربية، محذرين من أن هذا التصعيد قد يفجر الأوضاع لدرجة اندلاع انتفاضة شاملة.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأحد، إلى أنه إضافة إلى عمليات "البحث والتصفية" الاستخبارية في مخيمات اللاجئين، يحاول الجيش الإسرائيلي منع التوحيد الكامل لسكان الضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه "أن يحول العمليات الفدائية إلى انتفاضة كاملة"، حسب الصحيفة.

ولذلك، وخلافا لمطالب المستوطنين، يقوم الجيش الإسرائيلي بإزالة الحواجز التي تم تركيبها بعد تفجيرات سيارات مفخخة ويحاول توفير أكبر قدر ممكن من حرية الحركة وسبل العيش للسكان، باعتبار أن الأوضاع الاقتصادية المزرية إضافة إلى الهجمات التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين واقتحامات المسجد الأقصى تدفع الشبان الفلسطينيين إلى الانضمام إلى دائرة مقاومة الاحتلال.

وأشار الضباط إلى أن الجيش بات يمتنع عن تنفيذ اعتقالات طلبها الشاباك بالضفة لعدم وجود أماكن في السجون.

وحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه طالما لا يتم إغلاق الحدود الأردنية بشكل جدي، وطالما استمرت هجمات المستوطنين المتطرفين، يصعب التوقع بأن تهدأ المنطقة.

 

ويمتنع الجيش الإسرائيلي عن الحديث عن هذا الأمر بشكل مباشر، لكن جنود الاحتياط الذين يخدمون في الضفة الغربية، بمن فيهم كبار الضباط، يقولون إن المستوى السياسي، وخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسالئيل سموتريتش، هما في الواقع السبب المباشر للتصعيد، وأن "العمليات لم تتراجع بل امتدت إلى مناطق جنوب الضفة من شمالها حيث تقع البؤرة الأساسية للاضطرابات"، حسب الصحيفة.

ويشتكي الضباط من أن الشرطة الإسرائيلية لا تقوم بدورها وليس أمام الجيش خيار سوى العمل كشرطة مدنية دون صلاحيات قانونية للقيام بذلك، وبالتالي فهو في أحسن الأحوال يقلل من الأضرار لكنه لا يمنع تصاعد التوترات.