عزام الأحمد: تشكيل لجنتين لتنفيذ قرارات دورة المجلس المركزي الأخيرة كفر قرع: 23 قتيلا و27 يتيما نتيجة جرائم القتل منذ عام 2021 استشهاد المعتقل الإداري محيي الدين نجم من جنين في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي نسبة تشوه الأجنة في قطاع غزة تجاوزت الـ 25% جراء استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دولياً الصحة العالمية تحذر: المنظومة الطبية في قطاع غزة على حافة الهاوية إصابة طفل برصاص الاحتلال وآخرين بالاختناق خلال اقتحام البلدة القديمة بنابلس ايران: انفجاران في قم ومشهد اللواء إياد الأقرع "أبو الفاتح" يتسلّم قيادة جهاز الأمن الوقائي خلفًا للواء عبد القادر التعمري 23 شهيداً حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم نتنياهو يبحث إلغاء أوراق الـ200 شيكل في غزة التميمي يسلم محافظ جنين تخصيصا رئاسيا لإقامة مستشفى في عرابة مصطفى يبحث مع "أنيرا" تنسيق الجهود والضغط لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ودعم الجهود الحكومية الإغاثية في الضفة اليمن يعلن مرحلة جديدة في التصنيع العسكري ويؤكد استمرار الضربات حتى وقف العدوان على غزة مصابون في قصف الاحتلال منزلا في مدينة غزة مقتل شخص في جريمة إطلاق نار في شفاعمرو

محلل إسرائيلي: على إسرائيل أن تختار أهدافًا إيرانية لا تؤدي إلى تصعيد

الحرية- قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن جيش الاحتلال أتم تحضيراته لضرب منشآت إيرانية، وسط حديثٍ غير واضح عن طبيعة هذه المنشآت، والأهداف، وإلى أين ستصل الأمـور على هذه الجبهة، والتوقعات المستقبلية.

وهدد مسؤولون إسرائيليون في وقتٍ سابق، باستهداف المحطّات النووية الإيرانية، وهو ما سيفتح حربًا إقليمية شاملة، ومعقدة، قد تقود الشرق الأوسط إلى الظلام لفترةٍ غير معروفة، وتؤدي لتداعيات مجهولة للغاية.

وفي هذا السياق، كتب الصحفي والمحلل الإسرائيلي "إسحق بريك" مقالاً في "معاريف العبرية"، تحت عنوان: "هل هي ضربة قاضية ضدهم، أم ضربة مميتة لنا؟ المعضلة الحاسمة لإسرائيل".

وتناول بريك، الوضع الاقتصادي الصعب لإسرائيل، واحتمالية خسارة دعم دول العالم أكثر فأكثر، وزيادة الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، وإرهاق الجيش المرهق أساسًا، واستنزاف الجهاز التعليمي الذي يعاني أيضًا.

وأوضح أيضًا: "يجب على إسرائيل أن تختار أهدافًا في إيران لا تؤدي إلى تصعيد. إن أيّ اختيار خاطئ للأهداف قد يؤدي إلى تصعيد شامل وحرب إقليمية شاملة، قد تتضمن هجمات صاروخية من إيران ووكلائها على مراكز سكنية إسرائيلية، بالإضافة إلى اندلاع قتال بري في عدة جبهات في وقت واحد".

وتابع: "ذراعنا البرية صغيرة جداً وغير قادرة على القتال في أكثر من جبهة واحدة. هذه الذراع لم تتمكن حتى من هزيمة "حماس"، بسبب عمليات الخفض الكبيرة لقدراتها خلال العشرين عاماً الماضية".

وأكمل: "عندما تندلع حرب إقليمية متعددة الجبهات، سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى القتال في عدة جبهات برية: في مواجهة قوة الرضوان التابعة لحزب الله في لبنان، والميليشيات الموالية لإيران، والجيش السوري في سورية، والميليشيات الموالية لإيران على حدود الأردن، وأمام اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، وأمام عشرات الآلاف من المتطرفين داخل إسرائيل، وأمام احتمال انضمام مصر إلى الحرب، وطبعاً، ستشارك حماس في غزة في الاحتفال".