إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورا بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" قوات الاحتلال تقتحم كفر قدوم شرق قلقيلية 10 إصابات واستهداف مركبتي إسعاف في هجوم للمستوطنين على سنجل برام الله "أخلوا فورا قبل القصف".. ‏⁧الاحتلال يوجه إنذارا عاجلا إلى سكان منطقة محددة في مدينة غزة مرضى قطاع غزة على حافة الموت بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات شهيد ومصابون في هجوم المستعمرين على بلدة سنجل إعلام لبناني: بشار المصري.. كلمة السر ومفتاح البداية نحو إنهاء الحرب على غزة حرائق في ريف اللاذقية والاحتلال الإسرائيلي يشعل حرائق في ريف القنيطرة خلافا للحكومة.. 74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا لإنهاء الحرب وعودة المحتجزين 8 شهداء في قصف الاحتلال على عدة مناطق في قطاع غزة مستوطنون ينصبون خياما على أراضي دير استيا غرب سلفيت الاحتلال يكشف عن اغتيال قادة الجهاد في غزة بسلاح "يوم القيامة" شهيدان جراء هجوم المستوطنين على بلدة سنجل الاحتلال يداهم منزلاً في خلة الصوحة بجنين ويعيق حركة المواطنين 13 شهيدا في قصف الاحتلال خيام نازحين في خان يونس ودير البلح

خبراء أمميون يدعون إلى إنهاء العنف والمساءلة بعد عام من الخسائر البشرية والمعاناة والتجاهل الصارخ للقانون الدولي

دعا خبراء الأمم المتحدة إلى إنهاء العنف، والمساءلة، بعد عام من الخسائر البشرية والمعاناة والتجاهل الصارخ للقانون الدولي، مع مرور عام على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وأعربوا، في بيان لهم، اليوم الاثنين، عن تعاطفهم مع الضحايا وأسرهم، خاصة الأطفال، "الذين كان ينبغي تجنيبهم ويلات الحرب"، مؤكدين الحاجة الفورية للسلام والمساءلة.

وقالوا إن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي مثل القتل والاستهداف المتعمد للأهداف المدنية والهجمات غير المتناسبة والعشوائية، والتجويع والنقل القسري والنزوح التعسفي والعنف الجنسي والاضطهاد والانتهاكات ضد الحياة والكرامة، بما في ذلك عدم احترام الموتى، التي ارتكبتها قوات الاحتلال منذ بداية العدوان على في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 "تشكل جرائم حرب، وربما جرائم ضد الإنسانية".

وأضافوا أنه نتيجة لذلك، حذرت محكمة العدل الدولية من وجود خطر حقيقي وشيك يتمثل في المساس الذي لا يمكن إصلاحه بحق الفلسطينيين في الحماية من الإبادة الجماعية.

وشددوا على أن الآليات القضائية الدولية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي يجب أن تحقق بشكل شامل ونزيه ومستقل في هذه الانتهاكات الجسيمة، وإنشاء سلسلة القيادة، ومقاضاة ومعاقبة الجناة، وضمان التعويض الكامل للضحايا وأسرهم.

وأكدوا مواصلتهم حث المجتمع الدولي على ضمان إنهاء عمليات نقل الأسلحة من الدول والشركات إلى إسرائيل، بما في ذلك من خلال وكلاء، لتجنب المسؤولية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بالتواطؤ.

وأعربوا عن قلقهم "إزاء توسع العنف والأعمال العدائية في بلدان أخرى في المنطقة، وخاصة التصعيد في لبنان، الذي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 2000 شخص، بما في ذلك النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 9500 شخص، وتشريد مئات الآلاف".

وقالوا "إن هذا الانتشار للأعمال العدائية يقوض بشكل صارخ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويعرض السلام والاستقرار في منطقة عانت من عقود من الصراعات للخطر".

وشدد الخبراء الأمميون على ضرورة "وقف الأعمال العدائية على الفور، وضمان سلامة وأمن السكان المدنيين، بما في ذلك من خلال الامتثال الكامل لقرارات الأمم المتحدة والتدابير المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، والإفراج عن الرهائن، وآلاف الفلسطينيين المحتجزين تعسفيا في السجون الإسرائيلية، وتحديد مصير ومكان وجود ضحايا الاختفاء القسري والأعمال المماثلة".

وأكدوا ضرورة ضمان وصول الإغاثة الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني دون عوائق في قطاع غزة، والسماح بالوصول الكامل وغير المقيد لخبراء الأمم المتحدة المستقلين لإجراء تحقيقات في انتهاكات القانون الدولي، خاصة القتل التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب.

وطالبوا بإعادة الجثامين المحتجزة، والسعي للحصول على مساعدة المجتمع الدولي لاستعادتها وتحديد هويتها وإعادتها إلى الأسر، ووقف التصعيد إلى دول أخرى في المنطقة.

وأكدوا ضرورة التعاون الكامل مع المجتمع الدولي لتحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، لتمهيد الطريق أمام السلام المستدام والمساءلة، وطي صفحة عقود من العنف والظلم، بما في ذلك من خلال التنفيذ الشامل للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية 2024.

كما أكدوا استعدادهم للمساعدة في الجهود الحقيقية لإرساء الحقيقة والعدالة والتعويض عن انتهاكات القانون الدولي في سياق هذا الصراع.