الاتصال الحكومي: توزيع 50 ألف أسطوانة غاز و2.3 مليون لتر محروقات الحرس الثوري الإيراني يدعو سكان "تل أبيب" لمغادرتها ويتوعد بحرب طويلة الاحتلال يعتقل شابا من بلدة سلوان إصابة رجل وزوجته جراء اصطدام آلية عسكرية إسرائيلية بمركبتهما غرب جنين الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم عسكر الجديد شرق نابلس ايران: عدوان إسرائيلي على مقر الإذاعة والتلفزيون في طهران الاحتلال يقر بـ3 قتلى باستهداف إيران محطة تكرير نفط في حيفا 56 شهيدا منذ الفجر: استشهاد 5 مواطنين بنيران الاحتلال شمال غزة إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام الاحتلال يقتحم عدة مناطق في رام الله إصابة طفلين برصاص الاحتلال في اليامون غرب جنين النيابة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بواقعة وفاة مواطن في بلدة سريس الشرطة تقبض على مشتبه به بتنفيذ عمليات سطو على بنوك وكالة إيرانية: إسقاط مقاتلة "F-35" إسرائيلية فوق تبريز وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في وسط إسرائيل.. هجوم كبير خلال ساعات

إسرائيل تحتجز 7.5 مليار شيكل من الأموال الفلسطينية

أكدت الحكومة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، أن مجموع الأموال المحتجزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بلغت حوالي 7.5 مليارات شيكل (نحو ملياري دولار).

وقال مدير مركز الاتصال الحكومي، محمد أبو الرب، تعقيباً على قرار محكمة الاحتلال المركزية تجميد 410 ملايين شيكل من الأموال الفلسطينية المحتجزة، إن الاحتلال يمارس حرباً شاملة على الأرض وحصاراً مالياً خانقاً، إذ يتعمد اقتطاع أكثر من نصف قيمة المقاصة الشهرية، التي تشكل المورد الأساس للمالية العامة، ليصل مجموع الأموال الفلسطينية المحتجزة حوالي 7.5 مليارات شيكل".

ويأتي قرار الاحتلال تجميد أموال إضافية من المقاصة في ظل أزمة مالية خانقة تعصف بالسلطة التي تصرف رواتب منقوصة لموظفيها منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021. 

ووفق أبو الرب، تتوزّع تلك الأموال المحتجزة على النحو التالي: أكثر من ثلاثة مليارات شيكل عبارة عن مخصصات الحكومة لأهالي قطاع غزة، وتحديداً رواتب الأطباء والمعلمين وطواقم الإغاثة ومختلف فئات الموظفين، التي تدفعها المالية العامة مرتين، مرة برفض الابتزاز الإسرائيلي وتحويل الحكومة لمخصصات قطاع غزة، ومرة أخرى عبر إقدام الاحتلال على اقتطاع المبلغ نفسه الذي يحول للقطاع من أموال المقاصة.

وأشار أبو الرب إلى أنه إلى جانب احتجاز أكثر من 3.5 مليارات شيكل من الأموال، بحجة دفع السلطة الفلسطينية لمخصصات عائلات الشهداء والأسرى، يضاف إليها حوالي مليار شيكل عبارة عن حصة المالية الفلسطينية من ضريبة المغادرة على المعابر، التي تحتجزها إسرائيل منذ عدة سنوات.

وأكد أبو الرب أن إقدام الاحتلال على تجميد مئات الملايين من أموال الشعب الفلسطيني المحتجزة بغية دفعها تعويضات لعائلات إسرائيلية بحجة دفع المؤسسة الرسمية الفلسطينية مخصصات عائلات الشهداء والأسرى، هو محاولة جديدة لتوسيع دائرة استهداف مؤسسات دولة فلسطين، ودفعها إلى التوقف عن الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبها من مختلف الفئات.

وشدد أبو الرب على أن الموقف الرسمي الفلسطيني واضح برفض الابتزاز الإسرائيلي، وأن هناك تحركات رسمية على مستويين: الأول استمرار تجنيد الضغط الدولي للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة بمساعدة مختلف دول العالم الصديقة والمؤسسات الدولية، وهناك تصاعد في الضغط الدولي على الاحتلال للإفراج عن هذه الأموال، وكذلك الجهود القانونية الفلسطينية التي تبذل للطعن بهذه القرارات غير القانونية.