"نادي الأسير" يُشكك بمعلومات الاحتلال حول الأسرى الشهداء "القسام" يسلم الصليب الأحمر بقايا ومتعلقات عثر عليها شرق غزة زامير يعيد ترتيب صلاحيات المؤسسات العسكرية الإسرائيلية سلطة الأراضي تُنجز تسوية 22 حوضا وتُصدر 2177 سند تسجيل في خمس محافظات الاحتلال يعتقل شابا من البيرة وصول مرضى إلى قطاع غزة بعد استكمال علاجهم في مستشفيات القدس إصابات جراء إلقاء الاحتلال قنبلة على حي الدرج شرق مدينة غزة وزير العدل يلتقي رئيس الهيئة الوطنية الإيطالية لمكافحة الفساد الرئاسة تحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن التصريحات الخطيرة والتحريضية ضد الرئيس والقيادة الفلسطينية الاحتلال يقتحم بلدة اليامون وقرية جلقموس في محافظة جنين كالاس: الاتحاد الأوروبي يرفض عنف المستعمرين في الضفة الغربية فلسطين تشارك في جلسة حول التمويل المناخي ضمن أعمال قمة المناخ في البرازيل ترامب: سنبيع طائرات إف-35 للسعودية فهي حليف عظيم قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد وتداهم عددا من المنازل مستعمرون يطلقون الرصاص على أطراف بلدة سنجل

أبو ردينة: تدمير وفصل شمال غزة مرفوض ومدان والإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية ذلك

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصار شامل لشمال قطاع غزة، وعزله عن باقي الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، والقيام بعمليات عسكرية بلا هوادة لإجبار مئات الآلاف على إخلاء منازلهم لترحيلهم عن أرضهم، وحرق النازحين في خيامهم، وتدمير ما تبقى من المنازل في مخيم جباليا، هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي، وهي تمثل تحديا واستفزازا لدول العالم وللأمم المتحدة، وخرقا للقانون الدولي والإنساني.

وأضاف أن من غير المقبول السماح باستمرار العدوان الإسرائيلي، ومخططات الاحتلال للقضاء على وكالة الاونروا من أجل تصفية قضية اللاجئين، ومجلس الأمن الدولي مشلول جراء السياسة الأميركية الداعمة للاحتلال وسياساته، والتي تتحمل المسؤولية بإصرارها على تحدي الإرادة الدولية التي تجمع على ضرورة وقف العدوان، ومنع محاسبة الاحتلال على جرائمه وعدوانه، التي انتهكت جميع محرمات القانون الدولي، بل وتقدم لهذا الاحتلال الإجرامي جميع أنواع الدعم المالي والعسكري، ما شجعه على ارتكاب هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا وشعوب المنطقة.

وتابع أبو ردينة ان مخططات الاحتلال لفصل شمال قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين المحتلة أمر مرفوض ومدان، مشددا على أن هذه السياسات المرفوضة لن تجلب الأمن والاستقرار، وأن الحل الوحيد لمشاكل المنطقة هو تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، ومن دون ذلك فإن المنطقة ستواجه حروبا مستمرة وحالة عدم استقرار ودمار لا يتوقف.