استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل الأورومتوسطي: جريمة الاحتلال بمجمع ناصر استهتار وقح بالقانون الدولي الرئاسة تحمل الاحتلال المسؤولية عن القتل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين استشهاد مراسل "الحياة الجديدة" حسن دوحان بنيران الاحتلال في خان يونس وزير خارجية بريطانيا: الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة "مفزع" ثلاثة شهداء بينهم اثنان من منتظري المساعدات شمال ووسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم قرية المغير عدوان الاحتلال المتواصل على جنين وطولكرم: 58 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير واسع "مراسلون بلا حدود": إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا ترامب: أعتقد أن الحرب ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إسبانيا تدين قصف الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في خان يونس برلين تعرب عن "صدمتها" من الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي الكابنيت يجتمع وسط خلاف سياسي عسكري حول صفقة الأسرى ماكرون: القصف الإسرائيلي لمستشفى في غزة "لا يمكن التسامح معه" الحكومة تبحث عن قرض بنكي لتأمين رواتب الموظفين

مأساة إنسانية في ليبيا: العثور على 54 جثة في مقبرة جماعية والسلطات تفتح تحقيقًا

في خطوة تكشف عن عمق المأساة الإنسانية التي خلّفها الصراع الليبي منذ سنوات، باشرت السلطات الليبية تحقيقات واسعة بعد العثور على مقبرة جماعية تضم 54 جثة مجهولة الهوية في منطقة بئر الأسطى بتاجوراء، غربي البلاد. 

هذه الجثث، التي يعتقد أنها تعود لعام 2011، تعيد إلى الواجهة تساؤلات مرعبة حول حجم الانتهاكات والفظائع التي شهدتها ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي.

وأعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرّف على المفقودين، أنها عثرت على المقبرة في 21 أكتوبر، حيث باشرت فرقها باستخراج الجثث وإجراء الفحوصات اللازمة، معتمدين على تحاليل الحمض النووي لتحديد هويات الضحايا المجهولين، في محاولة لكشف الستار عن قصصهم وإعادة حقوقهم المسلوبة.

ومع بقاء الأسباب الغامضة وراء موتهم وطريقة قتلهم غير معروفة حتى الآن، يُرجّح أن يكون الضحايا قد تعرضوا لعمليات إعدام ميدانية.

ففي تلك الفترة العصيبة من تاريخ ليبيا، صعدت إلى الساحة مجموعات مسلحة استغلت الفراغ الأمني، وأقدمت على ارتكاب جرائم دموية كالتصفية والإعدام5

هذه المقبرة ليست الأولى من نوعها، إذ تأتي ضمن سلسلة من المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة في مدن مختلفة، مثل ترهونة وسرت، حيث تعاني ليبيا من ملفات معقدة تتطلب جهدًا كبيرًا لتحقيق العدالة وكشف الحقائق وإعطاء كل ضحية حقها من الاعتراف والكرامة.