استشهاد الشاب مصعب عبد المنعم العيدة من الخليل متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أيام وسط الخليل الأورومتوسطي: جريمة الاحتلال بمجمع ناصر استهتار وقح بالقانون الدولي الرئاسة تحمل الاحتلال المسؤولية عن القتل المتعمد للصحفيين الفلسطينيين استشهاد مراسل "الحياة الجديدة" حسن دوحان بنيران الاحتلال في خان يونس وزير خارجية بريطانيا: الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة "مفزع" ثلاثة شهداء بينهم اثنان من منتظري المساعدات شمال ووسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم قرية المغير عدوان الاحتلال المتواصل على جنين وطولكرم: 58 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير واسع "مراسلون بلا حدود": إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا ترامب: أعتقد أن الحرب ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إسبانيا تدين قصف الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في خان يونس برلين تعرب عن "صدمتها" من الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي الكابنيت يجتمع وسط خلاف سياسي عسكري حول صفقة الأسرى ماكرون: القصف الإسرائيلي لمستشفى في غزة "لا يمكن التسامح معه" الحكومة تبحث عن قرض بنكي لتأمين رواتب الموظفين

وزير الثقافة يضع إعلاميين مصريين في صورة مستجدات المشهد الثقافي الفلسطيني

الحرية- أطلع وزير الثقافة عماد حمدان، اليوم الخميس، إعلاميين مصريين متخصصين في الشأن الثقافي، على مستجدات المشهد الثقافي الفلسطيني في ظل ما يتعرض له القطاع الثقافي من تدمير ممنهج.

وأطلع حمدان محرري الصحافة الثقافية المصرية، في لقاء عُقد في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور المستشار الثقافي ناجي الناجي، على خسائر القطاع الثقافي الفلسطيني خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والتي تهدف إلى طمس وجود الشعب الفلسطيني وتدمير الهوية الثقافية، لأن أحد أهداف الحرب هو الحرب على الرواية التي يريد الاحتلال تحريفها وتشويهها.

وأكد حمدان أن التدمير والاعتداءات طالا الممتلكات الثقافية والتاريخية، حيث خسر الإرث الثقافي الفلسطيني العديد من المبدعين في مختلف المجالات من شعراء وكتاب وفنانين ومؤرخين ممن ارتقوا شهداء خلال الحرب، وكذلك تعمّد الاحتلال تدمير المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية، بالإضافة إلى المؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات عامة وجامعات ومدارس وجداريات فنية.

وسلط حمدان الضوء على الدور الذي عكسته الدبلوماسية الثقافية الرسمية والشعبية إبان حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وفاعليتها في نقل السردية الفلسطينية الحقيقية النقيضة للرواية الإسرائيلية الزائفة، ما ساهم في كسب مزيد من الأصوات الداعمة والتفاف الأصوات الحرة في العالم وتضامنها مع عدالة الحقوق الفلسطينية.

وأكد اطلاع الوزارة وحرصها من منطلق رسالتها الثقافية، على تعزيز الوعي بتراثنا الثقافي، وترسيخ الرواية الفلسطينية، من خلال دعم الأعمال الفنية والإبداعية والمبادرات الثقافية، التي تعمل على توثيق المنجزات الإبداعية، وتأصيل السردية الفلسطينية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل منذ اندلاع الحرب على نشر الأعمال الصادرة لمبدعي قطاع غزة خلال الحرب وترجمتها، مشيرًا إلى أن ما يمر به المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس يحتم إبراز الخسائر الحياتية وليس الاقتصار على الإحصائيات أو التقارير الإخبارية.